وأخبرت لويس المرشدة السياحية الفوج السياحي برفقتها والقادم من جنوبي ألمانيا أن "المدينة كانت يوما ما الأغنى في شمالي أوروبا".
وأضاف المؤرخ فيلي ديبوديراي "لقد كان ذلك منذ أكثر من 500 عام وكان يحكم ديوق بورجوندي هنا في ذلك الوقت. وكانت بروج تمثل أهم نقطة تجارية في الرابطة الهانزية ومركزا لنقل البضائع الخاصة بالملابس المنتجة في الإقليم وكذلك الحبوب والأخشاب من الشمال والفراء من روسيا".
لا يرى زوار بروج اليوم أي علامات على عصر الفقر الذى انزلقت إليه المدينة فى نهاية القرن الخامس عشر مع تحول التجار عنها بعد أن سد الطمى القناة التى تربطها ببحر الشمال . وفي أوائل القرن الماضي تم إعادة ربط المدينة ببحر الشمال عبر قناة ملاحية تصل إلى ميناء زيبروج.
و مركز المدينة التاريخي مسجل فى لائحة التراث العالمي لليونسكو واختار الإتحاد الأوروبي بروج عام 2002 كعاصمة للثقافة الأوروبية. ويتضمن مركز المدينة الذي يعود للعصور الوسطى برج الجرس في الكنيسة ومبنى البلدية في ميدان بورج ومستشفى سانت جون.
ويقوم العديد من السائحين بجولات بالقوارب في شبكة قناة بروج والتي أكسبت المدينة لقب "فينيسيا الشمال".
وقد بنى برج الجرس في منتصف القرن الثالث عشر كجزء من بلدية كلوث السوق الرئيسية للأقمشة الفلمندي. وقال ديبونديري إن البرج "يرتفع 83 مترا فوق المدينة ويتيح مشاهدة مناظر رائعة لمن يصعد إلى قمته ". وأضافت المرشدة السياحية لويس "الآن يجب علينا صعود 366 درجة سلم".
وبنيت بلدية مدينة بروج، التي يطلق عليها سكان المدينة "ستادويس " و يعتبرونها واحدة من أبرز المباني، بين أواخر القرن ال14 وأوائل القرن ال15 وتعد بمثابة نموذج لغيرها من المباني الإدارية في فلاندرز.
وفى واقع الأمر فإن كل ركن من بروج ينبعث منه عبق التاريخ. وأحد الأماكن الجذابة هي مباني "بيجويناج" الضخمة. وهي عبارة عن سلسلة من المبانى يعود تاريخها إلى القرن ال13 وتحيط بإحدى المتنزهات وكانت يوما ما منزلا "للبجوين" وهن أخوات من النساء غير المتزوجات والأرامل اللاتي كان يعشن في عزلة يمارسن الطقوس الدينية ويرعين كبار السن والمرضى. واليوم تمثل "بيجويناج" ديرا للراهبات البينديكتيين.
الصورة : مشهد من مدينة بروج البلجيكية
وأضاف المؤرخ فيلي ديبوديراي "لقد كان ذلك منذ أكثر من 500 عام وكان يحكم ديوق بورجوندي هنا في ذلك الوقت. وكانت بروج تمثل أهم نقطة تجارية في الرابطة الهانزية ومركزا لنقل البضائع الخاصة بالملابس المنتجة في الإقليم وكذلك الحبوب والأخشاب من الشمال والفراء من روسيا".
لا يرى زوار بروج اليوم أي علامات على عصر الفقر الذى انزلقت إليه المدينة فى نهاية القرن الخامس عشر مع تحول التجار عنها بعد أن سد الطمى القناة التى تربطها ببحر الشمال . وفي أوائل القرن الماضي تم إعادة ربط المدينة ببحر الشمال عبر قناة ملاحية تصل إلى ميناء زيبروج.
و مركز المدينة التاريخي مسجل فى لائحة التراث العالمي لليونسكو واختار الإتحاد الأوروبي بروج عام 2002 كعاصمة للثقافة الأوروبية. ويتضمن مركز المدينة الذي يعود للعصور الوسطى برج الجرس في الكنيسة ومبنى البلدية في ميدان بورج ومستشفى سانت جون.
ويقوم العديد من السائحين بجولات بالقوارب في شبكة قناة بروج والتي أكسبت المدينة لقب "فينيسيا الشمال".
وقد بنى برج الجرس في منتصف القرن الثالث عشر كجزء من بلدية كلوث السوق الرئيسية للأقمشة الفلمندي. وقال ديبونديري إن البرج "يرتفع 83 مترا فوق المدينة ويتيح مشاهدة مناظر رائعة لمن يصعد إلى قمته ". وأضافت المرشدة السياحية لويس "الآن يجب علينا صعود 366 درجة سلم".
وبنيت بلدية مدينة بروج، التي يطلق عليها سكان المدينة "ستادويس " و يعتبرونها واحدة من أبرز المباني، بين أواخر القرن ال14 وأوائل القرن ال15 وتعد بمثابة نموذج لغيرها من المباني الإدارية في فلاندرز.
وفى واقع الأمر فإن كل ركن من بروج ينبعث منه عبق التاريخ. وأحد الأماكن الجذابة هي مباني "بيجويناج" الضخمة. وهي عبارة عن سلسلة من المبانى يعود تاريخها إلى القرن ال13 وتحيط بإحدى المتنزهات وكانت يوما ما منزلا "للبجوين" وهن أخوات من النساء غير المتزوجات والأرامل اللاتي كان يعشن في عزلة يمارسن الطقوس الدينية ويرعين كبار السن والمرضى. واليوم تمثل "بيجويناج" ديرا للراهبات البينديكتيين.
الصورة : مشهد من مدينة بروج البلجيكية