فالشريعة واضحة في هذا الشأن ولن يتم التلاعب في امن هذا البلد لأجل القضاء على إشكاليات بسيطة مثل الفساد ونهب المال العام واستغلال المناصب وغرق الناس في بيوتهم والبطالة فهذه القضايا هامشية جدا!!
فهنالك قضايا أهم واهم بكثير مثل قيادة المرأة للسيارة ومعرض الكتاب وعباءة الكتف!!
ومن يقول أن السعوديين يحتاجون إلى مظاهرات شخص جاهل لايفهم للديموقراطيه والحريات, فالسعودية تنعم ولله الحمد بمجلس شورى يضم في جنباته اعتى السياسيين واعمق المفكرين واكثر المتعلمين ولديهم هامش حرية كبير وذلك لمحاسبة المسؤولين ومناقشة الميزانية وتعيين المناصب الحساسة في الدولة!!
مجلس الشورى ليس (مرسيدس فوق بلك) شكله جميل وقدراته كبيره ولكن لايستطيع الحركة!
بل على العكس تماما, فهو أشبة بفيراري سريع وأنيق يحاسب المقصر ويمنع الفساد ويعمل كصمام امان لشيوع روح المساواة والعدالة!!
ويكفي أن نعرف أن هذا المجلس يرأسه شخص ليس له أي علاقة بتزوير الشهادات - لاهو- ولا احد أعضاء المجلس الموقرين!!
فقد تم اختيار رئيس المجلس بعناية فائقة, فقد سبق له إدارة وزارة العدل لأكثر من 15 سنه كان فيها مثالا لتطبيق العدالة على الصغير والكبير وتنظيم أمور القضاة ومنع تزوير الصكوك والأحكام الجائرة!!
فكيف بالله عليكم بعد كل هذا يتهمه أعداء هذا الوطن بالتزوير!!!
من يقول أن السعوديين يحتاجون إلى المظاهرات شخص حاقد لا يعرف أن المستوى الأمني في البلد جدا عالي فلا يوجد جريمة أبدا ، ولا يحتاج السعودي أن يدخل السيارة داخل المنزل خشية أن يسرق كما يحدث في بعض الدول - حمانا الله وإياكم من الشر!!
ولا يوجد بالتأكيد سرقة منازل أو خطف أطفال أبدا أبدا!!
ولو قدر أن تمت سرقة احد المنازل أو السيارات فلدى المواطن السعودي الثقة الكبيرة في رجال الأمن, فلا يحتاج المواطن إلا أن يرفع الهاتف ليتصل بالشرطة وهي تتكفل بإرجاع ما تم سرقته في فترة قياسية قد لا تتعدى السنوات المعدودة!!
وليس صحيح ماتقوله الأمم المتحدة أن سرقة السيارات في السعودية أكثر من روسيا وزامبيا وزمبابوي واليمن وتايلاند!!
ادخلوا موقع الأمم المتحدة عشان تشوفون الحقد على هذا الوطن الغالي المعطاء!!
وليس صحيح مايقوله الأمن العام في السعودية ان الجريمة في السعودية اكثر من اليمن!!
مستحيل ان تكون الجريمة في اليمن 1 لكل 600 مواطن بينما في السعودية 1 إلى 252!!
ولانرى أبدا سرقة الشنط من أيدي النساء في بعض الاحيان او وصل بنا الحال لان يسرق احد منك الجوال وانت في السيارة!!
وليس صحيح ما يدعيه وزير العمل انه هنالك أكثر من 450 ألف عاطل عن العمل, فهو من البطانة الفاسدة التي تريد التأليب على ولي الأمر حفظه الله وقدس سره!!
الصحيح هو ماقالته سمو الاميرة نورة بنت بندر- رعاها الباري وحفظها - فهي من نسل الأطهار الأبرار لاياتيها الباطل من بين يديها ولامن خلفها!!
الصحيح أن حل مشكلة البطالة - إن وجدت - وحسب تحليل سمو الاميره هي في هذا العاطل عن العمل, فكيف بالله عليكم سوف يحصل على وظيفة وهو في بيت اهله!!
اخرج وابحث عن الوظيفة قبل أن تقوم بالتشويش على ولاة الامر!!
كما أن المملكة لديها سلطة رابعه متمثله في الصحافة والاعلام, فأعلامنا منفتح وواعي ومواكب لجميع الأحداث في المملكة ولدينا اكبر الخبرات الإعلامية وأكثرها قدما وخضرمه!!
كما أن هذه الصحافة قريبه جدا من نبض الشارع وهمومه وبطنه J فكل اسبوع نرى فضائح محلات الشاورما وهيئات الامر بالمعروف وغيرها من الامور التي تقض اضجاع المواطنين!
هذه هي الأمور المهمه أما الأمور الأخرى كالبطالة وعدم وجود الحريات والعدالة الاجتماعية فهي أمور هامشية كما فرضنا عليكم اقصد كما اتفقنا سلفا!!
والمرأة لدينا لها مكانه لايوازيها مكانه أبدا ، فحقوقها محفوظة في المحاكم وغيرها وقضاياها الأساسية يتم مناقشتها بكل شفافية ووضوح سواء في مجلس الشورى او في اورقة السلطة!!
ويأتي من اهم تلك القضايا (عباية الراس ولبس البنطلون)!
اما القضايا الهامشية مثل حقوق المراة في المحاكم والقضايا العائلية وحقوقها المادية فهي هامشية جدا!!
فعندما تتطلق المراة تصرف لها الدولة هي وعائلتها 800 ريال شهريا كافية لمستلزماتها ومستلزمات اطفالها وتقوم بالتأكيد بتوفير البقية على طريقة المثل المصري – خبي قرشك الابيض ليومك الأسود!!
وفي حالة كانت مدرسة مثلا في مدرسة خاصة فهي تستلم راتبا شهريا في حدود ال2000 ريال سعودي وهو مبلغ كاااافي لايضيع أكثر من نصفه في المواصلات والتقاعد ابدا!!
أما على مستوى الصحة فلدينا أفضل المستشفيات على مستوى العالم كما تطورت الصحة لدينا إلى الحد الذي نقوم فيه بأستقطاب الحالات الطبية النادرة كعمليات فصل التوائم!!
فالمواطن السعودي منذ ولادته وحتى وفاته وهو يحظى بأعلى مستويات الاهتمام الطبي وذلك بفضل الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة وأصحاب السمو والمعالي!!
وفي حال احتاج المواطن لزيارة الأطباء فلا يحتاج أن ينتظر سنوات وذلك للحصول على الدعم الطبي كما في بعض الدول المتخلفة!!
بل كل مايحتاجه هو رفع سماعه الهاتف و- اختيار- نعم اختيار الموعد الذي يناسبه حسب مشاغله وارتباطاته!
فالمواطن السعودي هو أهم اهتمامات الحكومة الرشيدة!
وفي حال عدم وجود التخصص المطلوب تقوم وزارة الصحة وبدون أي منة أو الحاجة إلى رفع الخطابات والمعاريض إلى جميع اصحاب السمو والمعالي – تقوم بعلاج ذلك المواطن على حساب الدولة!
اما على مستوى وزارة الخارجية فالسعودية ولله الحمد تحظى بسفارات تقوم بتشريفها في تلك الدول ويحظى المواطن السعودي بكامل الرعاية من تلك السفارات!
فيستطيع المواطن أن يقوم بمناقشة أي مسؤول في تلك السفارات ويتم الرد عليه بطريقة محترمه جدا!!!!!
وما يقوله بعض الحاسدين أن بعض المواطنين يقومون باللجوء إلى سفارات بعض الدول الأخرى رغبة في الدعم بدل السفارة السعودية غير صحيح ابدا ، حيث ان ذلك المواطن قام بزيارة تلك السفارة لأنها اقرب من محل سكنه من السفارة السعودية فقط, يعني ببساطة انتم يالسعوديين دلوعيين!!!
ولو كان هنالك أي تقصير فيتحمله امن السفارة ومن ثم صغار الموظفين ومن ثم السفير ، أما سمو وزير الخارجية فهولا يتحمل حيث أن البطانة الفاسدة لاتوصل له التقصير إن وجد!!
أما التعليم فلله الحمد لدينا ارقي تعليم في العالم وصل إلى مرحلة انه هنالك بعثات دراسية من اليابان وامريكا وذلك للاستفادة من التطور العلمي الهائل لدينا!!
فالمدارس قريبه من بيوت الطلاب والفصول لايدرس فيها اكثر من 15 طالب على اقصى حد!!!
ولايحتاج المواطن السعودي كما في بعض الدول المجاورة لدفع الآلاف سنويا وذلك لادخال ابنه في مدارس خاصة فالمدارس الحكومية منتشرة في كل حي!
كما ان المسؤولين السعوديين يتميزون بميزات خاصة حيث انهم ممكن ان يتولوا عدة مناصب في نفس الوقت فنرى محافظ مؤسسة النقد (الجاسر) هو نفسه رئيس مجلس ادارة اكبر شركة اتصالات في الشرق الاوسط ، كما يحمل العديد والعديد من عضوية شركات ولجان ، وذلك ان دل على شي فانما يدل على سعة علمه وافقه وقلة الكفآءات في هذا البلد!
كما يوجد لدينا اقدم المسؤولين ، فلدينا وزير تقاعد من ارامكو قبل 32 سنه (وزير البترول)! ولدينا امير منطقة يرأسها قبل احتلال فلسطين وبعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945م(امير منطقة الحدود الشمالية)!!
فهولاء المسؤولين من ناحية عمرية قريبين من اغلبية الشعب (80% من الشعب اقل من 30 سنه)!!
ولا اريد ان اطيل لاتكلم عن الشوارع التي لايوجد فيها حفر ابدا, او خدمات الانترنت السريعه اوغيرها من الامور الكثيره التي تنعم بها هذه البلاد الطاهره!
فبعد كل هذا هل يحتاج الشعب السعودي للمظاهرات, والتشويش على ولاة الامر!!
فولاة امرنا مشغولون بأمور أهم فجيوشهم على حدود فلسطين, تحاصر القدس, فهل يبغي هؤلاء الجهل أن يترك خالد بن سلطان المجاهد العظيم وفاتح الكويت ومحارب الصحراء و-سيف اليمامة - أن يترك الجبهة ويعود لمناقشة أمور تافهة!!
من يقول أن السعوديين يحتاجون إلى المظاهرات شخص حاقد فتلاحم الشعب والقيادة تلاحم لاينفك!!
فكل مايحتاجة المواطن أن يترك عشته في الحدود الشمالية أو شقته المستأجرة ويدلف إلى قصورهم لتقديم المطالب وتوضيح التقصير- التقصير من البطانة بالطبع!!
فالأبواب مفتوحة,, والقيادة على عينها غشاوة من البطانة عليها من الله ماتستحق!!
فالملك لم تقم عليه الحجة ولم يرى الفقر,أما مأتم تصويره في التلفاز من زيارة الملك وولاة الامر للفقراء فهي تلفيق واضح وذلك للتأليب يارعاااااااااااااااااكم الله!!
--------------------------------------------------------------------
*أستاذ السباكة المساعد في جامعة السربوت بفرنسا!
فهنالك قضايا أهم واهم بكثير مثل قيادة المرأة للسيارة ومعرض الكتاب وعباءة الكتف!!
ومن يقول أن السعوديين يحتاجون إلى مظاهرات شخص جاهل لايفهم للديموقراطيه والحريات, فالسعودية تنعم ولله الحمد بمجلس شورى يضم في جنباته اعتى السياسيين واعمق المفكرين واكثر المتعلمين ولديهم هامش حرية كبير وذلك لمحاسبة المسؤولين ومناقشة الميزانية وتعيين المناصب الحساسة في الدولة!!
مجلس الشورى ليس (مرسيدس فوق بلك) شكله جميل وقدراته كبيره ولكن لايستطيع الحركة!
بل على العكس تماما, فهو أشبة بفيراري سريع وأنيق يحاسب المقصر ويمنع الفساد ويعمل كصمام امان لشيوع روح المساواة والعدالة!!
ويكفي أن نعرف أن هذا المجلس يرأسه شخص ليس له أي علاقة بتزوير الشهادات - لاهو- ولا احد أعضاء المجلس الموقرين!!
فقد تم اختيار رئيس المجلس بعناية فائقة, فقد سبق له إدارة وزارة العدل لأكثر من 15 سنه كان فيها مثالا لتطبيق العدالة على الصغير والكبير وتنظيم أمور القضاة ومنع تزوير الصكوك والأحكام الجائرة!!
فكيف بالله عليكم بعد كل هذا يتهمه أعداء هذا الوطن بالتزوير!!!
من يقول أن السعوديين يحتاجون إلى المظاهرات شخص حاقد لا يعرف أن المستوى الأمني في البلد جدا عالي فلا يوجد جريمة أبدا ، ولا يحتاج السعودي أن يدخل السيارة داخل المنزل خشية أن يسرق كما يحدث في بعض الدول - حمانا الله وإياكم من الشر!!
ولا يوجد بالتأكيد سرقة منازل أو خطف أطفال أبدا أبدا!!
ولو قدر أن تمت سرقة احد المنازل أو السيارات فلدى المواطن السعودي الثقة الكبيرة في رجال الأمن, فلا يحتاج المواطن إلا أن يرفع الهاتف ليتصل بالشرطة وهي تتكفل بإرجاع ما تم سرقته في فترة قياسية قد لا تتعدى السنوات المعدودة!!
وليس صحيح ماتقوله الأمم المتحدة أن سرقة السيارات في السعودية أكثر من روسيا وزامبيا وزمبابوي واليمن وتايلاند!!
ادخلوا موقع الأمم المتحدة عشان تشوفون الحقد على هذا الوطن الغالي المعطاء!!
وليس صحيح مايقوله الأمن العام في السعودية ان الجريمة في السعودية اكثر من اليمن!!
مستحيل ان تكون الجريمة في اليمن 1 لكل 600 مواطن بينما في السعودية 1 إلى 252!!
ولانرى أبدا سرقة الشنط من أيدي النساء في بعض الاحيان او وصل بنا الحال لان يسرق احد منك الجوال وانت في السيارة!!
وليس صحيح ما يدعيه وزير العمل انه هنالك أكثر من 450 ألف عاطل عن العمل, فهو من البطانة الفاسدة التي تريد التأليب على ولي الأمر حفظه الله وقدس سره!!
الصحيح هو ماقالته سمو الاميرة نورة بنت بندر- رعاها الباري وحفظها - فهي من نسل الأطهار الأبرار لاياتيها الباطل من بين يديها ولامن خلفها!!
الصحيح أن حل مشكلة البطالة - إن وجدت - وحسب تحليل سمو الاميره هي في هذا العاطل عن العمل, فكيف بالله عليكم سوف يحصل على وظيفة وهو في بيت اهله!!
اخرج وابحث عن الوظيفة قبل أن تقوم بالتشويش على ولاة الامر!!
كما أن المملكة لديها سلطة رابعه متمثله في الصحافة والاعلام, فأعلامنا منفتح وواعي ومواكب لجميع الأحداث في المملكة ولدينا اكبر الخبرات الإعلامية وأكثرها قدما وخضرمه!!
كما أن هذه الصحافة قريبه جدا من نبض الشارع وهمومه وبطنه J فكل اسبوع نرى فضائح محلات الشاورما وهيئات الامر بالمعروف وغيرها من الامور التي تقض اضجاع المواطنين!
هذه هي الأمور المهمه أما الأمور الأخرى كالبطالة وعدم وجود الحريات والعدالة الاجتماعية فهي أمور هامشية كما فرضنا عليكم اقصد كما اتفقنا سلفا!!
والمرأة لدينا لها مكانه لايوازيها مكانه أبدا ، فحقوقها محفوظة في المحاكم وغيرها وقضاياها الأساسية يتم مناقشتها بكل شفافية ووضوح سواء في مجلس الشورى او في اورقة السلطة!!
ويأتي من اهم تلك القضايا (عباية الراس ولبس البنطلون)!
اما القضايا الهامشية مثل حقوق المراة في المحاكم والقضايا العائلية وحقوقها المادية فهي هامشية جدا!!
فعندما تتطلق المراة تصرف لها الدولة هي وعائلتها 800 ريال شهريا كافية لمستلزماتها ومستلزمات اطفالها وتقوم بالتأكيد بتوفير البقية على طريقة المثل المصري – خبي قرشك الابيض ليومك الأسود!!
وفي حالة كانت مدرسة مثلا في مدرسة خاصة فهي تستلم راتبا شهريا في حدود ال2000 ريال سعودي وهو مبلغ كاااافي لايضيع أكثر من نصفه في المواصلات والتقاعد ابدا!!
أما على مستوى الصحة فلدينا أفضل المستشفيات على مستوى العالم كما تطورت الصحة لدينا إلى الحد الذي نقوم فيه بأستقطاب الحالات الطبية النادرة كعمليات فصل التوائم!!
فالمواطن السعودي منذ ولادته وحتى وفاته وهو يحظى بأعلى مستويات الاهتمام الطبي وذلك بفضل الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة وأصحاب السمو والمعالي!!
وفي حال احتاج المواطن لزيارة الأطباء فلا يحتاج أن ينتظر سنوات وذلك للحصول على الدعم الطبي كما في بعض الدول المتخلفة!!
بل كل مايحتاجه هو رفع سماعه الهاتف و- اختيار- نعم اختيار الموعد الذي يناسبه حسب مشاغله وارتباطاته!
فالمواطن السعودي هو أهم اهتمامات الحكومة الرشيدة!
وفي حال عدم وجود التخصص المطلوب تقوم وزارة الصحة وبدون أي منة أو الحاجة إلى رفع الخطابات والمعاريض إلى جميع اصحاب السمو والمعالي – تقوم بعلاج ذلك المواطن على حساب الدولة!
اما على مستوى وزارة الخارجية فالسعودية ولله الحمد تحظى بسفارات تقوم بتشريفها في تلك الدول ويحظى المواطن السعودي بكامل الرعاية من تلك السفارات!
فيستطيع المواطن أن يقوم بمناقشة أي مسؤول في تلك السفارات ويتم الرد عليه بطريقة محترمه جدا!!!!!
وما يقوله بعض الحاسدين أن بعض المواطنين يقومون باللجوء إلى سفارات بعض الدول الأخرى رغبة في الدعم بدل السفارة السعودية غير صحيح ابدا ، حيث ان ذلك المواطن قام بزيارة تلك السفارة لأنها اقرب من محل سكنه من السفارة السعودية فقط, يعني ببساطة انتم يالسعوديين دلوعيين!!!
ولو كان هنالك أي تقصير فيتحمله امن السفارة ومن ثم صغار الموظفين ومن ثم السفير ، أما سمو وزير الخارجية فهولا يتحمل حيث أن البطانة الفاسدة لاتوصل له التقصير إن وجد!!
أما التعليم فلله الحمد لدينا ارقي تعليم في العالم وصل إلى مرحلة انه هنالك بعثات دراسية من اليابان وامريكا وذلك للاستفادة من التطور العلمي الهائل لدينا!!
فالمدارس قريبه من بيوت الطلاب والفصول لايدرس فيها اكثر من 15 طالب على اقصى حد!!!
ولايحتاج المواطن السعودي كما في بعض الدول المجاورة لدفع الآلاف سنويا وذلك لادخال ابنه في مدارس خاصة فالمدارس الحكومية منتشرة في كل حي!
كما ان المسؤولين السعوديين يتميزون بميزات خاصة حيث انهم ممكن ان يتولوا عدة مناصب في نفس الوقت فنرى محافظ مؤسسة النقد (الجاسر) هو نفسه رئيس مجلس ادارة اكبر شركة اتصالات في الشرق الاوسط ، كما يحمل العديد والعديد من عضوية شركات ولجان ، وذلك ان دل على شي فانما يدل على سعة علمه وافقه وقلة الكفآءات في هذا البلد!
كما يوجد لدينا اقدم المسؤولين ، فلدينا وزير تقاعد من ارامكو قبل 32 سنه (وزير البترول)! ولدينا امير منطقة يرأسها قبل احتلال فلسطين وبعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945م(امير منطقة الحدود الشمالية)!!
فهولاء المسؤولين من ناحية عمرية قريبين من اغلبية الشعب (80% من الشعب اقل من 30 سنه)!!
ولا اريد ان اطيل لاتكلم عن الشوارع التي لايوجد فيها حفر ابدا, او خدمات الانترنت السريعه اوغيرها من الامور الكثيره التي تنعم بها هذه البلاد الطاهره!
فبعد كل هذا هل يحتاج الشعب السعودي للمظاهرات, والتشويش على ولاة الامر!!
فولاة امرنا مشغولون بأمور أهم فجيوشهم على حدود فلسطين, تحاصر القدس, فهل يبغي هؤلاء الجهل أن يترك خالد بن سلطان المجاهد العظيم وفاتح الكويت ومحارب الصحراء و-سيف اليمامة - أن يترك الجبهة ويعود لمناقشة أمور تافهة!!
من يقول أن السعوديين يحتاجون إلى المظاهرات شخص حاقد فتلاحم الشعب والقيادة تلاحم لاينفك!!
فكل مايحتاجة المواطن أن يترك عشته في الحدود الشمالية أو شقته المستأجرة ويدلف إلى قصورهم لتقديم المطالب وتوضيح التقصير- التقصير من البطانة بالطبع!!
فالأبواب مفتوحة,, والقيادة على عينها غشاوة من البطانة عليها من الله ماتستحق!!
فالملك لم تقم عليه الحجة ولم يرى الفقر,أما مأتم تصويره في التلفاز من زيارة الملك وولاة الامر للفقراء فهي تلفيق واضح وذلك للتأليب يارعاااااااااااااااااكم الله!!
--------------------------------------------------------------------
*أستاذ السباكة المساعد في جامعة السربوت بفرنسا!