وفي كلمتها أثناء زيارة الوحدة المرابطة في قاعدة شمع (جنوب لبنان) الخميس، أضافت ميلوني: “شكرا لكم على إدراككم أن ارتداء هذا الزي يعني معرفة كيفية استخدام عقولكم وقلوبكم، لموافقتكم على المجيء إلى هنا، في لبنان، لتمثلون على مدى عقود من الزمان، جزءًا أساسيًا من مهمة اليونيفيل، في أرض تُعدّ مهداً لحضارات عديدة، ولوقت طويل، نموذجًا للتعايش”.
وشددت رئيسة الحكومة على أن “لبنان يلعب دورا أساسيا في منطقة الشرق الأوسط، وأنتم تعرفون ذلك جيداً”. وأردفت: “هذه أيام صعبة في الشرق الأوسط وفي أوروبا، إذ شبّت نيران التوترات فجأة في مناطق كاملة من البلاد”.
وأشارت ميلوني إلى أن “علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لتجنب خطر اتساع رقعة هذه النيران، وأنتم تشكلون جزءاً مما يمكننا القيام به في هذا المجال، أنتم تمثلون الخندق، السواتر الرملية التي تساعد على منع النار من الانتشار”. وأوضحت أنه “عند نشوب حريق ما، يكون الخطر هو نفسه دائماً، أي احتمال أن تتطاير النيران تتطاير بسرعة كبيرة من شجرة إلى أخرى، ليستحيل إخمادها في النهاية”.