أعلن وزير الخارجية المستقيل فرهاخن عن أسماء المنظمات التي تمكنت من اجتياز الدورة الأولى من عملية الفرز، وكان وزير التعاون التنموي الهولندي المستقيل كوندرز قد صرح العام الماضي بنيته في خفض عدد هذه المنظمات الى النصف، كما أعلن عن نيته التقليل من المبلغ المخصص لها ( يبلغ الآن 560 مليون يورو) وهو المبلغ الذي تحصل عليه هذه المنظمات مجتمعة سنويا.
ويعزى هذا التقشف في الميزانية الى الأزمة الاقتصادية الحالية. لكن الحكومة ترغب من خلال اعتماد هذا الاجراء في تحسين جودة الخدمات التي تقدمها هذه المنظمات والحد من التجزأ الحاصل في صفوفها.
بدورها ، وخوفا من التخلي عنها، عمدت الكثير من منظمات التعاون التنموي الى الاندماج مع بعضها البعض، كما أن تقييمها يتم حسب كفاءتها وآدائها و تعاونها.
لم تتلق منظمة الصحة هالثنات تي بي أو، الممثلة في مؤسستين سوى على رد ايجابي واحد على مطلبي التمويل اللذين تقدمت بهما هاتين المؤسستين. يقول المدير فيليم فن دي بوت انه لم يستغرب الأمر.
" أول ما لفت اهتمامي هو أن السائد تمكن من التغلب على التجديد، ففي الوقت الذي يتم فيه الحديث عن سياسة جديدة، الا أنني ألاحظ أن العشرين منظمة التي تم اختيارها تكرس السائد أكثر مما تعلن عن بداية سياسة جديدة"
جمعية اللاجئين وهي فرع من المنظمة الهولندية للاجئين لم تفلح بدورها في العبور الى الدروة الثانية، تقول مديرتها تينكه سيلن انها متضايقة جدا مما حصل لكنها لا تعتبره كارثة.
" نتفهم جيدا دوافع الوزارة فنحن لا نستوفي كل الشروط وهذا واقع لا يمكن انكاره، لكننا تقدمنا بالطلب على أمل أن يتم الاعتراف بنا أخيرا"
ترى سيلن أن الدخول في تحالفات لا يجب أن يكون هو الحل الأمثل للاختيار من بين هذه المنظمات وتقول: " نحن نعتقد أن الاختيار يجب أن يتم على أساس القيمة. وليس صحيحا ان قاع الأرض يهتز تحت اقدام مؤسستنا "، علما وأن الحكومة تغطي 25% فقط من ميزانية هذه المؤسسة، زيادة على المساعدة التي تتلقاها من قسم المساعدات الانسانية بوزارة الخارجية الهولندية.
بلغ عدد منظمات التعاون التنموي الى حد قريب 86 منظمة تتلقى مجتمعة مبلغ 560 مليون يورو في السنة. الا أن وزير التعاون التنموي الهولندي المتنحي رغب في التقشف في مبلغ 100 مليون يورو، وتقليص عدد المنظمات الى 30 فقط، ولهذا السبب عمدت الكثير من هذه المنظمات الى الدخول في تحالفات فيما بينها.
تقدم 43 تحالفا للحصول على تمويل بقيمة 740 مليون يورو يوزع فيما بينها، الا ان الحكومة تنوي منحها مجتمعة مبلغ 400 مليون يورو فقط، مما يعني أن معدل المبالغ المخصصة للمنظمة الواحدة لن تتجاوز106 مليون يورو في السنة.
تجدر الاشارة الى أن بعض المنظمات التي تم رفض مطالبها هي صندوق الايدز وسوليداريداد وفيرلدفنكلز وفار ترايد، أما أبرز المنظمات التي حصلت على تمويل حسب آخر ترتيب فهي :
أيكو ، حصلت على 131 مليون يورو.
أوكسفام نوفيب ، حصلت على 127 مليون يورو.
كوردايد، حصلت على 105 مليون يورو.
ويعزى هذا التقشف في الميزانية الى الأزمة الاقتصادية الحالية. لكن الحكومة ترغب من خلال اعتماد هذا الاجراء في تحسين جودة الخدمات التي تقدمها هذه المنظمات والحد من التجزأ الحاصل في صفوفها.
بدورها ، وخوفا من التخلي عنها، عمدت الكثير من منظمات التعاون التنموي الى الاندماج مع بعضها البعض، كما أن تقييمها يتم حسب كفاءتها وآدائها و تعاونها.
لم تتلق منظمة الصحة هالثنات تي بي أو، الممثلة في مؤسستين سوى على رد ايجابي واحد على مطلبي التمويل اللذين تقدمت بهما هاتين المؤسستين. يقول المدير فيليم فن دي بوت انه لم يستغرب الأمر.
" أول ما لفت اهتمامي هو أن السائد تمكن من التغلب على التجديد، ففي الوقت الذي يتم فيه الحديث عن سياسة جديدة، الا أنني ألاحظ أن العشرين منظمة التي تم اختيارها تكرس السائد أكثر مما تعلن عن بداية سياسة جديدة"
جمعية اللاجئين وهي فرع من المنظمة الهولندية للاجئين لم تفلح بدورها في العبور الى الدروة الثانية، تقول مديرتها تينكه سيلن انها متضايقة جدا مما حصل لكنها لا تعتبره كارثة.
" نتفهم جيدا دوافع الوزارة فنحن لا نستوفي كل الشروط وهذا واقع لا يمكن انكاره، لكننا تقدمنا بالطلب على أمل أن يتم الاعتراف بنا أخيرا"
ترى سيلن أن الدخول في تحالفات لا يجب أن يكون هو الحل الأمثل للاختيار من بين هذه المنظمات وتقول: " نحن نعتقد أن الاختيار يجب أن يتم على أساس القيمة. وليس صحيحا ان قاع الأرض يهتز تحت اقدام مؤسستنا "، علما وأن الحكومة تغطي 25% فقط من ميزانية هذه المؤسسة، زيادة على المساعدة التي تتلقاها من قسم المساعدات الانسانية بوزارة الخارجية الهولندية.
بلغ عدد منظمات التعاون التنموي الى حد قريب 86 منظمة تتلقى مجتمعة مبلغ 560 مليون يورو في السنة. الا أن وزير التعاون التنموي الهولندي المتنحي رغب في التقشف في مبلغ 100 مليون يورو، وتقليص عدد المنظمات الى 30 فقط، ولهذا السبب عمدت الكثير من هذه المنظمات الى الدخول في تحالفات فيما بينها.
تقدم 43 تحالفا للحصول على تمويل بقيمة 740 مليون يورو يوزع فيما بينها، الا ان الحكومة تنوي منحها مجتمعة مبلغ 400 مليون يورو فقط، مما يعني أن معدل المبالغ المخصصة للمنظمة الواحدة لن تتجاوز106 مليون يورو في السنة.
تجدر الاشارة الى أن بعض المنظمات التي تم رفض مطالبها هي صندوق الايدز وسوليداريداد وفيرلدفنكلز وفار ترايد، أما أبرز المنظمات التي حصلت على تمويل حسب آخر ترتيب فهي :
أيكو ، حصلت على 131 مليون يورو.
أوكسفام نوفيب ، حصلت على 127 مليون يورو.
كوردايد، حصلت على 105 مليون يورو.