لندن - الهدهد - تبدو الذائقة العربية مولعة الى حد ما بقصائد الحب العذري رغم صعوبة فهم ظروفها قديما وحديثا بمعزل عن التاريخ الاجتماعي للقبائل العربية وتطورها - او عدمه - ومما يدعم افتراض الولع بتلك
حين يكون البخل لا العطاء هو شيمة حبيبة تخلو بحبيبها بعيدا عن أعين الرقباء يصبح للحب بعد آخر غير ما نعرفه في أيامنا من كرم حاتمي في البذل حين اللقاء والغريب في مسابقة اختيار أجمل مئة قصيدة حب عربية ان
ابوظبى - كشفت عمليات التنقيب التي تنفذها هيئة دبي للثقافة في منطقة القصيص بإمارة دبي بدولة الامارات عن رفات لشخصين يفترض أنهما رجل وامرأة توفيا في عمر الشباب وهما متقابلان وفي حالة عناق فيما وصف
لم يشتهر بدوي الجبل كنزار قباني بالغزل فقد غلبت عليه السياسة وكان لتسنمه عدة مناصب وزارية أكبر الأثر لصرف النظر شعبيا عن جوانبه الغزلية والتركيز على قصائده السياسية خصوصا بعد قصائد هجائه للرئيس
بين ترشيحات اجمل 100 قصيدة حب عربية تقدمت على القصائد الكلاسيكية قصيدة (حننت الى ريا) مع ان شاعرها الصمة القشيري ليس معروفا الا في اوساط الأكاديميين ودارسي الأدب العربي فهل كان وراء كثافة ترشيح هذه
تصنف قصيدة على بن زريق البغدادي الذائعة ( لا تعذليه ) بين قصائد الحنين والاغتراب عن الاوطان لكن الدكتور ة سناء الحمصي تجادل - ومعها الحق ربما - انها من اجمل قصائد الغزل في الشعر العربي خصوصا وان
ما تزال قصيدة نزار قباني (الى تلميذة ) الأولى في قائمة الترشيحات لاختيار أجمل 100 قصيدة حب في الادب العربي قديمه وحديثه والملاحظ أن أغلب ترشيحات العشاق الشباب تنصب على قصائد الشعراء المعاصرين
من الحرص على وجود مختارات شعرية تنتقيها الذائقة الجماعية بدلا من الذوق الفردي أنبثقت فكرة مسابقة أختيار أجمل مئة قصيدة حب عربية من الشعر العربي منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث فجودة الشعر