وجاء ظهور “الجولاني” في المعرض بعد أشهر من حراك شعبي طالب برحيله، وتغييرات في وجوه “الهيئة”، إذ شهدت الأخيرة خلال الأشهر الماضية رحيل أبرز رموزها إثر خلافات مع “الجولاني”، ومنهم “أبو ماريا القحطاني “.

اهتمام يتجاوز الثقافة

يوحي الاهتمام والترويج للمعرض بأن هناك أسبابًا أخرى لا تتعلق فقط بحراك ثقافي تحتاج إليه المدينة التي تضم مهجرين من جميع المدن السورية، بل يمتد الأمر كذلك إلى عملية ترويج لـ”الهيئة” نفسها، ورسائل داخلية وخارجية.
في حين يرى بعض المحللين أن هذه الأنشطة تمثل محاولة لتجميل صورة “الهيئة” دوليًا، ووسيلة لتثبيت سيطرتها الثقافية والفكرية في المنطقة.
بنسخته الثالثة.. إقبال على معرض الكتاب في إدلب