في السياق ذاته، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن سلاح الجو في الجيش السوري شارك باحتفالات الذكرى العاشرة لتحرير إدلب، بإلقاء الورود على حشود الأهالي في حديقة التحرير.
 
كان ناشطون دعوا أمس، على منصات التواصل الاجتماعي، لإحياء ذكرى تحرير مدينة إدلب على مدرج حديقة المشتل.
شهدت مدينة إدلب تحولًا استراتيجيًا في مسار الأحداث السورية، حين تمكنت فصائل المعارضة من انتزاع السيطرة على المدينة من قبضة نظام الأسد، في 28 من آذار 2015.
جاء هذا الحدث ضمن عملية عسكرية أُطلق عليها اسم “معركة إدلب”، والتي قادها “جيش الفتح”، مستخدمًا تكتيكات قتالية مكثفة أسفرت عن انهيار دفاعات النظام وانسحابه من المدينة.
أحدث هذا الانتصار تأثيرات كبيرة على المشهد العسكري والسياسي، حيث عزز من نفوذ فصائل المعارضة في الشمال السوري، وفتح الباب أمام تغييرات جوهرية في خريطة السيطرة آنذاك.
السيطرة على مدينة إدلب، كانت منطلقًا لاستمرار الفصائل في التقدم أكثر، حيث استطاعت الفصائل السيطرة على معسكر المسطومة، ومن ثم مدينة أريحا وقرى وبلدات جبل الزاوية، وصولًا إلى مدينة جسر الشغور.
قبل أيام شهدت العديد من المدن السورية، احتفالات حاشدة بمناسبة حلول الذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية والـ14 منذ انطلاقها عام 2011.
وألقت طائرة مروحية تابعة للجيش السوري الورود على المحتفلين، في سماء منطقة الأمويين بدمشق، مع منشورات حملت عبارات تهنئة للسوريين بسقوط النظام.
في ذكرى الثورة.. طائرات ترمي ورودًا في دمشق