خلال قيام وزارة الداخلية بإتلاف مواد مخدرة تابعة للنظام السوري السابق - 19 كانون الثاني 2025 (وزارة الداخلية)
في السياق ذاته، قالت إدارة الأمن العام في اللاذقية، إنها كشفت مستودعًا يحوي على كميات من حبوب “الكبتاجون” مخبأة داخل أثاث منزل وحقائب أطفال وكوابل كهرباء.
ويعتبر هذا ثاني مستودع مخدرات يتم ضبطه في اللاذقية خلال 24 ساعة، حيث أعلنت وزارة الداخلية، السبت، أنها ضبطت مستودعًا لتعليب حبوب “الكبتاجون” ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي. وفي 16 من الشهر الحالي، ألقت إدارة الأمن العام في قسم الصالحين بمدينة حلب، القبض على تاجر مخدرات بعد مداهمته في المنطقة.
وفي اليوم ذاته، تمكن قسم شرطة المزة الغربي من القبض على عصابة سرقة وتجارة وترويج مخدرات في المزة، وتمكنت من استرداد بعض المسروقات ومصادرة كمية من المواد المخدرة.
عقب مضي أكثر من شهر على سقوط الأسد، ما زالت وزارة الداخلية تعثر على مستودعات وورشات لتصنيع المخدرات تعود إلى النظام السوري السابق.
في 25 من كانون الأول 2024، عثرت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق المؤقتة، على مستودع للمواد المخدرة في أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة.
وقام عناصر الأمن العام حينها بإحراق كميات كبيرة من من القنب الهندي وصناديق من عقار الترامادول ونحو 50 كيسًا صغيرًا تحتوي على حبوب “كبتاجون”.
وعُرف نظام بشار الأسد بإنتاج “الكبتاجون”، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، حيث وصلت تلك التجارة إلى الأردن والعراق ودول الخليج مثل السعودية.
وفي 12 من كانون الثاني الحالي، اشتبكت قوات أردنية مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للأردن مع سوريا.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مهرب وتراجع الباقين إلى عمق الأراضي السورية، بعد استغلالهم حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية، فجرى تطبيق قواعد الاشتباك والتصدي للمجموعات وضبط كميات من المواد المخدرة، كما جرى ضبط سلاحين من طراز “كلاشينكوف” ومسدس، وتحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة، بحسب وسائل إعلام أردنية.
تأتي هذه المحاولة بعد تراجع ملموس في محاولات تهريب المخدرات بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024، مع فشل كل المحاولات العربية لإقناعه بلجم عمليات التهريب نحو الخليج عبر الأردن.
ويعتبر هذا ثاني مستودع مخدرات يتم ضبطه في اللاذقية خلال 24 ساعة، حيث أعلنت وزارة الداخلية، السبت، أنها ضبطت مستودعًا لتعليب حبوب “الكبتاجون” ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي. وفي 16 من الشهر الحالي، ألقت إدارة الأمن العام في قسم الصالحين بمدينة حلب، القبض على تاجر مخدرات بعد مداهمته في المنطقة.
وفي اليوم ذاته، تمكن قسم شرطة المزة الغربي من القبض على عصابة سرقة وتجارة وترويج مخدرات في المزة، وتمكنت من استرداد بعض المسروقات ومصادرة كمية من المواد المخدرة.
عقب مضي أكثر من شهر على سقوط الأسد، ما زالت وزارة الداخلية تعثر على مستودعات وورشات لتصنيع المخدرات تعود إلى النظام السوري السابق.
في 25 من كانون الأول 2024، عثرت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق المؤقتة، على مستودع للمواد المخدرة في أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة.
وقام عناصر الأمن العام حينها بإحراق كميات كبيرة من من القنب الهندي وصناديق من عقار الترامادول ونحو 50 كيسًا صغيرًا تحتوي على حبوب “كبتاجون”.
وعُرف نظام بشار الأسد بإنتاج “الكبتاجون”، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، حيث وصلت تلك التجارة إلى الأردن والعراق ودول الخليج مثل السعودية.
وفي 12 من كانون الثاني الحالي، اشتبكت قوات أردنية مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للأردن مع سوريا.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مهرب وتراجع الباقين إلى عمق الأراضي السورية، بعد استغلالهم حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية، فجرى تطبيق قواعد الاشتباك والتصدي للمجموعات وضبط كميات من المواد المخدرة، كما جرى ضبط سلاحين من طراز “كلاشينكوف” ومسدس، وتحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة، بحسب وسائل إعلام أردنية.
تأتي هذه المحاولة بعد تراجع ملموس في محاولات تهريب المخدرات بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024، مع فشل كل المحاولات العربية لإقناعه بلجم عمليات التهريب نحو الخليج عبر الأردن.