كنت أشك في الأول أننا نبحث في المكان الخاطىء ولكن اتضح لي أن قصص الابـاء في سفر التكـويـن هـي مجـرد أساطير،
ونحن لم نهبط إلى مصر ولم نخرج منها أصلا.
لم نته في صحراء سيناء،
ولم ندخل إلى فلسطين بحملـة عـسكرية صـاعقة احتلت الأرض ووزعتـها علـى الأسباط.
وأصعب هذه الأمـور أن المملكـة الموحـدة لـداود وسليمان، التي توصف في التوراة بأنها دولة عظيمة، كانت في أفـضل الأحـوال مملكـة قبليـة صغيرة. وعلاوة على ذلك فإن القلق سينتاب كل من سيضطر إلى التعايش مع فكرة أن يهوه إله إسرائيل كان لديه زوجة (هي الإلهة الكنعانية الكبرى عشيرة)،
وأن إسرائيل لم تتبن عقيدة التوحيد على جبل سيناء أصلا، وإنما في أواخر عهد ملوك يهوذا. لقد عشت في حالة صدمة إذ أنني أدرك باعتباري واحداً من أبناء الشعب اليهودي، وتلميذاً للمدرسـة التوراتية، مدى الإحباط الناجم عن الهوة بين آمالنـا في إثبـات تاريخيـة التـوراة وبين الحقائق التي تتكشف على أرض الواقع.
إنني أحـس بثقـل هـذا الاعتـراف على عاتقي، ولكنني ملتزم بتدقيق ونقد وتعـديل تفسيراتي ونتائجي السابقة ، والأخذ بعين الاعتبار ما توصل إليه زملائي العلماء من نقد وتفسير جديد للوقائع"
-----------------
حوار مع العالم الاسرائيلي نفسه على اليوتيوب يمكنك تشغيل الترجمة بالعربية
https://www.youtube.com/watch?
المقال الأصلي باللغة الانجليزية :
https://www.truthbeknown.com/b