مدارس روتردام الهولندية تحاول حماية المغربيات والتركيات والباكستانيات من الزواج القسري

وستمنح التلميذات قبيل بدء الإجازة الصيفية خيار التوقيع على بيان يقولن فيه أنهم لا يريدن الزواج و يخولن مدارسهن إبلاغ الشرطة في حالة عدم عودتهن إلى المدرسة بعد انتهاء الإجازة.
وقال بيرت بريهم المتحدث باسم مدينة روتردام لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) أن الشرطة الهولندية بدورها سوف تسعي للتعاون مع السلطات في البلاد التي يشتبه أنه تم تزويج فتيات فيها رغما عنهن.
وإذا تم اكتشاف ذلك فان الفتيات يمكن أن يعدن إلي هولندا.
وأضاف المتحدث أن في روتردام وحدها تتخلف كل عام "العشرات " من الفتيات من أصل مغربي وتركي وباكستاني عن العودة إلى المدرسة بعد إجبارهن على الزواج خلال فترة الصيف.
وعلي المستوي العام تشير التقديرات إلى أن مئات الفتيات يتركن المدرسة سنويا.
وقال بريهم "ليس لدينا أرقام محددة ولكننا نعتقد أن العديد يتركن المدرسة عقب حالات زواج مدبرة".
وقالت جانتين كرينيس وهي مسئولة بالحكومة المحلية اليوم الاربعاء إن هذا الإجراء الخاص بدعوة الفتيات للتوقيع علي إقرار بعدم الزواج اثبت فعالية كبيرة في حماية الفتيات في بريطانيا.
وأعلنت كرينيس ايضا ان روتردام ستدشن حملة توعية خاصة للفتيات حول مخاطر الزواج المدبر وأعمال العنف الأسرية المرتبطة بالشرف.
وسيتلقى المعلمون في المدارس الثانوية في روتردام تدريبات للتعرف والتعامل مع مثل هذه القضايا.
وينسق مسئولو المدينة بشكل وثيق مع وزارات العدل والهجرة والاندماج في البلاد جهودهم لتنفيذ هذه الإجراءات التي يمكن أن يتم تبنيها على المستوى العام إذا ما ثبت نجاحها.