الجنود قُتلوا في هجوم إسرائيلي متجدد في بيت حانون؛ التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي يشير إلى أن مسلحين فجروا عبوة ناسفة وأطلقوا النار على الجنود
وفي جباليا، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ يوم السبت غارة بمسيّرة ضد مجموعة من مقاتلي حماس الذين استخدموا مدرسة “حلاوة” للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات في غزة وضد إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن المجمع كان بمثابة مأوى للنازحين من غزة، وإن العملية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اتخذ خطوات عديدة للتخفيف من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين في الهجوم، باستخدام الذخائر الدقيقة والاستطلاع الجوي وغيرها من المعلومات الاستخباراتية.
وتقول وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس إن أكثر من 46 ألف شخص في القطاع قُتلوا أو يُفترض أنهم قُتلوا في القتال حتى الآن، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذا العدد وهو ولا يفرق بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت نحو 18 ألف مقاتل في المعارك حتى نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى ألف مسلح داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وتؤكد أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مدنية بما في ذلك من المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.
تخوض إسرائيل وحماس حربا منذ ما يقرب من 15 شهرا منذ أن هاجمت الحركة الفلسطينية جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف 251 آخرين واحتجازهم كرهائن في غزة.
وشهدت الأيام الأخيرة تكثيف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وقال نتنياهو يوم السبت إنه سيرسل كبار المفاوضين إلى قطر لمحاولة التوصل إلى انفراجة.