لا يعني بحال من الأحوال أن ما نطرحه وغيرنا من معلومات أو تحليلات أن تكون ذات نتائج متحققة! فعالم السياسة الواقعي يكاد يكون بعيداً عن تصورات المحللين و رؤى الإعلاميين، تتمازج فيه الخطط وتتغالب الأطروحات وتتباين. عالمٌ مليءٌ بمشاريع ضمن مشاريع، وسرديات ضد سرديات أخرى!
ولعل ما نطرحه هنا يكون صادماً للبعض، ولكن .. وإن كان جزءاً مما يمكن إعلانه مما يُعدّ في المطابخ المغلقة (التي نزعم إطلاعنا على بعضها)، فإن هدفنا في نشرها توسيع حدقة الرؤيا لنشارك صناع القرار بداية، وكذلك المهتمين من المحللين والسياسيين وأضرابهم.
صفارة الانطلاق
إنه وقبل صفارة الانطلاق لإزالة الشبهات حول الدّاعين الحقيقيين للتطبيع بين السعودية وايران، فإنه جرى اتفاق مبدئي في الصين من العام الجاري بشهر آذار، وهنا يمكننا القول أن الماراتون الحقيقي بدأ بذاك التاريخ! حينها ابتدأت ورشة العمل (التطبيعية) عملها نحو التجهيز لتسوية شاملة؛ بحيث يكون مبتدؤها من قضية الشرق الأوسط الأولى، ألا وهي “فلسطين”.
كان للضغوط الدولية من جهة، ولاتّساق أهداف الورشة التطبيعية من جهة أخرى، أن اُطلِق قطار التطبيع العربي الاسرائيلي، لكن تلكم الضغوط لم تكتفي بضم كل من الإمارات والمغرب لقطار التطبيع السربع، بل أرادت السعي لجلب أكبر دولة عربية مؤثرة، فتم لذلك حشد غالب الدول العربية ضمن تحالف عسكري، حرب اليمن شعاره المعلن، وهيمنة المملكة الشرق أوسطية عماده الحقيقي!
لكنّ المملكة العربية السعودية لاتريد للتطبيع مع اسرائيل أن يكون على حساب دورها العربي والديني! ففلسطين هي القضية التي تُحيي دولاً وتُميت أخرى! لأجل هذا يمكن القول أن كل المطالب السعودية بأن تهتم اسرائيل بمصالحة اسرائيلية فلسطينية حقيقة لم تلق آذانا صاغيةً لدى تل أبيب، فأراد “نتنياهو” تفريغ الفشل -حتى داخل إسرائيل- على نصر سياسي كبير يتحقق بالتطبيع مع الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، الأمر الذي اضطر جميع عمال الورشة التطبيعية لتسريع وتيرة التنفيذ!.
الانطلاق:
كان لقدوم السفير السعودي لفلسطين في أيلول من هذا العام، ولقاءه السري مع جناح فلسطيني محسوب على المحور الايراني أن رسم ملامح المرحلة المقبلة، إذ بعد أقل من شهر من تلك الزيارة، وتحديداً في السابع من تشرين الأول لهذا العام، استفاق سياسيو حماس قبل غيرهم على غزوة عسكرية مباغتة، يمكن اعتبارها علامة فارقة في التاريخ الفلسطيني، حيث تمخض عنها:
1- توجيه إهانة مباشرة للجيش الاسرائيلي، وإصابة القوة المخولة باقتحام غزة والمرابطة في غلافها بالشلل التام.
2- الاستيلاء على معلومات سرية ثمينة.
3- خلخلة العقل الاسرائيلي، صاحب نظرية (الجيش الذي لا يُقهر).
4- تَعمُّدُ أن تكون الضربة عميقة وقوية بحيث تُفقدهم التوازن وتضطرهم للمضي نحو تصرفات غير مدروسة!
كل تلك المكاسب وغيرها، جعلت “طوفان الأقصى” حقيقةً مُغرقة لاسرائيل بالوحل الغزاوي، وجارفاً لكل من هم في التيار الايراني في المنطقة، سواء قادة حماس الموالون لايران، مروراً بالميليشات الإيرانية كلها، وصولاً لايران بحد ذاتها.
الأمر الذي جعل وزير خارجية ايران يلتقي في قطر قيادات حماس ويتفق معها على ادعاء المعرفة بالعملية، ليتم تسريب الخبر عن مسؤولين ايرانيين إلى صحيفة “وول ستريت”، رغم تبرئة الاستخبارات الأمريكية لإيران على لسان وزير خارجية أمريكية بلينكن، من تبعات العملية, ولاحقا نفي وزير الخارجية الايراني المعرفة بالعملية!.
التغرير باسرائيل:
استطاع الغرب إقناع اسرائيل أنها في حمايته لتفعل ما تريد، وتلك الحالة أكسبت اسرائيل عنجهية مضاعفة دفعتها لـ:
1- حصار المدنيين.
2- طرد الغزاويين من مناطقهم.
3- منع المساعدات الانسانية.
4- الاصرار على طرد الفلسطينين إلى سينا بمصر أو أي مكان آخر
وأخيراً، كانت مجرزة مشفى المعمدانية وجباليا ومابينهما، والتي ستكون الحامل لما بعدها.
المآل:
اليوم، يمكن اعتبار حماس واسرائيل في كفتين متقابلتين، ليس أمام الحقيقة، ولكن أمام المجتمع الدولي، فليس شرطا أن يكون الواقع المُعاش كما هو عليه الواقع في عالم السياسة! لكن الشرط أن يكون لتصوّره رافعة قوية، من دولة قوية، سواء وافق الحقيقة بذاتها أو خالفها! وبعد أن وضعت اسرائيل نفسها في الكفة مع حماس أمام المجتمع الدولي والمتابع والمراقب، يتم الان العمل على تغيير حقيقي لصورة المشهد ككل، ذاك التغيير سيكون عبر مجلس الأمن تحت الفصل السابع، ولعل الروس وحدهم المرتاحين من استمرار نزيف الغرب بدعم اسرائيل وإهمال أوكرانيا! ووحدهم من سيعملون على إفشال أي جهود لتحقيق السلام في الساحة الفلسطينية، ولعل حج الجميع لموسكو تصب في هذا الصدد.
على أن ورشة العمل التطبيعية مستمرة بحشد الجهود لإقامة سلام حقيقي لا ندري حالياً ماهيته، لكنه سيحمل ميزتين عن غيره:
1- التحقيق الفعلي للسلام وعدم السماح بخرقه.
2- شمول التسوية، لازالة مخاوف الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
ولعل بايدن يريد أن يُحسب هذا النجاح له ودعماً لولاية رئاسية قادمة!.
الخريطة السورية؟
بعد إفشال المخطط الأمريكي بقطع الأذرع الايرانية وربط الشمال الشرقي بالجنوب مع المنطقة الشرقية عبر اتحاد قبلي عشائري سوري مرتبط بشكل أو بآخر مع قسد، يمكننا القول إن الخريطة السورية مرهونة بنجاح الورشة التطبيعية تحقيق أهدافها، أو فشلها! وبالتالي، وحين نجاح التسوية الفلسطينية سنكون أمام مرحلة جديدة بالتعامل مع ايران.
فقد ينجح تيار الهيمنة الايرانية بفرض استمرار دعم الميليشات واستغلال النظام السوري، لكنه سيكون معرضاً لحرب حقيقية، وحشد دولي، لن يطول ظهوره لسببٍ محوري: إنتهاء فكرة المقاومة والممانعة بسبب التسوية الفلسطينية، والتي ستؤثر على اتفاقية مزارع شبعا، لتسحب كل الذرائع ببقاء سلاح حزب الله بعيداً عن قبضة الدولة اللبنانية.
ولهذا كانت البوارج العسكرية الامريكية تزيد حشدها في المتوسط.
إلا أن المُنتظر أن تكون الخطة التطبيعية الموضوعة في بكين بين السعوديين والايرانيين لمنع كل تلك الممانعات الايرانية المتوقعة، على اعتبار وجود تيارين متضادين في ايران، تيار مع السلام، وتيار مع الهيمنة، والتي سيكون الرهان عليها في المرحلة القادمة بدخول ايران بتفاهمات استراتيجية يحفظ لها موقعها الذي لا يكون معادياً لدول المنطقة، الأمر الذي سينعكس على سورية من خلال تفاهمات حقيقية تعتمد ما أسميناه في دراسة سابقة: “طائف سوري” برعاية الجامعة العربية، حلاً واقعياً وحيداً يجمع بين تطبيق قرارات جنيف 2254، وبين إنهاء كل ما يدعو للتصعيد في المنطقة وتحقيق مصالح القوى المتعددة في سورية، فالمنطقة قادمة على مرحلة هدوء كونها المعبر لطرق الامداد العالمي، وكونها السبب في نقل الصراع منها إلى الغرب ككل.
خاتمة
إذا فالورشة التطبيعية تسير بطريقها لاستكمال فرض السلام الحقيقي بين اسرائيل وفلسطين، سواء باقامة دولتين أو (دولة واحدة كخطة بديلة عن الدولتين) تجمع الاسرائيلين والفلسطيين، ويمكن القول إن ايران ومحورها تم جرهم للعملية كرهاً، وبالتالي فإننا في المكتب السياسي لـِ تيار المستقبل السوري نوصي بأمر واحد وهو استغلال فرصة السلام القادمة، ودعمها بعدم إعطاء الشرعية لـِ بشار الأسد، وعدم قبول أي مشروع سياسي لا ينفذ قرارات جنيف بحسب التفيسر الأممي لا التفسير الروسي له.
ونترك الباقي لمن يهتم لقراءتنا هذه المبنية على معلومات وليس تحليلات، ليجعلها على طاولة التسوية الوطنية السورية وكيفية الاستفادة منها، باعتبارها احتمالاً واقعي.
----------
----------
الباحثة جاكلين ك الشامي
باحثة في قسم البحوث والدراسات
تيار المستقبل السوري
ولعل ما نطرحه هنا يكون صادماً للبعض، ولكن .. وإن كان جزءاً مما يمكن إعلانه مما يُعدّ في المطابخ المغلقة (التي نزعم إطلاعنا على بعضها)، فإن هدفنا في نشرها توسيع حدقة الرؤيا لنشارك صناع القرار بداية، وكذلك المهتمين من المحللين والسياسيين وأضرابهم.
صفارة الانطلاق
إنه وقبل صفارة الانطلاق لإزالة الشبهات حول الدّاعين الحقيقيين للتطبيع بين السعودية وايران، فإنه جرى اتفاق مبدئي في الصين من العام الجاري بشهر آذار، وهنا يمكننا القول أن الماراتون الحقيقي بدأ بذاك التاريخ! حينها ابتدأت ورشة العمل (التطبيعية) عملها نحو التجهيز لتسوية شاملة؛ بحيث يكون مبتدؤها من قضية الشرق الأوسط الأولى، ألا وهي “فلسطين”.
كان للضغوط الدولية من جهة، ولاتّساق أهداف الورشة التطبيعية من جهة أخرى، أن اُطلِق قطار التطبيع العربي الاسرائيلي، لكن تلكم الضغوط لم تكتفي بضم كل من الإمارات والمغرب لقطار التطبيع السربع، بل أرادت السعي لجلب أكبر دولة عربية مؤثرة، فتم لذلك حشد غالب الدول العربية ضمن تحالف عسكري، حرب اليمن شعاره المعلن، وهيمنة المملكة الشرق أوسطية عماده الحقيقي!
لكنّ المملكة العربية السعودية لاتريد للتطبيع مع اسرائيل أن يكون على حساب دورها العربي والديني! ففلسطين هي القضية التي تُحيي دولاً وتُميت أخرى! لأجل هذا يمكن القول أن كل المطالب السعودية بأن تهتم اسرائيل بمصالحة اسرائيلية فلسطينية حقيقة لم تلق آذانا صاغيةً لدى تل أبيب، فأراد “نتنياهو” تفريغ الفشل -حتى داخل إسرائيل- على نصر سياسي كبير يتحقق بالتطبيع مع الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، الأمر الذي اضطر جميع عمال الورشة التطبيعية لتسريع وتيرة التنفيذ!.
الانطلاق:
كان لقدوم السفير السعودي لفلسطين في أيلول من هذا العام، ولقاءه السري مع جناح فلسطيني محسوب على المحور الايراني أن رسم ملامح المرحلة المقبلة، إذ بعد أقل من شهر من تلك الزيارة، وتحديداً في السابع من تشرين الأول لهذا العام، استفاق سياسيو حماس قبل غيرهم على غزوة عسكرية مباغتة، يمكن اعتبارها علامة فارقة في التاريخ الفلسطيني، حيث تمخض عنها:
1- توجيه إهانة مباشرة للجيش الاسرائيلي، وإصابة القوة المخولة باقتحام غزة والمرابطة في غلافها بالشلل التام.
2- الاستيلاء على معلومات سرية ثمينة.
3- خلخلة العقل الاسرائيلي، صاحب نظرية (الجيش الذي لا يُقهر).
4- تَعمُّدُ أن تكون الضربة عميقة وقوية بحيث تُفقدهم التوازن وتضطرهم للمضي نحو تصرفات غير مدروسة!
كل تلك المكاسب وغيرها، جعلت “طوفان الأقصى” حقيقةً مُغرقة لاسرائيل بالوحل الغزاوي، وجارفاً لكل من هم في التيار الايراني في المنطقة، سواء قادة حماس الموالون لايران، مروراً بالميليشات الإيرانية كلها، وصولاً لايران بحد ذاتها.
الأمر الذي جعل وزير خارجية ايران يلتقي في قطر قيادات حماس ويتفق معها على ادعاء المعرفة بالعملية، ليتم تسريب الخبر عن مسؤولين ايرانيين إلى صحيفة “وول ستريت”، رغم تبرئة الاستخبارات الأمريكية لإيران على لسان وزير خارجية أمريكية بلينكن، من تبعات العملية, ولاحقا نفي وزير الخارجية الايراني المعرفة بالعملية!.
التغرير باسرائيل:
استطاع الغرب إقناع اسرائيل أنها في حمايته لتفعل ما تريد، وتلك الحالة أكسبت اسرائيل عنجهية مضاعفة دفعتها لـ:
1- حصار المدنيين.
2- طرد الغزاويين من مناطقهم.
3- منع المساعدات الانسانية.
4- الاصرار على طرد الفلسطينين إلى سينا بمصر أو أي مكان آخر
وأخيراً، كانت مجرزة مشفى المعمدانية وجباليا ومابينهما، والتي ستكون الحامل لما بعدها.
المآل:
اليوم، يمكن اعتبار حماس واسرائيل في كفتين متقابلتين، ليس أمام الحقيقة، ولكن أمام المجتمع الدولي، فليس شرطا أن يكون الواقع المُعاش كما هو عليه الواقع في عالم السياسة! لكن الشرط أن يكون لتصوّره رافعة قوية، من دولة قوية، سواء وافق الحقيقة بذاتها أو خالفها! وبعد أن وضعت اسرائيل نفسها في الكفة مع حماس أمام المجتمع الدولي والمتابع والمراقب، يتم الان العمل على تغيير حقيقي لصورة المشهد ككل، ذاك التغيير سيكون عبر مجلس الأمن تحت الفصل السابع، ولعل الروس وحدهم المرتاحين من استمرار نزيف الغرب بدعم اسرائيل وإهمال أوكرانيا! ووحدهم من سيعملون على إفشال أي جهود لتحقيق السلام في الساحة الفلسطينية، ولعل حج الجميع لموسكو تصب في هذا الصدد.
على أن ورشة العمل التطبيعية مستمرة بحشد الجهود لإقامة سلام حقيقي لا ندري حالياً ماهيته، لكنه سيحمل ميزتين عن غيره:
1- التحقيق الفعلي للسلام وعدم السماح بخرقه.
2- شمول التسوية، لازالة مخاوف الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
ولعل بايدن يريد أن يُحسب هذا النجاح له ودعماً لولاية رئاسية قادمة!.
الخريطة السورية؟
بعد إفشال المخطط الأمريكي بقطع الأذرع الايرانية وربط الشمال الشرقي بالجنوب مع المنطقة الشرقية عبر اتحاد قبلي عشائري سوري مرتبط بشكل أو بآخر مع قسد، يمكننا القول إن الخريطة السورية مرهونة بنجاح الورشة التطبيعية تحقيق أهدافها، أو فشلها! وبالتالي، وحين نجاح التسوية الفلسطينية سنكون أمام مرحلة جديدة بالتعامل مع ايران.
فقد ينجح تيار الهيمنة الايرانية بفرض استمرار دعم الميليشات واستغلال النظام السوري، لكنه سيكون معرضاً لحرب حقيقية، وحشد دولي، لن يطول ظهوره لسببٍ محوري: إنتهاء فكرة المقاومة والممانعة بسبب التسوية الفلسطينية، والتي ستؤثر على اتفاقية مزارع شبعا، لتسحب كل الذرائع ببقاء سلاح حزب الله بعيداً عن قبضة الدولة اللبنانية.
ولهذا كانت البوارج العسكرية الامريكية تزيد حشدها في المتوسط.
إلا أن المُنتظر أن تكون الخطة التطبيعية الموضوعة في بكين بين السعوديين والايرانيين لمنع كل تلك الممانعات الايرانية المتوقعة، على اعتبار وجود تيارين متضادين في ايران، تيار مع السلام، وتيار مع الهيمنة، والتي سيكون الرهان عليها في المرحلة القادمة بدخول ايران بتفاهمات استراتيجية يحفظ لها موقعها الذي لا يكون معادياً لدول المنطقة، الأمر الذي سينعكس على سورية من خلال تفاهمات حقيقية تعتمد ما أسميناه في دراسة سابقة: “طائف سوري” برعاية الجامعة العربية، حلاً واقعياً وحيداً يجمع بين تطبيق قرارات جنيف 2254، وبين إنهاء كل ما يدعو للتصعيد في المنطقة وتحقيق مصالح القوى المتعددة في سورية، فالمنطقة قادمة على مرحلة هدوء كونها المعبر لطرق الامداد العالمي، وكونها السبب في نقل الصراع منها إلى الغرب ككل.
خاتمة
إذا فالورشة التطبيعية تسير بطريقها لاستكمال فرض السلام الحقيقي بين اسرائيل وفلسطين، سواء باقامة دولتين أو (دولة واحدة كخطة بديلة عن الدولتين) تجمع الاسرائيلين والفلسطيين، ويمكن القول إن ايران ومحورها تم جرهم للعملية كرهاً، وبالتالي فإننا في المكتب السياسي لـِ تيار المستقبل السوري نوصي بأمر واحد وهو استغلال فرصة السلام القادمة، ودعمها بعدم إعطاء الشرعية لـِ بشار الأسد، وعدم قبول أي مشروع سياسي لا ينفذ قرارات جنيف بحسب التفيسر الأممي لا التفسير الروسي له.
ونترك الباقي لمن يهتم لقراءتنا هذه المبنية على معلومات وليس تحليلات، ليجعلها على طاولة التسوية الوطنية السورية وكيفية الاستفادة منها، باعتبارها احتمالاً واقعي.
----------
تيار المستقبل السوري
المكتب السياسي
بحث رقم(م.س 01-11-23)
صدر بتاريخ 05-11-2023
----------
الباحثة جاكلين ك الشامي
باحثة في قسم البحوث والدراسات
تيار المستقبل السوري