ما لفت الأنظار هو سرعة إعلان النظام عن وفاة لونا الشبل والإسراع في تنظيم جنازتها ودفنها، حيث لم تستغرق هذه العملية سوى أيام قليلة، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الحادث مقصوداً ومدبراً. غياب أي تفاصيل رسمية حول ملابسات الحادث وتعامل النظام مع الموقف ببرود، بالإضافة إلى تنظيم مراسم عزاء خجولة وغير مألوفة لشخصية بارزة كهذه، عزّز الشكوك حول طبيعة الحادث.
وحسب ما قالت الناشطة ” صفاء خير بيك” لونا الشبل تعتبر شخصية مميزة، حيث كانت تسعى دائماً لجعل سوريا دولة عربية حرة ومستقلة بعيداً عن التأثير الإيراني في دوائر صنع القرار. كانت دائمًا صادقة مع “الرئيس والوطن”. وفي محاولة من الإيرانيين لانتزاع المعلومات منها بالقوة، تعرضت الشبل لتعذيب شديد أدى إلى وفاتها. الروايات تشير بحسب الناشطة إلى تعرضها للتحرش من قبل ضابط إيراني أثناء التحقيق، إضافة إلى منع زوجها، عمار ساعاتي، من دخول المستشفى لرؤية آثار التعذيب على جسدها.
أفادت مصادر أن الشبل توفيت نتيجة إصابتها في حادث مدبر، وأن الأجهزة الأمنية أوقفت عمل جميع كاميرات المراقبة في مشفى الشامي بدمشق وفرضت حظر دخول وخروج على الكادر الطبي. نقلت الشبل إلى مستوصف غير مجهز طبياً، وسرعان ما تم سحبها إلى مكان مجهول من قبل مجموعة مسلحة ملثمة يعتقد أنها تنتمي لـ”الحرس الجمهوري“. هذه الأحداث تشير إلى وجود تدخل أمني مكثف في ملابسات الحادث ويعزز كلام صفاء خير بيك.
تشير مصادر إلى أن وفاة الشبل قد تكون مرتبطة بقضايا اقتصادية، حيث تم إبعاد أبو علي خضر عن الدائرة وسحب المعابر منه. يقال إن الشبل وزوجها عمار ساعاتي كانوا يمارسون أنشطة اقتصادية دون علم الأسد، وقاموا بتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى الخارج. تشير التقارير إلى أن لونا كانت تسجل ممتلكات باسم زوجة أخيها في روسيا ودبي، وأثارت استياء الدائرة المقربة من الأسد بعلاقتها الخاصة مع مسؤولين روس.
خلال الأشهر الماضية، ظهرت مؤشرات على توسع الصراع بين الأقطاب الاقتصادية داخل نظام الأسد. تم دهم مستودعات “أبو علي خضر” في اللاذقية، وأغلقت بعض ممرات التهريب التي تستخدمها شركاته. خضر كان يستفيد من حصانة “عائلة الأسد” لتوجيه عناصر ميليشياته لتحصيل الرسوم على الحواجز والمعابر الداخلية، إلا أن الحصانة رفعت عنه، وبدأت ملاحقته ومصادرة أمواله.
نفذت شعبة المخابرات الجوية حملة أمنية في بلدة كناكر بريف دمشق، اعتقلت خلالها رجال أعمال موالين لروسيا على خلفية التحقيقات بأنشطة أبو علي خضر التجارية. تم اعتقال محمد تيسير الخطيب عند مراجعته شعبة المخابرات الجوية للاستفسار عن أسباب اعتقال شركائه، مما يشير إلى تصاعد التوترات الاقتصادية.
أعلنت العصابة الحاكمة في سورية عن إصابة أسماء الأسد بمرض اللوكيميا (سرطان الدم)، مما يثير التساؤلات حول من سيرث إمبراطورية الاقتصاد التي قادتها أسماء. هذا الإعلان المفاجئ يضيف بعداً آخر للغموض المحيط بوفاة لونا الشبل والصراعات الداخلية في النظام.
وحسب ما قالت الناشطة ” صفاء خير بيك” لونا الشبل تعتبر شخصية مميزة، حيث كانت تسعى دائماً لجعل سوريا دولة عربية حرة ومستقلة بعيداً عن التأثير الإيراني في دوائر صنع القرار. كانت دائمًا صادقة مع “الرئيس والوطن”. وفي محاولة من الإيرانيين لانتزاع المعلومات منها بالقوة، تعرضت الشبل لتعذيب شديد أدى إلى وفاتها. الروايات تشير بحسب الناشطة إلى تعرضها للتحرش من قبل ضابط إيراني أثناء التحقيق، إضافة إلى منع زوجها، عمار ساعاتي، من دخول المستشفى لرؤية آثار التعذيب على جسدها.
أفادت مصادر أن الشبل توفيت نتيجة إصابتها في حادث مدبر، وأن الأجهزة الأمنية أوقفت عمل جميع كاميرات المراقبة في مشفى الشامي بدمشق وفرضت حظر دخول وخروج على الكادر الطبي. نقلت الشبل إلى مستوصف غير مجهز طبياً، وسرعان ما تم سحبها إلى مكان مجهول من قبل مجموعة مسلحة ملثمة يعتقد أنها تنتمي لـ”الحرس الجمهوري“. هذه الأحداث تشير إلى وجود تدخل أمني مكثف في ملابسات الحادث ويعزز كلام صفاء خير بيك.
إعادة هندسة الشبكات الاقتصادية والسياسية
بدأ الحديث عن أن وفاة الشبل قد تكون جزءاً من إعادة هندسة الشبكات الاقتصادية والسياسية للنظام. الشبل كانت تمثل واحدة من أبرز واجهات النظام، وإزاحتها من المشهد قد يكون مؤشراً على تغييرات أوسع في البنية الداخلية للسلطة، لا سيما ضمن الملف الاقتصادي. تزامن وفاة الشبل مع إقصاء شخصيات بارزة أخرى مثل أبو علي خضر وإعلان مرض أسماء الأسد، وتسمم يسار إبراهيم، يثير تساؤلات حول وجود حملة إعادة هيكلة شاملة.المكتب السري لأسماء الأسد
في عام 2023، نشرت صحيفة “فاينينشال تايمز ” تقريراً مفصلاً عن مكتب سري تقوده أسماء الأسد من داخل القصر الرئاسي، يتولى مهمة الهيمنة والتحكم باقتصاد سوريا. يعتمد هذا المكتب على شبكة محسوبيات واسعة، ويهدف إلى إثراء عائلة الأسد وتمكين نفوذها وتأمين التمويل لعمليات للعصابة الحاكمة. من بين أعضاء هذا المكتب كانت لونا الشبل، ما يثير التساؤلات حول دورها ومصيرها في ظل هذه الصراعات.تشير مصادر إلى أن وفاة الشبل قد تكون مرتبطة بقضايا اقتصادية، حيث تم إبعاد أبو علي خضر عن الدائرة وسحب المعابر منه. يقال إن الشبل وزوجها عمار ساعاتي كانوا يمارسون أنشطة اقتصادية دون علم الأسد، وقاموا بتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى الخارج. تشير التقارير إلى أن لونا كانت تسجل ممتلكات باسم زوجة أخيها في روسيا ودبي، وأثارت استياء الدائرة المقربة من الأسد بعلاقتها الخاصة مع مسؤولين روس.
خلال الأشهر الماضية، ظهرت مؤشرات على توسع الصراع بين الأقطاب الاقتصادية داخل نظام الأسد. تم دهم مستودعات “أبو علي خضر” في اللاذقية، وأغلقت بعض ممرات التهريب التي تستخدمها شركاته. خضر كان يستفيد من حصانة “عائلة الأسد” لتوجيه عناصر ميليشياته لتحصيل الرسوم على الحواجز والمعابر الداخلية، إلا أن الحصانة رفعت عنه، وبدأت ملاحقته ومصادرة أمواله.
نفذت شعبة المخابرات الجوية حملة أمنية في بلدة كناكر بريف دمشق، اعتقلت خلالها رجال أعمال موالين لروسيا على خلفية التحقيقات بأنشطة أبو علي خضر التجارية. تم اعتقال محمد تيسير الخطيب عند مراجعته شعبة المخابرات الجوية للاستفسار عن أسباب اعتقال شركائه، مما يشير إلى تصاعد التوترات الاقتصادية.
أعلنت العصابة الحاكمة في سورية عن إصابة أسماء الأسد بمرض اللوكيميا (سرطان الدم)، مما يثير التساؤلات حول من سيرث إمبراطورية الاقتصاد التي قادتها أسماء. هذا الإعلان المفاجئ يضيف بعداً آخر للغموض المحيط بوفاة لونا الشبل والصراعات الداخلية في النظام.