وكانت صحيفة "الواشنطن تايمز" الأمريكية ذكرت في تقرير لها أن أولئك المسلحين لقوا حتفهم نتيجة سلاح كيماوي أو بيولوجي تم تصنيعه في الجبال، بينما رجحت صحيفة "صن" البريطانية فرضية الإصابة بطاعون ناتج عن عدوى حيوانات قارضة كالجرذان.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت" من مصادر متخصصة في شؤون ما بات يعرف باسم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، فإن الشيء المؤكد هو "وفاة عدد غير قليل من مقاتلي التنظيم جراء وباء قاتل في الجبال"، ورفضت المصادر ذاتها التعليق على المعلومات التي أوردتها صحيفة "الواشنطن تايمز" بشأن سبب وفاة مسلحي القاعدة في جبال تيزي وزو بمنطقة القبائل في الجزائر.
واستنادا إلى هذه الصحيفة الأمريكية، نقلا عن مسؤول كبير في وكالة المخابرات الأمريكية، فإن "سلطات بلاده تمكنت من التنصت على مكالمة هاتفية عاجلة جرت بين زعيم قاعدة المغرب الإسلامي في الجزائر وبين قائد في تنظيم القاعدة يتمركز في منطقة قبلية على الحدود الباكستانية الأفغانية".
وحسب ذات الصحيفة، فإن "أبو مصعب عبد الودود أبلغ محادثه بتوقيف العمليات المسلحة بسبب الوضع الكارثي الذي حصل عقب انتشار مرض الطاعون الأسود وسط مقاتليه"، بينما رد عليه مسؤول القاعدة في المنطقة القبلية على الحدود الباكستانية الأفغانية بالإسراع في عزل "الفريق المصاب بالمرض وغلق المعسكر".
وسجل المتحدث باسم وكالة المخابرات الأمريكية أنه "لا يستطيع الجزم إن كان السلاح الذي قتل به مسلحو القاعدة كيماويا أو بيولوجيا"، مشيرا إلى أن "التسجيل الصوتي تم في الأسبوع الأول من شهر يناير/كانون الثاني الجاري".
أما صحيفة "الصن" البريطانية، فتعاطت مع الأمر من جهة ترجيح كفة إصابة المسلحين بمرض الطاعون الأسود، وقالت الصحيفة "إن المقاتلين أصيبوا بمرض الطاعون الذي اجتاح القارة الأوروبية في العصور الوسطى، الأمر الذي لاقى ترحيبا شديدا من قبل العاملين في قسم مكافحة الإرهاب ببريطانيا، معتبرين أن هذا المرض اللعين الذي يلقب بـ(الموت الأسود) قد بات أحد حلفائهم في الحرب على الإرهاب".
وأوردت الصحيفة نقلا عن مصدر أمني "يعد ذلك المرض السلاح الأكثر فتكا حتى الآن في الحرب على الإرهاب، فكثير من الإرهابيين لا يمتلكون الإمدادات الطبية الأساسية الضرورية لمعالجة المرض، خاصةً أنه ينتشر بشكل سريع ويتسبب في قتل الأشخاص في غضون ساعات قليلة، وهو ما سيعمل في حقيقة الأمر على إثارة قلق القاعدة".
وبحسب "الصن"، فإن هذا المرض يتمظهر في عدة أشكال، فهناك طاعون ينتشر عبر طريق لدغات براغيث الفئران المصابة، ومن أشهر أعراضه الشعور بحالة من الغليان في مناطق الفخذ والرقبة والإبطين، وهناك الطاعون الرئوي، الذي ينتشر عبر البكتيريا المحمولة في الهواء مثل نزلات البرد، وقد تظل بداخل جسم الإنسان لمدة تزيد عن أسبوع، وهو نوع معد جدا لكن ليس لديه أعراض.
من جهته، أوضح الباحث والمتخصص في الشؤون الأمنية أنيس رحماني ، أن "تنظيم القاعدة في الجزائر يرفض كشف الظروف المعيشية الصعبة التي أصبح يمر بها جراء تضييق الخناق عليه وتفكيك شبكات التموين بالغذاء"، والنتيجة حسب المتحدث هو "لجوء مسلحي القاعدة إلى الطبيعة، من خلال أكل الأعشاب واصطياد الحيوانات البرية".
وأكد رحماني أن "الحديث عن سلاح كيماوي أو بيولوجي من طرف مقاتلي القاعدة في الجزائر ليس سوى تضليل يقوم به درودكال قائد التنظيم، بغرض الحصول على دعم خارجي قوي، من منطلق أن القاعدة تقود حربا غير تقليدية"، مضيفا أن "الجزائر لا تملك هذا النوع من الأسلحة ولو كان العكس لتمكنت من القضاء على الإرهاب مبكرا".
وعبر عن قناعته بأن "هلاك مسلحي القاعدة في الجزائر قبل أيام هو بسبب إصابتهم بمرض معد، استنادًا إلى شهادات تائبين تحدثوا عن انتشار الأمراض المتنقلة خاصة مرض الجرب بين المسلحين المرابطين في الكهوف والمغارات".
وحسب المعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت" من مصادر متخصصة في شؤون ما بات يعرف باسم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، فإن الشيء المؤكد هو "وفاة عدد غير قليل من مقاتلي التنظيم جراء وباء قاتل في الجبال"، ورفضت المصادر ذاتها التعليق على المعلومات التي أوردتها صحيفة "الواشنطن تايمز" بشأن سبب وفاة مسلحي القاعدة في جبال تيزي وزو بمنطقة القبائل في الجزائر.
واستنادا إلى هذه الصحيفة الأمريكية، نقلا عن مسؤول كبير في وكالة المخابرات الأمريكية، فإن "سلطات بلاده تمكنت من التنصت على مكالمة هاتفية عاجلة جرت بين زعيم قاعدة المغرب الإسلامي في الجزائر وبين قائد في تنظيم القاعدة يتمركز في منطقة قبلية على الحدود الباكستانية الأفغانية".
وحسب ذات الصحيفة، فإن "أبو مصعب عبد الودود أبلغ محادثه بتوقيف العمليات المسلحة بسبب الوضع الكارثي الذي حصل عقب انتشار مرض الطاعون الأسود وسط مقاتليه"، بينما رد عليه مسؤول القاعدة في المنطقة القبلية على الحدود الباكستانية الأفغانية بالإسراع في عزل "الفريق المصاب بالمرض وغلق المعسكر".
وسجل المتحدث باسم وكالة المخابرات الأمريكية أنه "لا يستطيع الجزم إن كان السلاح الذي قتل به مسلحو القاعدة كيماويا أو بيولوجيا"، مشيرا إلى أن "التسجيل الصوتي تم في الأسبوع الأول من شهر يناير/كانون الثاني الجاري".
أما صحيفة "الصن" البريطانية، فتعاطت مع الأمر من جهة ترجيح كفة إصابة المسلحين بمرض الطاعون الأسود، وقالت الصحيفة "إن المقاتلين أصيبوا بمرض الطاعون الذي اجتاح القارة الأوروبية في العصور الوسطى، الأمر الذي لاقى ترحيبا شديدا من قبل العاملين في قسم مكافحة الإرهاب ببريطانيا، معتبرين أن هذا المرض اللعين الذي يلقب بـ(الموت الأسود) قد بات أحد حلفائهم في الحرب على الإرهاب".
وأوردت الصحيفة نقلا عن مصدر أمني "يعد ذلك المرض السلاح الأكثر فتكا حتى الآن في الحرب على الإرهاب، فكثير من الإرهابيين لا يمتلكون الإمدادات الطبية الأساسية الضرورية لمعالجة المرض، خاصةً أنه ينتشر بشكل سريع ويتسبب في قتل الأشخاص في غضون ساعات قليلة، وهو ما سيعمل في حقيقة الأمر على إثارة قلق القاعدة".
وبحسب "الصن"، فإن هذا المرض يتمظهر في عدة أشكال، فهناك طاعون ينتشر عبر طريق لدغات براغيث الفئران المصابة، ومن أشهر أعراضه الشعور بحالة من الغليان في مناطق الفخذ والرقبة والإبطين، وهناك الطاعون الرئوي، الذي ينتشر عبر البكتيريا المحمولة في الهواء مثل نزلات البرد، وقد تظل بداخل جسم الإنسان لمدة تزيد عن أسبوع، وهو نوع معد جدا لكن ليس لديه أعراض.
من جهته، أوضح الباحث والمتخصص في الشؤون الأمنية أنيس رحماني ، أن "تنظيم القاعدة في الجزائر يرفض كشف الظروف المعيشية الصعبة التي أصبح يمر بها جراء تضييق الخناق عليه وتفكيك شبكات التموين بالغذاء"، والنتيجة حسب المتحدث هو "لجوء مسلحي القاعدة إلى الطبيعة، من خلال أكل الأعشاب واصطياد الحيوانات البرية".
وأكد رحماني أن "الحديث عن سلاح كيماوي أو بيولوجي من طرف مقاتلي القاعدة في الجزائر ليس سوى تضليل يقوم به درودكال قائد التنظيم، بغرض الحصول على دعم خارجي قوي، من منطلق أن القاعدة تقود حربا غير تقليدية"، مضيفا أن "الجزائر لا تملك هذا النوع من الأسلحة ولو كان العكس لتمكنت من القضاء على الإرهاب مبكرا".
وعبر عن قناعته بأن "هلاك مسلحي القاعدة في الجزائر قبل أيام هو بسبب إصابتهم بمرض معد، استنادًا إلى شهادات تائبين تحدثوا عن انتشار الأمراض المتنقلة خاصة مرض الجرب بين المسلحين المرابطين في الكهوف والمغارات".