وتحقق الشرطة في ساو باولو وغريتر مانشستر بإنجلترا، في هذه المزاعم، التي ينفيها اللاعب.
وقال أنتوني على وسائل التواصل الاجتماعي: "أستطيع أن أقول بهدوء أن الاتهامات كاذبة وأن الأدلة المقدمة بالفعل والأدلة الأخرى التي سيتم تقديمها تثبت أنني بريء من الاتهامات الموجهة لي".
وأضاف، "أنا على ثقة من أن تحقيقات ال ومن بين الاتهامات، أن أنتوني هاجم صديقته السابقة غابرييلا كافالين، "نطحها برأسه" أثناء تواجدهما في غرفة فندق بمدينة مانشستر في 15 يناير/كانون الثاني، مما أدى إلى إصابتها بجرح في رأسها تطلب إلى علاج من طبيب.
كما تزعم غابرييلا أيضا أنها تعرضت للكمة في صدرها، مما تسبب في تلف السليكون المزروع في الثدي، الأمر الذي تطلب جراحة تصحيحية.
وأضاف أنتوني في بيانه يوم الاثنين، أن علاقته بشريكته السابقة كانت "مضطربة"، لكنه أصر على أنه "لم يرتكب أي اعتداء جسدي على الإطلاق".
كما أصدر اللاعب بيانا في يونيو/حزيران، قال فيه إن صديقته السابقة اتهمته زوراً بالعنف المنزلي.
وقالت شرطة غريتر مانشستر إنها "على علم بالادعاءات المقدمة ومازالت التحقيقات مستمرة لتحديد الظروف المحيطة بهذا التقرير".
وأضافت الشرطة: "لن نعلق أكثر في الوقت الحالي".
وقال نادي مانشستر يونايتد إنه ليس لديه تعليق على الأمر في الوقت الحالي، ردا على طلب استفسار من بي بي سي سبورت.
وتأتي هذه المزاعم بعد أن أعلن النادي المؤثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، الشهر الماضي أن مهاجمه ميسون غرينوود، سوف يغادر الفريق بعد اتفاق متبادل بعد تحقيق داخلي لمدة ستة أشهر.
وتم إسقاط التهم الموجهة إلى غرينوود، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء، في فبراير/شباط الماضي.
وانضم اللاعب، 21 عاما، قد انضم إلى فريق خيتافي الإسباني على سبيل الإعارة الأسبوع الماضي.
وتم استبدال أنتوني في تشكيلة البرازيل بمهاجم أرسنال غابرييل جيسوس في المباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم ضد بوليفيا وبيرو.