ام كلثوم تغني في حفل افتتاح الاذاعة المصرية قبل 75 عاما
وأن حفل التكريم المزمع إقامتة لعدد كبير من رموز وأعلام الإذاعة المصرية قد تأجل وسوف يتحدد له موعد لاحق ، مع الاكتفاء للإذاعة بالحلقات النقاشية التي عقدت في الفترة من السابع عشر إلى الخامس والعشرين من الشهر الجاري كاحتفال بالعيد الماسي .
و كان وزير الإعلام المصري قد اعلن عن إطلاق مشروع متكامل لتطوير الإذاعة يشمل تحديث البنية التحتية لكافة الاستوديوهات الإذاعية وعددها 80 وتحويلها إلى استوديوهات رقمية ، وذلك بتكلفة قدرها 130 مليون جنيه.
وأشار الوزير إلى استحداث نظم الأرشفة الإلكترونية للمواد الإذاعية ونظم البث الالكترونى الأوتوماتيكى وهى النظم التى تم تطبيقها فى تجربة إعادة إطلاق إذاعة الأخبار فى شكلها ومسماها الجديد "أخبار مصر"
ويعد هذا التحديث الأول والأكبر من نوعه منذ إنشاء الإذاعة ، حيث يشتمل على تحديث كافة الاستوديوهات الإذاعية على النظم الرقمية وتشمل 62 ستوديو بث وتسجيل فى القاهرة ، و 18 ستوديو للمحليات فى 11 محطة إذاعية محلية ، واستحداث نظم مكتبة الكترونية للمواد الإذاعية بسعة تخزين 250 ألف ساعة مزودة بنظم فائقة لتستوعب كافة المكتبات الصوتية للاذاعة وبفائض كبير ، بما يحقق أرشيفا الكترونيا كاملا للاذاعة ، وكذا ميكنة كاملة لكافة ستوديوهات الإذاعة بحيث يكون كل ستوديو مزودا بتقنيات طاولات صوت رقمية من 12 إلى 20 قناة ووحدات موائمة تليفونية وأجهزة "سى دى" و "دى فى دى" وكافة المكملات الرقمية لاستوديوهات البث والتسجيل.
كما يشمل التحديث نظاما لربط الإذاعات المحلية بالمحافظات وعددها 11 إذاعة محلية مع نظم لربط الإذاعات الجديدة ، يتضمن التحديث أيضا بالنظم الرقمية غرف المراقبة الرئيسية ومحطات إرسال للموجات المتوسطة والتشكيل الترددى ال "إف إم"
تاريخ إذاعة مصر
فى بداية مايو 1926 ، صدر مرسوم ملكى يحدد شروط استخراج تراخيص الأجهزة اللاسلكية طبقا للاتفاقيات الدولية ، وبدأت هذه المحطات الأهلية تذيع بالعديد من اللغات كاللغة العربية وللأجانب فى مصر كانت تذيع بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية .. وفى 29 مايو 1934 تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية لضعف إمكانياتها ومادتها.
في يوليو 1932 وافق مجلس الوزراء المصرى على إنشاء محطة لاسلكية تابعة لها تديرها شركة "ماركونى" البريطانية بموجب عقد بينها وبين الحكومة يمتد فى الفترة الواحدة عشر سنوات قابلة للتجديد ، وأكدت طبيعة العقد المبرم بين الجانبين على أن تكون الحكومة هى المحتكرة للاذاعة وأن الشركة وكيلة من الحكومة فى إدارتها وإنشاء برامجها.
وحدد العقد الهدف من برامج الإذاعة فى جانبين هما التعليم ، كما نص العقد على عدم السماح بإذاعة مادة إعلانية وفى مقابل الإدارة تتلقى الشركة حصة من حصيلة رخص أجهزة الاستقبال قدرها 60% ، كذلك نص العقد على أن للحكومة المصرية الحق فى إذاعة النشرات والبيانات والإرشادات الرسمية التى تهم الجمهور مثل الأرصاد الجوية والزراعة والصحة وغيرها.
كما حدد العقد إنشاء لجنة عليا للاشراف على البرامج تتكون من خمسة أعضاء ثلاثة منهم تعينهم الحكومة وعضوان تعينهما الشركة و كان أول رئيس لهذه اللجنة العليا هو الدكتور على باشا إبراهيم الذى كان إلى جانب مكانته العلمية أحد أعضاء المتحف الإسلامى كما كان ذواقا للفن والشعر والموسيقى.
وفى مساء 31 مايو 1934 ، الاذاعة المصرية رسميا بصوت المذيع أحمد سالم قائلا "هنا القاهرة"
فى أواخر مايو 1947 تسلمت الإذاعة المصرية إلادارة والتدريب من الشركة البريطانية ، ثم صدر أول تشريع ينظم عمل الإذاعة فى عام 1949 ينص على أن الإذاعة هيئة مستقلة ذات شخصية معنوية ملحقة بمجلس الوزراء ، ويديرها مجلس إدارة مكون من 13 عضوا.
فى عام 1961 ، صدر قرار جمهورى باعتبار الإذاعة من المؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادى تحت اسم المؤسسة المصرية العامة للاذاعة والتليفزيون وأعيد الإشراف عليها من قبل وزارة الإرشاد القومى. وفى بداية الثمانينيات .. شهدت الإذاعة طفرة كبيرة تمثلت فى إدخال نظام الشبكات الإذاعية التى أصبحت الآن تضم شبكات (البرنامج العام - صوت العرب - الشرق الأوسط - القرآن الكريم - الإذاعات الموجهة - الشباب والرياضة - الإذاعة الإقليمية - الشبكة الثقافية - الإذاعات المتخصصة)
وتعاقب على رئاسة الإذاعة المصرية على مدى سنوات عمرها منذ بدء إرسالها حتى الآن سعيد باشا لطفى من 31/5/1934 إلى 22/12/1947 ، ومحمد بك قاسم ومحمد حسنى بك نجيب ومحمد كامل الرحمانى ومحمد أمين حماد (تولى فترتين) وعبدالحميد فهمى الحديدى ، وعبدالرحيم سرور ومحمد محمود شعبان ، وصفية المهندس ومحمد فهمى عمر وأمين إبراهيم بسيونى وحلمى البلك وفاروق محمد شوشه ، وحمدى الكنيسى وعمر بطيشة وإيناس جوهر.
هذا و تحتفي كل محطة من المحطات المصرية بهذا الحدث بطريقتها الخاصة. منها ما ستذيعة موجة البرنامج العام من احاديث اذاعية لكبار الصحفيين والمفكرين والكتاب في عصرها الاول ومنهم طه حسين وعباس محمود العقاد ومحمد شفيق غربال ود. زكي نجيب محمود وفكري أباظة ولكبار وعلماء الدين الشيخ محمود شلتوت وأحمد الشراباصي وأحمد حسن الباقوري والاعلاميون المأمون أبو شوشة وأمال فهمي وسعاد حسن وفهمي عمر ومسامع من اشهر برامجهم المسجلة مع صلاح جاهين وكامل الشناوي ومصطفي أمين .
و كان وزير الإعلام المصري قد اعلن عن إطلاق مشروع متكامل لتطوير الإذاعة يشمل تحديث البنية التحتية لكافة الاستوديوهات الإذاعية وعددها 80 وتحويلها إلى استوديوهات رقمية ، وذلك بتكلفة قدرها 130 مليون جنيه.
وأشار الوزير إلى استحداث نظم الأرشفة الإلكترونية للمواد الإذاعية ونظم البث الالكترونى الأوتوماتيكى وهى النظم التى تم تطبيقها فى تجربة إعادة إطلاق إذاعة الأخبار فى شكلها ومسماها الجديد "أخبار مصر"
ويعد هذا التحديث الأول والأكبر من نوعه منذ إنشاء الإذاعة ، حيث يشتمل على تحديث كافة الاستوديوهات الإذاعية على النظم الرقمية وتشمل 62 ستوديو بث وتسجيل فى القاهرة ، و 18 ستوديو للمحليات فى 11 محطة إذاعية محلية ، واستحداث نظم مكتبة الكترونية للمواد الإذاعية بسعة تخزين 250 ألف ساعة مزودة بنظم فائقة لتستوعب كافة المكتبات الصوتية للاذاعة وبفائض كبير ، بما يحقق أرشيفا الكترونيا كاملا للاذاعة ، وكذا ميكنة كاملة لكافة ستوديوهات الإذاعة بحيث يكون كل ستوديو مزودا بتقنيات طاولات صوت رقمية من 12 إلى 20 قناة ووحدات موائمة تليفونية وأجهزة "سى دى" و "دى فى دى" وكافة المكملات الرقمية لاستوديوهات البث والتسجيل.
كما يشمل التحديث نظاما لربط الإذاعات المحلية بالمحافظات وعددها 11 إذاعة محلية مع نظم لربط الإذاعات الجديدة ، يتضمن التحديث أيضا بالنظم الرقمية غرف المراقبة الرئيسية ومحطات إرسال للموجات المتوسطة والتشكيل الترددى ال "إف إم"
تاريخ إذاعة مصر
فى بداية مايو 1926 ، صدر مرسوم ملكى يحدد شروط استخراج تراخيص الأجهزة اللاسلكية طبقا للاتفاقيات الدولية ، وبدأت هذه المحطات الأهلية تذيع بالعديد من اللغات كاللغة العربية وللأجانب فى مصر كانت تذيع بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية .. وفى 29 مايو 1934 تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية لضعف إمكانياتها ومادتها.
في يوليو 1932 وافق مجلس الوزراء المصرى على إنشاء محطة لاسلكية تابعة لها تديرها شركة "ماركونى" البريطانية بموجب عقد بينها وبين الحكومة يمتد فى الفترة الواحدة عشر سنوات قابلة للتجديد ، وأكدت طبيعة العقد المبرم بين الجانبين على أن تكون الحكومة هى المحتكرة للاذاعة وأن الشركة وكيلة من الحكومة فى إدارتها وإنشاء برامجها.
وحدد العقد الهدف من برامج الإذاعة فى جانبين هما التعليم ، كما نص العقد على عدم السماح بإذاعة مادة إعلانية وفى مقابل الإدارة تتلقى الشركة حصة من حصيلة رخص أجهزة الاستقبال قدرها 60% ، كذلك نص العقد على أن للحكومة المصرية الحق فى إذاعة النشرات والبيانات والإرشادات الرسمية التى تهم الجمهور مثل الأرصاد الجوية والزراعة والصحة وغيرها.
كما حدد العقد إنشاء لجنة عليا للاشراف على البرامج تتكون من خمسة أعضاء ثلاثة منهم تعينهم الحكومة وعضوان تعينهما الشركة و كان أول رئيس لهذه اللجنة العليا هو الدكتور على باشا إبراهيم الذى كان إلى جانب مكانته العلمية أحد أعضاء المتحف الإسلامى كما كان ذواقا للفن والشعر والموسيقى.
وفى مساء 31 مايو 1934 ، الاذاعة المصرية رسميا بصوت المذيع أحمد سالم قائلا "هنا القاهرة"
فى أواخر مايو 1947 تسلمت الإذاعة المصرية إلادارة والتدريب من الشركة البريطانية ، ثم صدر أول تشريع ينظم عمل الإذاعة فى عام 1949 ينص على أن الإذاعة هيئة مستقلة ذات شخصية معنوية ملحقة بمجلس الوزراء ، ويديرها مجلس إدارة مكون من 13 عضوا.
فى عام 1961 ، صدر قرار جمهورى باعتبار الإذاعة من المؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادى تحت اسم المؤسسة المصرية العامة للاذاعة والتليفزيون وأعيد الإشراف عليها من قبل وزارة الإرشاد القومى. وفى بداية الثمانينيات .. شهدت الإذاعة طفرة كبيرة تمثلت فى إدخال نظام الشبكات الإذاعية التى أصبحت الآن تضم شبكات (البرنامج العام - صوت العرب - الشرق الأوسط - القرآن الكريم - الإذاعات الموجهة - الشباب والرياضة - الإذاعة الإقليمية - الشبكة الثقافية - الإذاعات المتخصصة)
وتعاقب على رئاسة الإذاعة المصرية على مدى سنوات عمرها منذ بدء إرسالها حتى الآن سعيد باشا لطفى من 31/5/1934 إلى 22/12/1947 ، ومحمد بك قاسم ومحمد حسنى بك نجيب ومحمد كامل الرحمانى ومحمد أمين حماد (تولى فترتين) وعبدالحميد فهمى الحديدى ، وعبدالرحيم سرور ومحمد محمود شعبان ، وصفية المهندس ومحمد فهمى عمر وأمين إبراهيم بسيونى وحلمى البلك وفاروق محمد شوشه ، وحمدى الكنيسى وعمر بطيشة وإيناس جوهر.
هذا و تحتفي كل محطة من المحطات المصرية بهذا الحدث بطريقتها الخاصة. منها ما ستذيعة موجة البرنامج العام من احاديث اذاعية لكبار الصحفيين والمفكرين والكتاب في عصرها الاول ومنهم طه حسين وعباس محمود العقاد ومحمد شفيق غربال ود. زكي نجيب محمود وفكري أباظة ولكبار وعلماء الدين الشيخ محمود شلتوت وأحمد الشراباصي وأحمد حسن الباقوري والاعلاميون المأمون أبو شوشة وأمال فهمي وسعاد حسن وفهمي عمر ومسامع من اشهر برامجهم المسجلة مع صلاح جاهين وكامل الشناوي ومصطفي أمين .