نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الصحف الورقية تبحث عن طوق نجاة في محيط كتاب اليكتروني يسمح بقراءتها عن طريق الاشتراك




واشنطن - كريس ليفكو - امام تراجع عدد القراء واختفاء الصحف واحدة تلو الاخرى يبحث ناشرو الصحف الاميركية بشتى الوسائل على ما يضمن استمراريتها الامر الذي دفعهم الى الاتجاه نحو الكتاب الالكتروني.
وتراود بعضهم فكرة جعل متصفحي الانترنت يدفعون لقاء المعلومات المتوافرة لهم على المواقع الالكترونية. وآخرون يوحدون الجهود في محاولة الحصول على المال من قبل محركات البحث التي تستخدم اخبارهم ك"غوغل نيوز".


 الصحف الورقية تبحث عن طوق نجاة في محيط كتاب اليكتروني يسمح بقراءتها عن طريق الاشتراك
ويعتبر البعض ان الاعلانات على الانترنت هي طوق نجاة الا انها تمثل حاليا اقل من 15% من عائدات معظم الصحف الاميركية.
واحد الاقتراحات الذي لاقى صدى بين الناشرين تمحور على بيع اشتراكات تسمح بتحميل الصحف على وسيلة الكترونية شبيهة بكتاب "امازون" الالكتروني "كيندل".
واصحاب الشركات الاعلامية العملاقة امثال روبرت مردوخ مالك "نيوز كورب" ووليام راندولف هرست وشركة "بلاستيك لودجيك" ومقرها في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة)، يعملون على تطوير اجهزة للقراءة الالكترونية.
ويتردد ان الشركة العملاقة اليابانية "سوني" هي في صدد تكييف كتابها الالكتروني ليتمكن من قراءة الصحف كما ان شركة "آبل" تعمل ايضا على تطوير وسيلة قراءة خاصة بها وبالالوان.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" ان "المؤسسات الصحافية في وسعها استخدام اجهزة القراءة النقالة الجديدة هذه (...) لتعود بشكل آخر الى مهنتها الاساسية: بيع اشتراكات ودعم مقالاتها من خلال الاعلانات". ويسمح هذا الامر لناشري الصحف بادخار ملايين الدولارات من خلال توفير كلفة الطباعة والنشر.
وقدمت امازون الاربعاء نموذجا جديدا "كيندل دي اكس"، يتميز بشاشة اكبر ومناسبة اكثر تاليا لقراءة الصحف. لكن الصورة تبقى بالابيض والاسود ولا تقدم صورة طبق الاصل عن النسخة الورقية ما يعني غياب الاعلانات.
رغم ذلك عبرت "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" وبوسطن غلوب" عن دعمها لهذه الوسيلة الاعلامية الجديدة من خلال تقديمها عرضا استثنائيا لهذا الصيف وهو عرض "كيندل دي اكس" بسعر مخفض في مقابل اشتراك طويل الامد.
لكن ثمة شكوكا في ان تكون اجهزة القراءة الالكترونية هذه خشبة خلاص للصحافة بما انه تتوافر لرواد الانترنت الكثير من المعلومات مجانا.
وقد جاء على موقع "تيك كرانش" المختص بالتكنولوجيات الحديثة "من غير الواقعي التفكير في ان جموعا ستتهافت على شراء كتب +كيندل+ الجديدة من اجل الحصول على امتياز الدفع لقاء الحصول على مضمون الصحف"، خصوصا ان كتاب "كيندل دي اكس" يباع بسعر مرتفع قدره 489 دولارا اي بزيادة 150 دولارا على نسخته الاولى.
ومن دون التطرق الى موضوع اجهزة القراءة الحديثة، عبر الملياردير وارن بافيت عن موقف متشائم مماثل.
وقال امام المساهمين في مؤسسته "بيركشير هاثواي" انه لن يستثمر "بأي شكل من الاشكال" في الصحف وانها ستشهد "خسائر كبيرة".
وتقترح امازون على مستخدمي "كيندل" قراءة عشرات الصحف، الا ان عدد المشتركين لا يشكل الا نسبة صغيرة من عدد الصحف الموزعة.
--------------------------
الصورة : مردوخ مع زوجته الثالثة ويندي من اشد المتحمسين للاسلوب الجديد في تسويق الصحف

كريس ليفكو
السبت 9 ماي 2009