وقال شتاينماير المرشح الاشتراكي الديموقراطي لمنصب المستشار في انتخابات 2009 خلال ادلائه بافادة امام لجنة تحقيق برلمانية ان هؤلاء الجنرالات "ارادوا تصفية حسابات قديمة".
واعلن مسؤولان عسكريان اميركيان سابقان رفيعا المستوى هذا الاسبوع هما الجنرالان تومي فرانكس وجيمس ماركس في تصريحات نشرتها الصحف الالمانية ان عنصرين من الاستخبارات الالمانية في بغداد حصلا خلال اجتياح العراق على معلومات قيمة للغاية تم نقلها الى البنتاغون.
وقال الجنرال ماركس الذي قاد العمليات العسكرية في العراق للطبعة الالكترونية من مجلة درشبيغل الاربعاء ان المعلومات التي جمعها هذان العنصران في الاستخبارات الالمانية في بغداد كانت "بالغة الاهمية وقيمة" فضلا عن انها كانت "مفصلة وموثوق بها".
وجدد شتاينماير الذي كان يومها وزيرا للمستشارية ومسؤولا بالتالي عن اجهزة الاستخبارات التأكيد على ان بلاده لم تلعب دورا مزدوجا خلال الحرب على العراق اي مناهضة الحرب علنا وتقديم مساعدة استخبارية الى الولايات المتحدة سرا.
ووصف الوزير الالماني مزاعم الجنرالين الاميركيين التي تؤكد ان المعلومات التي تزود بها الجيش الاميركي من الاستخبارات الالمانية كانت على درجة عالية من الاهمية في قصف المواقع العراقية بانها مزاعم "غير منطقية".
وقال الوزير الاشتراكي الديموقراطي ان "الرفض" الالماني للحرب على العراق في 2003 كان "احد القرارات الاكثر اهمية في السياسة الخارجية" التي اتخذتها المانيا خلال العقود الاخيرة.
واضاف امام لجنة التحقيق ان "اخذ قرار خوض حرب" بناء على معلومات قدمها جهاز الاستخبارات الالماني هو "ببساطة امر غير منطقي".
من جهته قال وزير الخارجية الالماني السابق يوشكا فيشر امام اللجنة عينها الخميس ان هذه المزاعم الاميركية "تافهة".
وهذه اللجنة البرلمانية مكلفة تحديد ما اذا كانت الاستخبارات الالمانية تخطت مهمتها عبر دس اثنين من عملائها في العراق قبيل الاجتياح الاميركي له ومن ثم تزويد الولايات المتحدة بمعلومات استقاها هذان العميلان.
وكان الرفض الاميركي للمشاركة في هذا الاجتياح قاطعا ولكن برلين سمحت للطائرات الحربية الاميركية بالتحليق في اجوائها كما سمحت باستخدام اراضيها لعبور العتاد والقوات الاميركية التي شاركت في اجتياح العراق وهو امر يتفق والحلف العسكري الذي يربطها بواشنطن.
واعلن مسؤولان عسكريان اميركيان سابقان رفيعا المستوى هذا الاسبوع هما الجنرالان تومي فرانكس وجيمس ماركس في تصريحات نشرتها الصحف الالمانية ان عنصرين من الاستخبارات الالمانية في بغداد حصلا خلال اجتياح العراق على معلومات قيمة للغاية تم نقلها الى البنتاغون.
وقال الجنرال ماركس الذي قاد العمليات العسكرية في العراق للطبعة الالكترونية من مجلة درشبيغل الاربعاء ان المعلومات التي جمعها هذان العنصران في الاستخبارات الالمانية في بغداد كانت "بالغة الاهمية وقيمة" فضلا عن انها كانت "مفصلة وموثوق بها".
وجدد شتاينماير الذي كان يومها وزيرا للمستشارية ومسؤولا بالتالي عن اجهزة الاستخبارات التأكيد على ان بلاده لم تلعب دورا مزدوجا خلال الحرب على العراق اي مناهضة الحرب علنا وتقديم مساعدة استخبارية الى الولايات المتحدة سرا.
ووصف الوزير الالماني مزاعم الجنرالين الاميركيين التي تؤكد ان المعلومات التي تزود بها الجيش الاميركي من الاستخبارات الالمانية كانت على درجة عالية من الاهمية في قصف المواقع العراقية بانها مزاعم "غير منطقية".
وقال الوزير الاشتراكي الديموقراطي ان "الرفض" الالماني للحرب على العراق في 2003 كان "احد القرارات الاكثر اهمية في السياسة الخارجية" التي اتخذتها المانيا خلال العقود الاخيرة.
واضاف امام لجنة التحقيق ان "اخذ قرار خوض حرب" بناء على معلومات قدمها جهاز الاستخبارات الالماني هو "ببساطة امر غير منطقي".
من جهته قال وزير الخارجية الالماني السابق يوشكا فيشر امام اللجنة عينها الخميس ان هذه المزاعم الاميركية "تافهة".
وهذه اللجنة البرلمانية مكلفة تحديد ما اذا كانت الاستخبارات الالمانية تخطت مهمتها عبر دس اثنين من عملائها في العراق قبيل الاجتياح الاميركي له ومن ثم تزويد الولايات المتحدة بمعلومات استقاها هذان العميلان.
وكان الرفض الاميركي للمشاركة في هذا الاجتياح قاطعا ولكن برلين سمحت للطائرات الحربية الاميركية بالتحليق في اجوائها كما سمحت باستخدام اراضيها لعبور العتاد والقوات الاميركية التي شاركت في اجتياح العراق وهو امر يتفق والحلف العسكري الذي يربطها بواشنطن.