ومهما قيل عن القمة التي يحضرها قادة الفصائل الفلسطينية المعارضة لاتفاقية اوسلو فسوف يقال تحت اية تسمية ان السلطة الفلسطينية ايضا كانت متريثة وربما غير راغبة في الحضور الى الدوحة تمشيا مع الموقفين المصري والسعودي اذثبتت القاهرة والرياض الشرخ العربي بشأن القمة الطارئة حول غزة المقرر عقدها في الدوحةحين قررتا انه لا حاجة للقمة وان البديل عنها مشاورات جانبية خلال قمة الكويت الاقتصادية وقد جاء هذا التأكيد الفعلي للشرخ بعد قمة ثنائية بين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك
فقداعلنت المملكة العربية السعودية ومصر مساء الثلاثاء في ختام لقاء بين زعيمي البلدين عقد في الرياض الاتفاق على بحث الوضع في قطاع غزة خلال قمة الكويت العربية الاقتصادية المقررة في التاسع عشر من الشهر الحالي في رفض غير مباشر للقمة الطارئة التي دعت اليها قطر الجمعة في الدوحة.
واوردت وكالة الانباء السعودية بيانا صدر في اعقاب لقاء قمة بين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس حسني مبارك جاء فيه ان المشاورات بين الاثنين "دارت حول الوضع الدموي في غزة والأعمال العدوانية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وتابع البيان ان الجانبين اتفقا على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النيران والتنفيذ الفوري والكامل للمبادرة الكريمة التي أطلقها" الرئيس المصري.
كما اتفقا ايضا حسب البيان على "مشاركة المملكة العربية السعودية ومصر في مؤتمر القمة العربية بالكويت لتحقيق المصالح العربية ومعالجة القضية الفلسطينية لما فيه هدف وقف العدوان وتحقيق السلام للشعب الفلسطيني".
وكانت قطر دعت الى عقد قمة عربية طارئة الجمعة المقبل في السادس عشر من الشهر الحالي في الدوحة مدعومة من سوريا بشكل خاص وقد وافقت حتى الان 12 دولة على عقدها حسب ما اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وتعقد في التاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري قمة عربية اقتصادية في الكويت.
ويشير البيان ضمنا الى ان الرياض والقاهرة ترفضان الدعوة الى عقد قمة عربية طارئة في الدوحة الجمعة وتطالبان ببحث الوضع في غزة في الكويت خلال هذه القمة الاقتصادية الاثنين والثلاثاء القادمين.
وكانت الدولتان اعربتا بوضوح الثلاثاء عن رفضهما لعقد قمة عربية طارئة في الدوحة.
واعلنت السعودية في وقت سابق اليوم انها لا ترى "من المناسب" عقد قمة عربية طارئة في الدوحة يوم الجمعة بناء على طلب قطر.
وقال احمد القطان مندوب المملكة لدي جامعة الدول العربية لقناة العربية "لا نرى انه من المناسب عقد قمة ثانية" مضيفا "ليس من المعقول ان يجتمع القادة العرب قبل ان يجتمع وزراء الخاجية".
كما اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء ان القاهرة ابلغت الجامعة العربية عدم موافقتها على القمة العربية التي دعت اليها قطر في الدوحة الجمعة المقبل.
وقال المتحدث ان "مصر ترى ان تواجد القادة العرب في الكويت في ال 18 من الشهر الجاري عشية مشاركتهم في القمة الاقتصادية صباح الاثنين 19 من الشهر الجاري يمكن ان يكون مناسبة ملائمة للتشاور في ما بينهم بشأن الوضع في غزة".
فقداعلنت المملكة العربية السعودية ومصر مساء الثلاثاء في ختام لقاء بين زعيمي البلدين عقد في الرياض الاتفاق على بحث الوضع في قطاع غزة خلال قمة الكويت العربية الاقتصادية المقررة في التاسع عشر من الشهر الحالي في رفض غير مباشر للقمة الطارئة التي دعت اليها قطر الجمعة في الدوحة.
واوردت وكالة الانباء السعودية بيانا صدر في اعقاب لقاء قمة بين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس حسني مبارك جاء فيه ان المشاورات بين الاثنين "دارت حول الوضع الدموي في غزة والأعمال العدوانية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وتابع البيان ان الجانبين اتفقا على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النيران والتنفيذ الفوري والكامل للمبادرة الكريمة التي أطلقها" الرئيس المصري.
كما اتفقا ايضا حسب البيان على "مشاركة المملكة العربية السعودية ومصر في مؤتمر القمة العربية بالكويت لتحقيق المصالح العربية ومعالجة القضية الفلسطينية لما فيه هدف وقف العدوان وتحقيق السلام للشعب الفلسطيني".
وكانت قطر دعت الى عقد قمة عربية طارئة الجمعة المقبل في السادس عشر من الشهر الحالي في الدوحة مدعومة من سوريا بشكل خاص وقد وافقت حتى الان 12 دولة على عقدها حسب ما اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وتعقد في التاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري قمة عربية اقتصادية في الكويت.
ويشير البيان ضمنا الى ان الرياض والقاهرة ترفضان الدعوة الى عقد قمة عربية طارئة في الدوحة الجمعة وتطالبان ببحث الوضع في غزة في الكويت خلال هذه القمة الاقتصادية الاثنين والثلاثاء القادمين.
وكانت الدولتان اعربتا بوضوح الثلاثاء عن رفضهما لعقد قمة عربية طارئة في الدوحة.
واعلنت السعودية في وقت سابق اليوم انها لا ترى "من المناسب" عقد قمة عربية طارئة في الدوحة يوم الجمعة بناء على طلب قطر.
وقال احمد القطان مندوب المملكة لدي جامعة الدول العربية لقناة العربية "لا نرى انه من المناسب عقد قمة ثانية" مضيفا "ليس من المعقول ان يجتمع القادة العرب قبل ان يجتمع وزراء الخاجية".
كما اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء ان القاهرة ابلغت الجامعة العربية عدم موافقتها على القمة العربية التي دعت اليها قطر في الدوحة الجمعة المقبل.
وقال المتحدث ان "مصر ترى ان تواجد القادة العرب في الكويت في ال 18 من الشهر الجاري عشية مشاركتهم في القمة الاقتصادية صباح الاثنين 19 من الشهر الجاري يمكن ان يكون مناسبة ملائمة للتشاور في ما بينهم بشأن الوضع في غزة".