فقد طلب من صحافيين اثنين في شبكة ارتي الثقافية الفرنسية الالمانية مغادرة القاعة في قصر الامم حيث كانت تعقد جلسة عامة مخصصة لمشروع اعلان حول المؤتمر العالمي للمتابعة "دوربان 2" ضد العنصرية المقرر في نيسان/ابريل في جنيف.
ومن المفارقات انهما كانا يعدان فيلما وثائقيا حول طريقة مناقشة حقوق الانسان في هيئات المنظمة الدولية.
وقال مصدر دبلوماسي ان منع حضور الصحافيين الذي اعلنه رئيس الجلسة الروسي يوري بويشينكو طلبته منظمة المؤتمر الاسلامي والمجموعة الافريقية.
وذكرت ماري هويزي مديرة الاعلام في الامم المتحدة في جنيف "من المؤسف انه لم يبلغ بالاجراءات التي تصبح بموجبها جلسة عامة جلسة خاصة".
وقد ابعد الصحافيان فيما اشتدت المناقشات حول مسألة حرية التعبير والمس بالاديان النقطتين البالغتي الحساسية في مشروع الاعلان الذي يختلف في شأنه الاوروبيون والبلدان الاسلامية.
وتقول البلدان الاسلامية ان حقوق الانسان مفهوم يتطور وبات من الضروري اخذ التشهير بالاديان في الاعتبار.
اما الاوروبيون فيرون ان هذا المفهوم غير مقبول على الاطلاق لأن الحقوق تطبق على الافراد وليس على المجموعات.
وتقول بريطانيا ان الاشارة الى هذا المفهوم في مشروع القرار "يعرض امكانية نجاح المؤتمر للخطر".
وذكر مصدر دبلوماسي ان ثلاثة بلدان اوروبية على الاقل -- بريطانيا وهولندا والدنمارك -- قد تنسحب من المؤتمر اذا ما اثبت هذا المفهوم.
وكانت الولايات المتحدة وكندا واسرائيل اعلنت انها ستقاطع اجتماع المتابعة الذي سيعقد في جنيف من 20 الى 24 نيسان/ابريل.
وقد تميز المؤتمر الاول الذي عقد في دوربان في جنوب افريقيا من 31 آب/اغسطس الى الثامن من ايلول/سبتمبر 2001 بانقسامات عميقة حول مسائل معاداة السامية والاستعمار والعبودية.
وانسحبت الولايات المتحدة واسرائيل احتجاجا على التهجم على اسرائيل في الاجتماع
ومن المفارقات انهما كانا يعدان فيلما وثائقيا حول طريقة مناقشة حقوق الانسان في هيئات المنظمة الدولية.
وقال مصدر دبلوماسي ان منع حضور الصحافيين الذي اعلنه رئيس الجلسة الروسي يوري بويشينكو طلبته منظمة المؤتمر الاسلامي والمجموعة الافريقية.
وذكرت ماري هويزي مديرة الاعلام في الامم المتحدة في جنيف "من المؤسف انه لم يبلغ بالاجراءات التي تصبح بموجبها جلسة عامة جلسة خاصة".
وقد ابعد الصحافيان فيما اشتدت المناقشات حول مسألة حرية التعبير والمس بالاديان النقطتين البالغتي الحساسية في مشروع الاعلان الذي يختلف في شأنه الاوروبيون والبلدان الاسلامية.
وتقول البلدان الاسلامية ان حقوق الانسان مفهوم يتطور وبات من الضروري اخذ التشهير بالاديان في الاعتبار.
اما الاوروبيون فيرون ان هذا المفهوم غير مقبول على الاطلاق لأن الحقوق تطبق على الافراد وليس على المجموعات.
وتقول بريطانيا ان الاشارة الى هذا المفهوم في مشروع القرار "يعرض امكانية نجاح المؤتمر للخطر".
وذكر مصدر دبلوماسي ان ثلاثة بلدان اوروبية على الاقل -- بريطانيا وهولندا والدنمارك -- قد تنسحب من المؤتمر اذا ما اثبت هذا المفهوم.
وكانت الولايات المتحدة وكندا واسرائيل اعلنت انها ستقاطع اجتماع المتابعة الذي سيعقد في جنيف من 20 الى 24 نيسان/ابريل.
وقد تميز المؤتمر الاول الذي عقد في دوربان في جنوب افريقيا من 31 آب/اغسطس الى الثامن من ايلول/سبتمبر 2001 بانقسامات عميقة حول مسائل معاداة السامية والاستعمار والعبودية.
وانسحبت الولايات المتحدة واسرائيل احتجاجا على التهجم على اسرائيل في الاجتماع