وحسب علمي فإن هذا المقال فريد وقليل من نوعه أن يعمد فيه كاتب معروف من أمثال الشيخ الغضبان ، أن يعمد فيه الى إيراد ذلك السيل من المدائح والاطراءات على أي شخص إخواني ، ولا يتعرض أبدا لذكر أي تقصير أو سهو او خطأ ربما يكون ذلك الاخ قد وقع به خلال فترة عمله ، حتى ليخيل للقارئ الذي لا يعرف من هو الشيخ الغضبان –المدّاح- ومن هو ابو الطيب –الممدوح- يخيّل له ان الكاتب إنما يتحدث عن أناس ربانيين من صفوة الصفوة ، وخيرة الخيرة من الناس ، إن لم يكونوا معصومين عن الخطأ صراحة فهم أقرب ما يكونون الى العصمة ، لا يعرف أحد عنهم أي نوع من أنواع الغش او الغدر او الكراهية لغيرههم .
لا اكتب هذا لاني أكره ابا الطيب او لخلاف بيني وبينه ، ولكن لاني أكره هذا الاسلوب النفاقي الذي يتبعه الشيخ الغضبان في وصف أشخاص من الاخوان لهم وعليهم ، يخطئون ويصيبون ويحبون ويكرهون وليسوا من تلك الطينة الفريدة التى يتحدث عنها الشيخ والتى تصل بهم الى درجة القديسيين .
ولو كان لجماعة الاخوان السوريين تلك الشفافية والنزاهه والسماح للناس بالبوح بما في قلوبهم ، لقال الكثيرين في أبي الطيب – الممدوح- أكثر مما قاله مالك في الخمر ، وخاصة الفتره التى عمل فيها في اليمن في الثمانينات والتسعينات حيث فوضى عقود المدرسين والمدرسات من المنفيين السوريين، وما شابها من تقريب للأحباب من أبناء مدينته وإبعاد للبسطاء والفقراء من باقي إخوانه ، ولكن الجميع سكت وقبل ورضي مرغما لانه لا يسمح له بالكلام لكي لا يسجله كتّاب الجماعة ومنافقوها من الساقطين على الطريق ، أو ممن لا يسمعون ولا يطيعون . بمعنى أنّ الاخ كان في فترة طويله وربما لحد اليوم مطلوب منه أن يسمع ويطيع ولا يعترض حتى لو رأى الخطأ أمامه ماثلا بلا ريب أو شك ، وإذا ما فتح فمه بكلمة ضد –الممدوح- أبا الطيب أو ولي نعمته المراقب العام السابق ، فإنه حتما مدفوع من جهة ما ، أو ان في قلبه مرض كما قال سابقا شيخنا منير الغضبان ، أو ساقط على الطرق كما قال لي منافق آخر من منافقيهم .
في سوريه مطلوب منك كمواطن أن ترى الخطأ أمامك واضحا جليا وتسكت عنه وتضع على الجرح ملح ، وإذا فعلت غير ذلك فأنت فورا عميل مغرض توهن نفسية الامة والسجن هو مقرك ومثواك ، والبهدلة وسوء العاقبة هي نتيجة فعلك ، وعند الاخوان السوريين فإن من يعترض على أبي الطيب وولي نعمته المراقب العام السابق فإن عليه اللعنة وسوء العاقبه وبإنتظاره مقالات الشيخ منير وتسفيهات الباقين ومحكمة الجماعة النزيهة جدا والعفيفة جدا له بالمرصاد لا تخالف أي امر أو توجيه من صاحب السمو والفضيله المراقب العام . أليس هذا نهج البعثيين الذي قاتلناه ودفعنا في قتاله أكبر الاثمان ؟ أم أنه مسموح للاخوان السوريين ما هو ممنوع على البعثيين الاثمين ؟
ما هو الذي حققناه إذا يا فضيلة الشيخ منير بعد كل تلك الالوف من الضحايا والمفقودين ؟ هل إستبدلنا وزيرا بعثيا ظالما بشيخ إخواني أكثر منه ظلما ؟ هل فعلا أخاك ابا الطيب الذي قال يوما على إحدى الفضائيات أنه بشرب فنجان قهوه يمكنه حل كل ما وقع على الاخوان من ظلم ومصائب في سوريه ، هل هذا فعلا يمثل نصف الجماعه بينما عشرات ومئات الاخوه الابرار الذين قضوا في المنافي والسجون لا يمثلون أي شيء وليس لهم أي وزن لديك ؟ هل من عاش الالم والفقر في سجون بغداد من إخوانك الصابرين المرابطين القابضين على الجمر في سجون الداخلية العراقية ليس لهم أي وزن أو قيمة بينما قائدك البطل أبا الطيب لوحده نصف الجماعة ؟ بئست الجماعة تلك إن كان هذا هو نصفها ، ونصفها الاخر منافقون دجّالون من ماسحي الاجواخ .
كفاك تحريفا للحقائق وخداعا للاجيال ، ووالله لو إستطاع إخوانك البسطاء الفقراء أن يقولوا ما في قلوبهم لقالوا عن نصف الجماعة هذا الكثير الكثير ، كفاك خداعا وكذبا على الناس ونفخا في أعوانك وإهانة للكريم الصابر المصابر من إخوانك ، كفاك من هذا النهج الذي ستحاسب عليه أمام جبار
السموات والارض.
لا اكتب هذا لاني أكره ابا الطيب او لخلاف بيني وبينه ، ولكن لاني أكره هذا الاسلوب النفاقي الذي يتبعه الشيخ الغضبان في وصف أشخاص من الاخوان لهم وعليهم ، يخطئون ويصيبون ويحبون ويكرهون وليسوا من تلك الطينة الفريدة التى يتحدث عنها الشيخ والتى تصل بهم الى درجة القديسيين .
ولو كان لجماعة الاخوان السوريين تلك الشفافية والنزاهه والسماح للناس بالبوح بما في قلوبهم ، لقال الكثيرين في أبي الطيب – الممدوح- أكثر مما قاله مالك في الخمر ، وخاصة الفتره التى عمل فيها في اليمن في الثمانينات والتسعينات حيث فوضى عقود المدرسين والمدرسات من المنفيين السوريين، وما شابها من تقريب للأحباب من أبناء مدينته وإبعاد للبسطاء والفقراء من باقي إخوانه ، ولكن الجميع سكت وقبل ورضي مرغما لانه لا يسمح له بالكلام لكي لا يسجله كتّاب الجماعة ومنافقوها من الساقطين على الطريق ، أو ممن لا يسمعون ولا يطيعون . بمعنى أنّ الاخ كان في فترة طويله وربما لحد اليوم مطلوب منه أن يسمع ويطيع ولا يعترض حتى لو رأى الخطأ أمامه ماثلا بلا ريب أو شك ، وإذا ما فتح فمه بكلمة ضد –الممدوح- أبا الطيب أو ولي نعمته المراقب العام السابق ، فإنه حتما مدفوع من جهة ما ، أو ان في قلبه مرض كما قال سابقا شيخنا منير الغضبان ، أو ساقط على الطرق كما قال لي منافق آخر من منافقيهم .
في سوريه مطلوب منك كمواطن أن ترى الخطأ أمامك واضحا جليا وتسكت عنه وتضع على الجرح ملح ، وإذا فعلت غير ذلك فأنت فورا عميل مغرض توهن نفسية الامة والسجن هو مقرك ومثواك ، والبهدلة وسوء العاقبة هي نتيجة فعلك ، وعند الاخوان السوريين فإن من يعترض على أبي الطيب وولي نعمته المراقب العام السابق فإن عليه اللعنة وسوء العاقبه وبإنتظاره مقالات الشيخ منير وتسفيهات الباقين ومحكمة الجماعة النزيهة جدا والعفيفة جدا له بالمرصاد لا تخالف أي امر أو توجيه من صاحب السمو والفضيله المراقب العام . أليس هذا نهج البعثيين الذي قاتلناه ودفعنا في قتاله أكبر الاثمان ؟ أم أنه مسموح للاخوان السوريين ما هو ممنوع على البعثيين الاثمين ؟
ما هو الذي حققناه إذا يا فضيلة الشيخ منير بعد كل تلك الالوف من الضحايا والمفقودين ؟ هل إستبدلنا وزيرا بعثيا ظالما بشيخ إخواني أكثر منه ظلما ؟ هل فعلا أخاك ابا الطيب الذي قال يوما على إحدى الفضائيات أنه بشرب فنجان قهوه يمكنه حل كل ما وقع على الاخوان من ظلم ومصائب في سوريه ، هل هذا فعلا يمثل نصف الجماعه بينما عشرات ومئات الاخوه الابرار الذين قضوا في المنافي والسجون لا يمثلون أي شيء وليس لهم أي وزن لديك ؟ هل من عاش الالم والفقر في سجون بغداد من إخوانك الصابرين المرابطين القابضين على الجمر في سجون الداخلية العراقية ليس لهم أي وزن أو قيمة بينما قائدك البطل أبا الطيب لوحده نصف الجماعة ؟ بئست الجماعة تلك إن كان هذا هو نصفها ، ونصفها الاخر منافقون دجّالون من ماسحي الاجواخ .
كفاك تحريفا للحقائق وخداعا للاجيال ، ووالله لو إستطاع إخوانك البسطاء الفقراء أن يقولوا ما في قلوبهم لقالوا عن نصف الجماعة هذا الكثير الكثير ، كفاك خداعا وكذبا على الناس ونفخا في أعوانك وإهانة للكريم الصابر المصابر من إخوانك ، كفاك من هذا النهج الذي ستحاسب عليه أمام جبار
السموات والارض.