وأشارت الخبيرة في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إلى أن الصحف أو الكتب الأدبية لم تتأثر بعد بـ"لغة الدردشة"لكن لا احد يدري فقد تتأثر اللغة الالمانية لغة الفلسفة والفكر بهذه اللغة الشبابية الجديدة
وقالت شتورير إن "مستقبل الدردشة" على الإنترنت صار مهدداً بعض الشيء بسبب خدمة التواصل الهاتفي التي يقدمها برنامج "سكايب" للمحادثات على سبيل المثال.
ويبدو أن هذه القضية تحمل أهمية قصوى لدرجة أن أعضاء اتحاد الأكاديميات الألمانية للعلوم سيبحثون في إجتماع لهم تأثيرات لغة الدردشة ولغة الشباب على اللغة الألمانية.
ولكن الكثير من الخبراء لا يشعرون بالانزعاج من لغة الدردشة على الإنترنت بل إن بعضهم يرى أنها ربما تثري اللغة الألمانية.
وترى شتورير أن "الكتابة أثناء الدردشة على الإنترنت تتم تحت وطأة الضغط الزمني لأن السرعة في الدردشة تعد ميزة كبيرة".
وإهتمت الباحثة بتلك الظاهرة لدرجة أنها أجرت دراسة شملت 480 من غرف الدردشة وخلصت من خلالها إلى عدم وجود لغة موحدة في تلك الغرف إذ أن شكل اللغة يختلف وفقا لنوعية الحوار حيث أن الإختصارات المستخدمة في الحديث بين أصدقاء تختلف على سبيل المثال عن تلك المستخدمة بين الأحباء.
وإكتشفت الخبيرة من خلال دراستها أن من يستخدمون غرف الدردشة يتعرضون لضغط كبير إذ يتنقلون بشكل دائم بين الكتابة والقراءة مما يفتح الباب أمام إرتكاب المزيد من الأخطاء اللغوية في الكتابة.
وقالت شتورير إن "مستقبل الدردشة" على الإنترنت صار مهدداً بعض الشيء بسبب خدمة التواصل الهاتفي التي يقدمها برنامج "سكايب" للمحادثات على سبيل المثال.
ويبدو أن هذه القضية تحمل أهمية قصوى لدرجة أن أعضاء اتحاد الأكاديميات الألمانية للعلوم سيبحثون في إجتماع لهم تأثيرات لغة الدردشة ولغة الشباب على اللغة الألمانية.
ولكن الكثير من الخبراء لا يشعرون بالانزعاج من لغة الدردشة على الإنترنت بل إن بعضهم يرى أنها ربما تثري اللغة الألمانية.
وترى شتورير أن "الكتابة أثناء الدردشة على الإنترنت تتم تحت وطأة الضغط الزمني لأن السرعة في الدردشة تعد ميزة كبيرة".
وإهتمت الباحثة بتلك الظاهرة لدرجة أنها أجرت دراسة شملت 480 من غرف الدردشة وخلصت من خلالها إلى عدم وجود لغة موحدة في تلك الغرف إذ أن شكل اللغة يختلف وفقا لنوعية الحوار حيث أن الإختصارات المستخدمة في الحديث بين أصدقاء تختلف على سبيل المثال عن تلك المستخدمة بين الأحباء.
وإكتشفت الخبيرة من خلال دراستها أن من يستخدمون غرف الدردشة يتعرضون لضغط كبير إذ يتنقلون بشكل دائم بين الكتابة والقراءة مما يفتح الباب أمام إرتكاب المزيد من الأخطاء اللغوية في الكتابة.