الأسر السياسية في العربي القديم..قصة عائلات شكلت تاريخ سورية وظواهر غيرت مسارها

 
” ليس هذا العدد الخاص من (العربي القديم) إعلان حنين إلى زمن حكم العائلات السياسية العريقة في سورية، ولا إلى أخلاق أبناء الأصول والقيم التي كانت تشيع شيئاً من النخوة والمروءة، وهو لا يهدف إلى التمجيد، بل إلى التحليل والتوثيق… إنه محاولة لقراءة ذلك التاريخ، وتنقيته من المعلومات المغلوطة والتحريف المتعمد، والتدوين الأيديولوجي البعثي الذي كان يسم كل تلك العائلات بسمة “الرجعية” في مقابل “تقدمية”، ركبها حثالات العسكر، كي يجعلوا من سوريا سجناً كبيراً، إذا ما انفجرت قيوده قادوه إلى الدمار، وخيّروا شعبه بين بيت الطاعة أو المجازر أو التشرد. ولا يقتصر مفهوم العائلة السياسية في هذا العدد على عائلات اليمين من ملاك الأراضي والبرجوازيين، لكنه يشمل عائلات كانت أقرب إلى اليسار ممارسة وسلوكاً، مثل عائلة الجندي وبكداش. إنه خلاصة بحث طويل ومعمق، أنتج هذا العدد المميّز في تنوعه، وفي رؤاه النقدية والتحليلية التي يستحقّ الكتّاب المساهمون كلّ الشكر عليها”.
في قسم (لعبة الأيام) حيث التعقيب النقدي على مواد إشكالية من ذاكرة التاريخ، تنشر (العربي القديم) مقدمة الرئيس نص مما كتبه باتريك سيل عن سيرة حافظ الأسد بعنوان: “حافظ الأسد البعثي وآل مخلوف القوميون السوريون” وهو ما يتناوله في تعقيب النقدي موسع الكاتب والأديب محيي الدين اللاذقاني  اعتبر فيه أن “باتريل سسيل مؤلف موسوعة الأكاذيب الأسدية”
وأفردت المجلة قسماً خاصا لمناقشة مواد العدد الماضي بعنوان: “قرأت في العدد الماضي” تصدره رد على مقال الأستاذ محيي الدين اللاذقاني “الشيشكيلي إن حكى” فيما قدم الكاتب والباحث خالد عواد الأحمد قراءة نقدية في العدد الماضي حملت عنوان: “العربي القديم في عددها الممتاز عن أدب المذكرات: زوايا منسية وغربال نقدي يكشف الزيف والمحاباة” كمات ساهم بقراءة في مذكرات السياسي الشيوعي يوسف فيصل كإضافة لما نشر في عدد أدب المذكرات.
و(من ذاكرة الصحافة العربية) وقديمها أيضاً، تقدم المجلة عدداً من المقالات والأبحاث التي تضيء على ظاهرة الأسر السياسية ونشاط أفرادها:
– ملكية الأرض والعائلات السياسية في دمشق بين عامي (1858-1958 )  لرامز طعمة
– الرئيس الجليل ونجله لزهير الشـلق
– نجاح العطار: أول نائبة لرئيس جمهورية عربي لرياض عصـمت
المساهمات الخاصة حول ظاهرة الأسر السياسية في التاريخ السوري، سعت لتغطية كل المكونات والمناطق الجغرافية، وهي لم تقتصر على الأسر اليمينية التقليدية بل شملت الأسر التي كانت أقرب إلى اليسار. وجاءت الدراسات والمقالات على النحو التالي:
– د. عبدالعزيز ديوب:  العائلات السياسية السورية في التاريخ المعاصر
– د. يحيى العريضي:  سلطان
– إبراهيم العاقل: آل الأطرش ودورهم السياسي في تاريخ سورية
– أحمد برقاوي الظاهرة البكداشية
– أحمد عسيلي: مفهوم العائلة السياسية: الحالة البكداشية في سوريا نموذجاً
– محمد منصور: الخوري- كحالة مساهمات ذهبية من السياسة إلى الصحافة
– رواء علي سليمان الأحمد وأبناؤه: العائلة التي قتل حافظ الأسد معظم أفرادها
– سيف الدين الآتاسي: وجوه عرفتها من آل الأتاسي 
– مصعب الجندي: عائلة الجندي بين أحلام التغيير وآثام السياسة وشجاعة الاعتذار
– همام البني: سوريا ما بعد العائلة
وخصصت المجلة (الملف) لدراسة وافية أنجزها الباحث الدكتور باسل الأتاسي وجاءت على مدى 17 صفحة، ترجمه فيها لنخبة من رجالات آل الأتاسي تحت عنوان: آل الأتاسي وأدوارهم السياسية منذ العهد العثماني حتى العصر الحديث
(الصفحة الأخيرة) من المجلة، كتبها هذا العدد الباحث والمترجم اللامع عمرو الملاح بعنوان:  “باشوات وبكوات وأفندية”
كما ضم العدد مجموعة من الأبواب الثابتة وطائفة من الأخبار والإعلانات القديمة.
____________________________________
لتحيمل العدد من موقعنا اضغط هنا.
لقراءة وتحميل العدد كاملاً من جوجل درايف اضغط هنا.
لتصفح العدد عبر موقعنا مرر نحو الأسفل.