الضالع .ززمسيرات احتجاج دائمة رغم الحصار
ونقلت نشرة وزارة الداخلية عن المصدر قوله "أن الأعمال الخارجه على القانون ستجابه بحزم وقوه"، مؤكداً بأن الأجهزة الأمنية "لن تسمح للعناصر الإجرامية والتخريبية الحاقدة على الوحدة اليمنية ومكتسباتها العظيمة العبث بالأمن والإستقرار تنفيذا لأجندة خارجية، وتحقيقا لمكاسب أنانيه رخيصة".
وطالب المصدر المسؤول المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية بعدم الإلتفات لهذه "الدعوات المشبوهة والتي تهدف الى تعطيل الحياة الطبيعية والإضرار بمصالح المواطنين". مجدداً تحذيره "لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والإستقرار بأنه لا تهاون أبدا مع العابثين والمخربين ومرتكبي الجرائم في حق الوطن والمواطن".
وكان "مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب" وزع دعوات ومنشورات في مدن الجنوب أهاب خلالها "كافة أبناء الجنوب بتنفيذ الإضراب الشامل يوم الاثنين من كل اسبوع في كل محافظات الجنوب ومديرياتها ومناطقها ابتداءاً من غداً". وقال إن الإضراب سيستمر من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءاً حتى يتم فك حصار الضالع "الظالم".
وتساور المواطنون في تلك المحافظات مخاوف من وقوع أية اعتقالات أو اشتباكات مسلحة، ما يجعل الكثير منهم يضطر للزوم منازلهم خشيـة من التعرض لأي أذى، وليس استجابـة لدعوات العصيان.
وبينما كثف عناصر الحراك خلال اليومين الماضيين من جهودهم لتوزيع المنشورات التي تدعو الجماهير إلى التعاون في إنجاح العصان المدني العام في كل محافظات الجنوب، إلا أن المظاهر الأمنية في محافظة الضالع وبعض المدن مثل لحج وأبين بدت صباح اليوم الأحد كما هي دون أن تشهد أية تعزيزات، حتى كتابة هذا. بحسب شهود عيان. لكنه من المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تصعيداً استثنائياً لمنع نشاط قوى الحراك مما تعتبره السلطات الأمنية "فرضاً للعصيان المدني بالقوة".
وبينما دعا الشيخ حسن بنان ونائب رئيس ما بات يعرف بـ"مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب" التجار الجنوبيين في شبوة (جنوب اليمن) إلى الإستجابة الطوعية لدعوة الحراك وتنفيذ الإضراب الشامل في عاصمة المحافظة (عتق)" فإن الشيخ طارق الفضلي القيادي في الحراك بمحافظة أبين الجنوبية لم يدعو بشكل رسمي حتى كتابة هذا أنصاره إلى الاستجابة لدعوة الحراك، بالرغم من أنه أعلن الخميس الفائت إنهاء حالة الهدنة مع السلطات اليمنية التي كان المفترض أن تستمر حتى نهاية الشهر الجاري. وعلى إثرها شهدت محافظة أبين هدوءاً غير معهوداً طيلة الشهر الفائت بعدما كانت مسرحاً خصباً للاحتجاجات ودعوات العصيان المدني التي بدأ الفضلي بتنبيها قبل عدة شهور.
وقال الشيخ بنان في بيان أصدره بهذا الخصوص "يا أبناء الجنوب الأحرار إننا ندعوكم (...) إلى الإستجابة الطوعيه لتنفيذ الإضراب الشامل السلمي الحضاري (...) والذي يعد شكل من أشكال النضال السلمي وكذلك وسيله من وسائل الضغط على ما أسماها بـ"سلطة الإحتلال" برفع الحصار عن الضالع".
يشار إلى أن الحصار الأمني والعسكري لمدينة الضالع (جنوب اليمن) والقرى المحيطة دخل شهره الثاني وسط إستياء شعبي وحزبي واسعين. وذلك بعد أن بدأته وحدات من الجيش والأمن في 27 فبراير الماضي بفرض طوقاً أمنياً على المدنية من خلال قطع اتصالات الهاتف النقال وقطع الطرقات ومنع المواطنين أيا كانوا من التجول بحجة ملاحقة عدد من الأشخاص التي تقول السلطات أنهم مطلوبين أمنياً، والانتشار الأمني الكثيف على مداخل المدينة وفي شوارعها الرئيسية ومنعها لإقامة أية مسيرات احتجاجيـة، لكن قوى الحراك استطاعت اختراق العزلـة المفروضة وأقامت احتجاجات نسبية خلال الأيام الماضية.
وطالب المصدر المسؤول المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية بعدم الإلتفات لهذه "الدعوات المشبوهة والتي تهدف الى تعطيل الحياة الطبيعية والإضرار بمصالح المواطنين". مجدداً تحذيره "لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والإستقرار بأنه لا تهاون أبدا مع العابثين والمخربين ومرتكبي الجرائم في حق الوطن والمواطن".
وكان "مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب" وزع دعوات ومنشورات في مدن الجنوب أهاب خلالها "كافة أبناء الجنوب بتنفيذ الإضراب الشامل يوم الاثنين من كل اسبوع في كل محافظات الجنوب ومديرياتها ومناطقها ابتداءاً من غداً". وقال إن الإضراب سيستمر من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءاً حتى يتم فك حصار الضالع "الظالم".
وتساور المواطنون في تلك المحافظات مخاوف من وقوع أية اعتقالات أو اشتباكات مسلحة، ما يجعل الكثير منهم يضطر للزوم منازلهم خشيـة من التعرض لأي أذى، وليس استجابـة لدعوات العصيان.
وبينما كثف عناصر الحراك خلال اليومين الماضيين من جهودهم لتوزيع المنشورات التي تدعو الجماهير إلى التعاون في إنجاح العصان المدني العام في كل محافظات الجنوب، إلا أن المظاهر الأمنية في محافظة الضالع وبعض المدن مثل لحج وأبين بدت صباح اليوم الأحد كما هي دون أن تشهد أية تعزيزات، حتى كتابة هذا. بحسب شهود عيان. لكنه من المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تصعيداً استثنائياً لمنع نشاط قوى الحراك مما تعتبره السلطات الأمنية "فرضاً للعصيان المدني بالقوة".
وبينما دعا الشيخ حسن بنان ونائب رئيس ما بات يعرف بـ"مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب" التجار الجنوبيين في شبوة (جنوب اليمن) إلى الإستجابة الطوعية لدعوة الحراك وتنفيذ الإضراب الشامل في عاصمة المحافظة (عتق)" فإن الشيخ طارق الفضلي القيادي في الحراك بمحافظة أبين الجنوبية لم يدعو بشكل رسمي حتى كتابة هذا أنصاره إلى الاستجابة لدعوة الحراك، بالرغم من أنه أعلن الخميس الفائت إنهاء حالة الهدنة مع السلطات اليمنية التي كان المفترض أن تستمر حتى نهاية الشهر الجاري. وعلى إثرها شهدت محافظة أبين هدوءاً غير معهوداً طيلة الشهر الفائت بعدما كانت مسرحاً خصباً للاحتجاجات ودعوات العصيان المدني التي بدأ الفضلي بتنبيها قبل عدة شهور.
وقال الشيخ بنان في بيان أصدره بهذا الخصوص "يا أبناء الجنوب الأحرار إننا ندعوكم (...) إلى الإستجابة الطوعيه لتنفيذ الإضراب الشامل السلمي الحضاري (...) والذي يعد شكل من أشكال النضال السلمي وكذلك وسيله من وسائل الضغط على ما أسماها بـ"سلطة الإحتلال" برفع الحصار عن الضالع".
يشار إلى أن الحصار الأمني والعسكري لمدينة الضالع (جنوب اليمن) والقرى المحيطة دخل شهره الثاني وسط إستياء شعبي وحزبي واسعين. وذلك بعد أن بدأته وحدات من الجيش والأمن في 27 فبراير الماضي بفرض طوقاً أمنياً على المدنية من خلال قطع اتصالات الهاتف النقال وقطع الطرقات ومنع المواطنين أيا كانوا من التجول بحجة ملاحقة عدد من الأشخاص التي تقول السلطات أنهم مطلوبين أمنياً، والانتشار الأمني الكثيف على مداخل المدينة وفي شوارعها الرئيسية ومنعها لإقامة أية مسيرات احتجاجيـة، لكن قوى الحراك استطاعت اختراق العزلـة المفروضة وأقامت احتجاجات نسبية خلال الأيام الماضية.