ميغيل انخيل موراتينوس
وقال ميغيل انخيل موراتينوس متحدثا بالفرنسية في منتدى حول المتوسط في باريس "نحن نتحدث الى اصدقائنا الفرنسيين والمصريين الذين يتقاسمون رئاسة الاتحاد من اجل المتوسط لاطلاق مبادرة سياسية بهدف اعادة احياء عملية السلام في الشرق الاوسط".
ولم يشر موراتينوس الى تدابير ملموسة تتصل بعملية السلام المتوقفة جراء الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مكتفيا بالتاكيد على ان الحل يكمن في قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.
وحدد الوزير الاسباني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي حتى نهاية حزيران/يونيو هدفين على المدى القريب: تسهيل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل باشراف الولايات المتحدة وضمان حصول نجاح في برشلونة.
وقال "نعمل من اجل ان نحضر مع فرنسا ومصر شيئا مهما بالنسبة الى برشلونة".
لكن مستشارا للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ابدى تحفظا حيال فرص تحقيق اختراق في القمة.
وقال هنري غاينو في المنتدى نفسه "لانجاح الامر، يجب ان يحضر الجميع ويبدوا رغبة" في ذلك.
واضاف "يجب ان يكون رؤساء الدول والحكومات ال43 هنا. اذا لم يات هؤلاء لن نتخذ اي قرار".
وتابع المسؤول الفرنسي ان "الوضع في الشرق الاوسط لم يسبق ان شهد تعثرا مماثلا (...) منذ اشهر تطرح فرنسا اقتراحات وتعمل على هذا الموضوع".
واقر بان الاتحاد من اجل المتوسط لن يحرز تقدما "الا اذا تمكنا من اتخاذ مبادرة قوية على الصعيد السياسي".
من جانبه، شدد موراتينوس على وجوب ان يتوقف الاستيطان الاسرائيلي.
وقال "علينا بذل ما في وسعنا لوقف الاستيطان. ينبغي فرض ضغوط دبلوماسية وسياسية لتفادي استمرار هذا الامر".
واضاف "حتى حين يجتمع السياسيون حول طاولة لتحديد دولة فلسطينية، سيكون ذلك مستحيلا لانه لن تتوافر الشروط الجغرافية لتحديد دولة فلسطينية قابلة للحياة".
من جهة اخرى، اوضح موراتينوس ان القمة ستتيح اقامة اتفاق شراكة اقتصادية بين الاتحاد الاوروبي وسوريا، الدولة الوحيدة على الضفة الجنوبية للمتوسط التي لم توقع اتفاقا مماثلا مع الاتحاد الاوروبي.
واضاف "اعتقد ان الشروط متوافرة لوضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق وتوقيعه" في برشلونة.
ولم يشر موراتينوس الى تدابير ملموسة تتصل بعملية السلام المتوقفة جراء الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مكتفيا بالتاكيد على ان الحل يكمن في قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.
وحدد الوزير الاسباني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي حتى نهاية حزيران/يونيو هدفين على المدى القريب: تسهيل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل باشراف الولايات المتحدة وضمان حصول نجاح في برشلونة.
وقال "نعمل من اجل ان نحضر مع فرنسا ومصر شيئا مهما بالنسبة الى برشلونة".
لكن مستشارا للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ابدى تحفظا حيال فرص تحقيق اختراق في القمة.
وقال هنري غاينو في المنتدى نفسه "لانجاح الامر، يجب ان يحضر الجميع ويبدوا رغبة" في ذلك.
واضاف "يجب ان يكون رؤساء الدول والحكومات ال43 هنا. اذا لم يات هؤلاء لن نتخذ اي قرار".
وتابع المسؤول الفرنسي ان "الوضع في الشرق الاوسط لم يسبق ان شهد تعثرا مماثلا (...) منذ اشهر تطرح فرنسا اقتراحات وتعمل على هذا الموضوع".
واقر بان الاتحاد من اجل المتوسط لن يحرز تقدما "الا اذا تمكنا من اتخاذ مبادرة قوية على الصعيد السياسي".
من جانبه، شدد موراتينوس على وجوب ان يتوقف الاستيطان الاسرائيلي.
وقال "علينا بذل ما في وسعنا لوقف الاستيطان. ينبغي فرض ضغوط دبلوماسية وسياسية لتفادي استمرار هذا الامر".
واضاف "حتى حين يجتمع السياسيون حول طاولة لتحديد دولة فلسطينية، سيكون ذلك مستحيلا لانه لن تتوافر الشروط الجغرافية لتحديد دولة فلسطينية قابلة للحياة".
من جهة اخرى، اوضح موراتينوس ان القمة ستتيح اقامة اتفاق شراكة اقتصادية بين الاتحاد الاوروبي وسوريا، الدولة الوحيدة على الضفة الجنوبية للمتوسط التي لم توقع اتفاقا مماثلا مع الاتحاد الاوروبي.
واضاف "اعتقد ان الشروط متوافرة لوضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق وتوقيعه" في برشلونة.