وبما انه لا يشغل مقعدا نيابيا، يشكل تعيينه حدثا نادرا في الحياة السياسية التركية.
وداود اوغلو استاذ في العلاقات الدولية ومهندس عودة تركيا بقوة الى الساحة الدولية.
وبفضل مبادرته لجعل تركيا بلدا "مسهلا للسلام" في الشرق الاوسط، اجرى دبلوماسيون اسرائيليون وسوريون اربع جولات من المفاوضات في اسطنبول في 2008، في محاولة للتوصل الى تسوية بين البلدين.
ويبدو انه نظم ايضا الزيارة التي قام بها في 2006 وفد من حماس الى انقرة وكانت اول رحلة الى الخارج يقوم بها قياديون من الحركة الفلسطينية المتشددة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في الاراضي الفلسطينية.
وكانت اسرائيل حليفة تركيا البلد المسلم في الشرق الاوسط، ويهود الشتات انتقدوا هذه الزيارة.
كما التقى داود اوغلو عدة مرات قادة من حماس خصوصا في سوريا واثار بذلك غضب المعارضة المؤيدة للعلمانية في تركيا.
وعمل ايضا لقيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بزيارة الى تركيا في 2007. وقد القيا في هذه المناسبة كلمتين في مجلس النواب.
ويرى معارضو داود اوغلو انه يجسد "نزعة عثمانية حديثة" التي تدعو الى تقارب اساسي مع الدول المسلم يتطابق سياساتها مع سياسة الحكومة الاسلامية المحافظة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، على حساب العلاقات مع الغرب.
الا ان داود اوغلو دافع في مقابلات مع صحافيين عدة عن السياسة الخارجية التركية التي قال انها ناشطة على كل الجبهات، من الاتحاد الاوروبي الى القوقاز مرورا بالشرق الاوسط، مجاله المفضل.
ويحمل هذا الرجل الذي ولد في 1959 وتخرج من جامعة بوغازيجي العريقة في اسطنبول، دكتوراه في العلاقات الدولية.
وفي كل لقاءاته مع القادة الاجانب دعا الى اتباع سياسة بدون مشاكل لتركيا مع الدول المجاورة لها ادت الى تطبيع في العلاقات مع سوريا بعد فتور كان مرتبطا بوجود زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي التركي في هذا البلد.
ويعارض وزير الخارجية التركي الجديد ايضا ان تفرض الاسرة الدولية عقوبات جديدة على ايران المجاورة لتركيا، قبل الاستماع لحججها.
ويرى داود اوغلو ان مبدأ سياسة خارجية ناشطة على عدة جبهات في وقت واحد يعزز صورة تركيا متوجهة الى الغرب بدون ان تنسى علاقاتها "التاريخية" مع الشرق.
وقد صرح في كانون الثاني/يناير ان "تركيا لا يمكنها تغليب علاقاتها مع الشرق او مع الغرب"، مؤكدا ان تحسن علاقات انقرة مع الغرب سيساهم في تعزيز نفوذها في الشرق الاوسط والعكس بالعكس.
وداود اوغلو متزوج واب لاربعة اولاد.
وداود اوغلو استاذ في العلاقات الدولية ومهندس عودة تركيا بقوة الى الساحة الدولية.
وبفضل مبادرته لجعل تركيا بلدا "مسهلا للسلام" في الشرق الاوسط، اجرى دبلوماسيون اسرائيليون وسوريون اربع جولات من المفاوضات في اسطنبول في 2008، في محاولة للتوصل الى تسوية بين البلدين.
ويبدو انه نظم ايضا الزيارة التي قام بها في 2006 وفد من حماس الى انقرة وكانت اول رحلة الى الخارج يقوم بها قياديون من الحركة الفلسطينية المتشددة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في الاراضي الفلسطينية.
وكانت اسرائيل حليفة تركيا البلد المسلم في الشرق الاوسط، ويهود الشتات انتقدوا هذه الزيارة.
كما التقى داود اوغلو عدة مرات قادة من حماس خصوصا في سوريا واثار بذلك غضب المعارضة المؤيدة للعلمانية في تركيا.
وعمل ايضا لقيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بزيارة الى تركيا في 2007. وقد القيا في هذه المناسبة كلمتين في مجلس النواب.
ويرى معارضو داود اوغلو انه يجسد "نزعة عثمانية حديثة" التي تدعو الى تقارب اساسي مع الدول المسلم يتطابق سياساتها مع سياسة الحكومة الاسلامية المحافظة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، على حساب العلاقات مع الغرب.
الا ان داود اوغلو دافع في مقابلات مع صحافيين عدة عن السياسة الخارجية التركية التي قال انها ناشطة على كل الجبهات، من الاتحاد الاوروبي الى القوقاز مرورا بالشرق الاوسط، مجاله المفضل.
ويحمل هذا الرجل الذي ولد في 1959 وتخرج من جامعة بوغازيجي العريقة في اسطنبول، دكتوراه في العلاقات الدولية.
وفي كل لقاءاته مع القادة الاجانب دعا الى اتباع سياسة بدون مشاكل لتركيا مع الدول المجاورة لها ادت الى تطبيع في العلاقات مع سوريا بعد فتور كان مرتبطا بوجود زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي التركي في هذا البلد.
ويعارض وزير الخارجية التركي الجديد ايضا ان تفرض الاسرة الدولية عقوبات جديدة على ايران المجاورة لتركيا، قبل الاستماع لحججها.
ويرى داود اوغلو ان مبدأ سياسة خارجية ناشطة على عدة جبهات في وقت واحد يعزز صورة تركيا متوجهة الى الغرب بدون ان تنسى علاقاتها "التاريخية" مع الشرق.
وقد صرح في كانون الثاني/يناير ان "تركيا لا يمكنها تغليب علاقاتها مع الشرق او مع الغرب"، مؤكدا ان تحسن علاقات انقرة مع الغرب سيساهم في تعزيز نفوذها في الشرق الاوسط والعكس بالعكس.
وداود اوغلو متزوج واب لاربعة اولاد.