جو بايدن نائب الرئيس الاميركي
وسيلتقي بايدن خلال زيارته القصيرة الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، بحسب ما افاد مسؤولون رسميون. ويتوقع ان يصل الى القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) قرابة الظهر، علما ان السفارة الاميركية في بيروت امتنعت عن اعطاء اي تفاصيل عن لقاءاته ومواعيدها.
ويصل بايدن الى لبنان قادما من كوسوفو. واعلن البيت الابيض الاميركي ان زيارته تهدف الى "تجديد دعم الولايات المتحدة للبنان سيد ومستقل".
وتجري الانتخابات النيابية اللبنانية في السابع من حزيران/يونيو. واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال زيارة لها الى بيروت في نيسان/ابريل دعم بلادها "لاصوات الاعتدال" في لبنان.
كما دعت الى اجراء "انتخابات شفافة وعادلة خارج دائرة العنف او التخويف ومن دون تاثيرات خارجية".
وستشهد الانتخابات تنافسا شديدا بين الاكثرية الحالية المدعومة من الغرب ودول عربية والمعارضة القريبة من سوريا وايران والتي ابرز اركانها حزب الله.
وانتخب ميشال سليمان في ايار/مايو 2008 رئيسا توافقيا بعد ازمة سياسية حادة بين الاكثرية والمعارضة استمرت اشهرا طويلة تخللها شغور منصب الرئاسة سبعة اشهر.
وقال السفير اللبناني السابق في واشنطن سيمون كرم لوكالة فرانس برس تعليقا على زيارة بايدن "هناك فرصة حقيقية لتحول المعارضة الى اكثرية بعد الانتخابات، وسيكون على الولايات المتحدة في مثل هذه الحالة ان تعيد النظر ربما في توجهها بالنسبة الى التزاماتها في لبنان".
واضاف ان "هذه الزيارة تشكل خطوة لتمهيد الطريق امام مثل هذا التطور".
وكتبت صحيفة "السفير" المعارضة ان توقيت زيارة بايدن "مرتبط من دون شك بمحاولة تعزيز موقع الرئاسة اللبنانية، وبان تظهر الادارة الاميركية لحلفائها انها لن تتخلى عن لبنان قبل الانتخابات او بعدها رغم التحول في مقاربتها الاقليمية"، في اشارة الى الاتصالات التي تجريها الادارة الاميركية برئاسة باراك اوباما منذ فترة مع دمشق.
واكد المسؤولون الاميركيون مرارا ان انفتاح واشنطن على سوريا "لن يتم على حساب لبنان" يؤكد حزب الله ان الغرب سيتعامل بشكل "طبيعي" مع حكومة تنتج عن فوز قوى 8 آذار (الاقلية الحالية) في الانتخابات النيابية المقبلة. واستبعد تعرض الحزب في حال فوزه الذي سيترتب عليه مسؤولية تشكيل الحكومة المقبلة، للعزلة كما حصل مع حركة حماس في قطاع غزة.
واكد النائب في حزب الله حسن فضل الله الجمعة لوكالة فرانس برس ان زيارة بايدن "تندرج في سياق الاشراف الاميركي على الحملة الانتخابية لفريق لبناني يشعر باهتزاز وضعيته الشعبية والسياسية في ضوء المتغيرات الخارجية والنتائج المتوقعة للانتخابات النيابية".
واعتبر فضل الله ان "هذه الزيارة في هذا التوقيت سترتد سلبا على المراهنين مرة اخرى على دعم اميركي اثبت عجزه في ذروة غطرسة (الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش عن كسر ارادة اللبنانيين".
ودعا "كل القوى اللبنانية الى عدم المراهنة على الخارج".
وسيكون بايدن اول نائب رئيس اميركي يزور لبنان منذ زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش (الاب) بعد تفجير مقر سلاح مشاة البحرية الاميركية (مارينز) في بيروت الذي ادى الى سقوط 241 قتيلا.
وقال البيت الابيض ان كلا من بايدن وسليمان سيدلي بتصريح بعد لقائهما.
كما سيبحث نائب الرئيس الاميركي في المساعدة العسكرية الاميركية للبنان مع وزير الدفاع الياس المر.
وتخطى حجم المساعدات الاميركية العسكرية للبنان منذ 2006 مبلغ 410 مليون دولار منذ العام 2006، وشملت تدريبات وذخيرة وسلاحا ومعدات وتجهيزات وطائرات.
وتترافق زيارة بايدن مع تدابير امنية مشددة في بيروت وقطع عدد من الطرق.
ويصل بايدن الى لبنان قادما من كوسوفو. واعلن البيت الابيض الاميركي ان زيارته تهدف الى "تجديد دعم الولايات المتحدة للبنان سيد ومستقل".
وتجري الانتخابات النيابية اللبنانية في السابع من حزيران/يونيو. واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال زيارة لها الى بيروت في نيسان/ابريل دعم بلادها "لاصوات الاعتدال" في لبنان.
كما دعت الى اجراء "انتخابات شفافة وعادلة خارج دائرة العنف او التخويف ومن دون تاثيرات خارجية".
وستشهد الانتخابات تنافسا شديدا بين الاكثرية الحالية المدعومة من الغرب ودول عربية والمعارضة القريبة من سوريا وايران والتي ابرز اركانها حزب الله.
وانتخب ميشال سليمان في ايار/مايو 2008 رئيسا توافقيا بعد ازمة سياسية حادة بين الاكثرية والمعارضة استمرت اشهرا طويلة تخللها شغور منصب الرئاسة سبعة اشهر.
وقال السفير اللبناني السابق في واشنطن سيمون كرم لوكالة فرانس برس تعليقا على زيارة بايدن "هناك فرصة حقيقية لتحول المعارضة الى اكثرية بعد الانتخابات، وسيكون على الولايات المتحدة في مثل هذه الحالة ان تعيد النظر ربما في توجهها بالنسبة الى التزاماتها في لبنان".
واضاف ان "هذه الزيارة تشكل خطوة لتمهيد الطريق امام مثل هذا التطور".
وكتبت صحيفة "السفير" المعارضة ان توقيت زيارة بايدن "مرتبط من دون شك بمحاولة تعزيز موقع الرئاسة اللبنانية، وبان تظهر الادارة الاميركية لحلفائها انها لن تتخلى عن لبنان قبل الانتخابات او بعدها رغم التحول في مقاربتها الاقليمية"، في اشارة الى الاتصالات التي تجريها الادارة الاميركية برئاسة باراك اوباما منذ فترة مع دمشق.
واكد المسؤولون الاميركيون مرارا ان انفتاح واشنطن على سوريا "لن يتم على حساب لبنان" يؤكد حزب الله ان الغرب سيتعامل بشكل "طبيعي" مع حكومة تنتج عن فوز قوى 8 آذار (الاقلية الحالية) في الانتخابات النيابية المقبلة. واستبعد تعرض الحزب في حال فوزه الذي سيترتب عليه مسؤولية تشكيل الحكومة المقبلة، للعزلة كما حصل مع حركة حماس في قطاع غزة.
واكد النائب في حزب الله حسن فضل الله الجمعة لوكالة فرانس برس ان زيارة بايدن "تندرج في سياق الاشراف الاميركي على الحملة الانتخابية لفريق لبناني يشعر باهتزاز وضعيته الشعبية والسياسية في ضوء المتغيرات الخارجية والنتائج المتوقعة للانتخابات النيابية".
واعتبر فضل الله ان "هذه الزيارة في هذا التوقيت سترتد سلبا على المراهنين مرة اخرى على دعم اميركي اثبت عجزه في ذروة غطرسة (الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش عن كسر ارادة اللبنانيين".
ودعا "كل القوى اللبنانية الى عدم المراهنة على الخارج".
وسيكون بايدن اول نائب رئيس اميركي يزور لبنان منذ زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش (الاب) بعد تفجير مقر سلاح مشاة البحرية الاميركية (مارينز) في بيروت الذي ادى الى سقوط 241 قتيلا.
وقال البيت الابيض ان كلا من بايدن وسليمان سيدلي بتصريح بعد لقائهما.
كما سيبحث نائب الرئيس الاميركي في المساعدة العسكرية الاميركية للبنان مع وزير الدفاع الياس المر.
وتخطى حجم المساعدات الاميركية العسكرية للبنان منذ 2006 مبلغ 410 مليون دولار منذ العام 2006، وشملت تدريبات وذخيرة وسلاحا ومعدات وتجهيزات وطائرات.
وتترافق زيارة بايدن مع تدابير امنية مشددة في بيروت وقطع عدد من الطرق.