وذكرت معدة المقالة جوليا فينتش أن الأزمة المالية الحالية ليست ظاهرة طبيعية، وإنما كارثة من فعل الإنسان، و"إننا جميعا مذنبون لدرجة ما في ذلك".
ويتصدر قائمة المذنبين ألان غرينسبين، الرئيس السابق للنظام الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، "المسؤول عن السماح بتنامي حجم التسليف العقاري نتيجة الفائدة المنخفضة والنقص في التنظيم في هذا المجال".
كما أشارت فينتش إلى عدد من السياسيين الذين يتحملون أيضا، حسب رأيها، مسؤولية نشوء الأزمة. وبينهم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي صدر في عهده عدد من القوانين التي تتيح لشرائح المجتمع الفقيرة الحصول على قروض من البنوك لشراء مساكن، وجورج بوش الذي لم يحل دون استمرار هذه العملية وصعد أبعادها، وكذلك رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون "الذي وضع مصالح رجال المال فوق مصالح ممثلي قطاع آخر في الاقتصاد، وعلى سبيل المثال، المنتجين".
وتضم قائمة المذنبين في الأزمة أيضا، شخصيات بارزة سابقة وحالية في المؤسسات المالية البارزة في الولايات المتحدة وبريطانيا، مثل شركة التأمين "American International Group Inc." وبنوك "Goldman Sachs" و"Lehman Brothers" و"Merrill Lynch" و"Bank of England" وغيرها.
كما اتهمت الصحيفة شخصيات بارزة كجورج سوروس والملياردير وورن بافيت ورئيس صندوق هيج الأمريكي جون بولسون.
ويتصدر قائمة المذنبين ألان غرينسبين، الرئيس السابق للنظام الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، "المسؤول عن السماح بتنامي حجم التسليف العقاري نتيجة الفائدة المنخفضة والنقص في التنظيم في هذا المجال".
كما أشارت فينتش إلى عدد من السياسيين الذين يتحملون أيضا، حسب رأيها، مسؤولية نشوء الأزمة. وبينهم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي صدر في عهده عدد من القوانين التي تتيح لشرائح المجتمع الفقيرة الحصول على قروض من البنوك لشراء مساكن، وجورج بوش الذي لم يحل دون استمرار هذه العملية وصعد أبعادها، وكذلك رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون "الذي وضع مصالح رجال المال فوق مصالح ممثلي قطاع آخر في الاقتصاد، وعلى سبيل المثال، المنتجين".
وتضم قائمة المذنبين في الأزمة أيضا، شخصيات بارزة سابقة وحالية في المؤسسات المالية البارزة في الولايات المتحدة وبريطانيا، مثل شركة التأمين "American International Group Inc." وبنوك "Goldman Sachs" و"Lehman Brothers" و"Merrill Lynch" و"Bank of England" وغيرها.
كما اتهمت الصحيفة شخصيات بارزة كجورج سوروس والملياردير وورن بافيت ورئيس صندوق هيج الأمريكي جون بولسون.