وقال بهذا الصدد: "هذا سلوك مروع"، مبينا أنه وفقا للأمم المتحدة فإن المستوطنات غير قانونية وإن المنظمة الأممية تعارضها.
ومساء الاثنين، هاجم مستوطنون إسرائيليون 9 شاحنات مساعدات كانت في طريقها إلى غزة، ونهبوها وأعطبوها وأضرموا النيران في واحدة على الأقل قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وفيما يخص المعلومات الواردة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أفاد حق أن الاشتباكات العنيفة والهجمات البرية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي مستمرة شرق مدينة رفح ومدينة غزة ومخيم جباليا.
وأوضح أن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الفشل في حماية المدنيين وعمليات المساعدات الإنسانية، وشدد على ضرورة حماية المدنيين ومنح الراغبين بالمغادرة بدائل آمنة ووقتا كافيا.
وردا على سؤال بشأن مزاعم الإعلام الإسرائيلي بأن "الأمم المتحدة خفضت عدد الضحايا في غزة إلى النصف"، أشار حق إلى أن ذلك غير صحيح، وأن الأمم المتحدة كانت تستخدم بيانات وزارة الصحة في غزة منذ البداية.
وأضاف أن وزارة الصحة في غزة لم تغير الأرقام، بل غيرت أرقام الفئات كما تم التحديد، مذكرا بأن الأمم المتحدة ليس لديها القدرة على تحديد الأرقام ميدانيا.
وأكد حق أن الأمم المتحدة تعتقد أن الأرقام "موثوقة".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نحو 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.