نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

من بطاركة العرب إلى بطرك كرسي الأسد!

06/01/2025 - المحامي أدوار حشوة

جماعة ماذا لو ...؟ وجماعة وماذا عن ....؟

01/01/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني

الشعب السوري يصنع مستقبله

28/12/2024 - أحمد العربي

‏ أسلمة سوريا..وتركة الأسد

26/12/2024 - ساطع نورالدين

عن الطغيان الذي زال وسوريا التي نريد

23/12/2024 - العقيد عبد الجبار العكيدي

لا منجا ولا ملجأ لمجرم الحرب بشار أسد

18/12/2024 - عبد الناصر حوشان


الشرع يؤكد لميقاتي اتخاذ ما يلزم لإعادة الهدوء لحدود البلدين




أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اتخاذ الأجهزة المعنية ما يلزم لإعادة الهدوء على حدود البلدين بعد اشتباكات مع "مسلحين"، الجمعة، أدت إلى إصابة 5 عسكريين لبنانيين.جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ميقاتي مع الشرع، الجمعة، وفق بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية.وأفاد البيان بأن ميقاتي والشرع، بحثا خلال الاتصال "العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة


الاتصال جاء بعد إصابة 5 عسكريين لبنانيين باشتباك مع "مسلحين سوريين" عند الحدود، وفق بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية- ايه ايه
الاتصال جاء بعد إصابة 5 عسكريين لبنانيين باشتباك مع "مسلحين سوريين" عند الحدود، وفق بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية- ايه ايه

 
ـ بعد إصابة 5 عسكريين لبنانيين باشتباك مع "مسلحين سوريين" عند الحدود، وفق بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية
ـ الشرع قال إن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل
ـ وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أكد أن "المسلحين الذين اشتبك معهم الجيش لا يتبعون لإدارة سوريا الجديدة"

وأضاف أن "البحث تطرق أيضا لما تعرض له الجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا، اليوم (الجمعة)، حيث أكد الشرع أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل".

وفي ختام الاتصال، "وجه الشرع، دعوة إلى ميقاتي، لزيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية"، وفق البيان.

وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 5 عسكريين بالجيش اللبناني إثر اشتباكات مع "مسلحين سوريين" أثناء محاولة الجيش إغلاق معبر غير نظامي مع سوريا في منطقة معربون بقضاء بعلبك (شرق).

فيما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية، عن وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، قوله إن "المسلحين الذين اشتبك معهم الجيش لا يتبعون لإدارة سوريا الجديدة".

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول بدون علامات أو إشارات تدلّ على الحدّ الفاصل بين البلدين.

كما يرتبط البلدان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

وبعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأت كثير من العناصر المحسوبة على هذا النظام، بما في ذلك مسؤولون أمنيون وسياسيون وضباط في الجيش وأفراد من عائلاتهم، بالفرار إلى الخارج عبر الدول المجاورة، مثل العراق ولبنان، هربًا من المحاسبة. وشمل ذلك محاولة إقامة مسارات عبور غير شرعية إلى لبنان.

يأتي ذلك رغم تأكيد الإدارة الجديدة التي تشكلت في سوريا بعد إسقاط نظام الأسد أن البلاد في عهدها الجديد ستضمن كرامة وحرية مواطنيها، مع تمثيل عادل لجميع الأطياف والأعراق.

لكنها توعّدت بتقديم المتورطين بقتل وتعذيب آلاف السوريين خلال حكم النظام المخلوع إلى العدالة.


وكالات/نعيم برجاوي/ الأناضول
السبت 4 يناير 2025