وشدد الكناني "من جهة اخرى ومن الناحية القانونية ارتكب جرما ولنا الحق بعدم الافراج عنه بكفالة".
وقام الزيدي (29 عاما) الذي يعمل لحساب قناة "البغدادية" برشق حذائه باتجاه بوش دون ان يصيبه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر الاخير مساء الاحد في بغداد.
وتقدم محاميه ضياء السعدي رئيس نقابة المحامين الخميس بطلب للافراج عنه بكفالة فضلا عن مقابلة موكله للاطلاع على وضعه الصحي.
وقال ضرغام الزيدي شقيق الصحافي ان منتظر ادخل الى المستشفى في "المنطقة الخضراء" لتعرضه لكسر في الذراع والاضلع بعدما ضربته الاجهزة الامنية العراقية.
وقال قاضي التحقيق الذي استمع الى افادته الثلاثاء والاربعاء ليبلغه خصوصا بالتهمة الموجهة اليه لوكالة فرانس برس ان منتظر "كان يحمل اثار ضرب على وجهه" لكنه "بصحة جيدة" ولا يبدو ان ذراعه مكسورة.
وقال ياسين مجيد المسؤول الاعلامي لمكتب رئيس الوزراء لفرانس برس ان "الصحافي ارسل رسالة اعتذار وندم يطلب فيها العفو من رئيس الوزراء".
واضاف ان "الرسالة نقلت لنا من قبل جهة التحقيق مكتوبة بخط يده ويستذكر فيها لقاءه برئيس الوزراء صيف عام 2005 عندما استقبله (المالكي) قائلا +تفضل البيت بيتك+".
وعن قبول رئيس الوزراء للاعتذار اكد مجيد ان "رئيس الوزراء لا يفكر بالانتقام لكنه الان بيد القضاء والتحقيق" جار معه.
وقد يوجه الاتهام الى منتظر الزيدي بموجب المادة 223 من قانون الجزاء العراقي "للتهجم على رئيس دولة اجنبية" على ما اوضح القاضي.
ويواجه في حال ادانته بتهمة الاعتداء الموصوف الحكم عليه بالسجن 5 سنوات الى 15 سنة. لكن المحكمة التي ستحاكمه ستقرر ما اذا كانت مجرد "محاولة تهجم" تعاقب بحكم يترواح بين السجن سنة وخمس سنوات.
وقال ضرغام الزيدي ان شقيقه الذي شتم الرئيس الاميركي وصفه بانه "كلب" كان يخطط للامر منذ فترة طويلة للاحتجاج على الاجتياح الاميركي للعراق.
وقام الزيدي (29 عاما) الذي يعمل لحساب قناة "البغدادية" برشق حذائه باتجاه بوش دون ان يصيبه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر الاخير مساء الاحد في بغداد.
وتقدم محاميه ضياء السعدي رئيس نقابة المحامين الخميس بطلب للافراج عنه بكفالة فضلا عن مقابلة موكله للاطلاع على وضعه الصحي.
وقال ضرغام الزيدي شقيق الصحافي ان منتظر ادخل الى المستشفى في "المنطقة الخضراء" لتعرضه لكسر في الذراع والاضلع بعدما ضربته الاجهزة الامنية العراقية.
وقال قاضي التحقيق الذي استمع الى افادته الثلاثاء والاربعاء ليبلغه خصوصا بالتهمة الموجهة اليه لوكالة فرانس برس ان منتظر "كان يحمل اثار ضرب على وجهه" لكنه "بصحة جيدة" ولا يبدو ان ذراعه مكسورة.
وقال ياسين مجيد المسؤول الاعلامي لمكتب رئيس الوزراء لفرانس برس ان "الصحافي ارسل رسالة اعتذار وندم يطلب فيها العفو من رئيس الوزراء".
واضاف ان "الرسالة نقلت لنا من قبل جهة التحقيق مكتوبة بخط يده ويستذكر فيها لقاءه برئيس الوزراء صيف عام 2005 عندما استقبله (المالكي) قائلا +تفضل البيت بيتك+".
وعن قبول رئيس الوزراء للاعتذار اكد مجيد ان "رئيس الوزراء لا يفكر بالانتقام لكنه الان بيد القضاء والتحقيق" جار معه.
وقد يوجه الاتهام الى منتظر الزيدي بموجب المادة 223 من قانون الجزاء العراقي "للتهجم على رئيس دولة اجنبية" على ما اوضح القاضي.
ويواجه في حال ادانته بتهمة الاعتداء الموصوف الحكم عليه بالسجن 5 سنوات الى 15 سنة. لكن المحكمة التي ستحاكمه ستقرر ما اذا كانت مجرد "محاولة تهجم" تعاقب بحكم يترواح بين السجن سنة وخمس سنوات.
وقال ضرغام الزيدي ان شقيقه الذي شتم الرئيس الاميركي وصفه بانه "كلب" كان يخطط للامر منذ فترة طويلة للاحتجاج على الاجتياح الاميركي للعراق.