الممثل المصري آسر ياسين .. احد المنسحبين من مهرجان الصورة
تساؤلات عديدة رافقت المسالة – المعضلة – الازمة الدبلوماسية، خصوصا بعد ان كادت المسالة ان تتحول الى ازمة دبلوماسية بين مصر وفرنسا، ووصل الامر الى اعلى المستويات لحد التفكير بالغاء المهرجان ( حسب الصحافة الاسرائيلية)، بالاضافة الى الانتقادات التي وجهتهت الخارجية الفرنسية للمثقفين المصريين بسبب موقفهم الرافض لعرض الفيلم وانسحاب الحكام من لجانهم، الامر الذي استدعى ردا مبطنا وباستغراب شديد من قبل المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، الذي قال "الفنانين المصريين مارسوا حقهم الكامل بالمشاركة أو الاعتذار عن أي فعالية ثقافية، انطلاقاً من مواقفهم وآرائهم، وإن هذا الحق مكفول لهم وفق الدستور المصري، وبالتالي فمن غير المقبول من أي طرف أجنبي أن يعلق عليه."
واتخذ الامر موقفا معاديا صريحا من التطبيع عندما صرح كل الممثل آسر ياسين، والمخرجان عاطف أحمد، وكاملة أبو ذكري، بان انسحابهم من لجان تحكيم المهرجان، نابع من من موقف الفنانين المصريين بـ"عدم التطبيع" مع إسرائيل.
اكثر من تعاطى بدبلوماسية كان وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي لزم الصمت حيال ما يجري خصوصا وان الامر يتعلق باحد قطاعات الثقافة وهي السينما، لكنه اعلن في النهاية ن اقامة مهرجان بديل للمخرجين الشباب الذين رفضوا مشاركة أعمالهم فى هذا المهرجان، وسيقام الأحد المقبل فى قصر ثقافة السينما بجاردن سيتى، ولا شك فان موقف حسني ان دل على شيئ فهو العلم بما يجري وسيجري، وهو المرشح السابق لاعلى منصب في اليونسكو، فقد فطن هذا المثقف – الدبلوماسي – الوزير الى ان ما يجري سيتم تخطيه دبلوماسيا وستسير الامور كما خطط لها فلا داعي لاقحام الوزارة التي نجحت للان بفرض نفسها في متاهات ومداخلات نتيجتها معروفة، وبالفعل فالفيلم عرض والمهرجان اكمل طريقه مع مشاركة مصرية وان كانت يتيمة من قبل المخرجة ميريت ميخائيل وهي ابنة منظمة مهرجان الفيلم العربي فى باريس ماجدة واصف والتى شاركت بفيلم "رقص شرقي".
وبالعودة الى الوقفة الاحتجاجية امام المركز الثقافي الفرنسي فقد ضمت حوالي 40 مثقفا مصريا فقط لا اكثر ( مع المصورين والمساعدين) وكان ابرز المشاركين بالحركة الاعتراضية المخرج الكبير توفيق صالح، ومدير مركز البحوث العربية الأفريقية فى القاهرة الكاتب حلمى شعراوى، والقيادى الناصرى أمين إسكندر، والمخرج أحمد عاطف، و الناقد السينمائي محمد الروبي، وجاء فى البيان الذى وقعه أكثر من مائة من كبار المثقفين المصريين "نعلن نحن المثقفون المصريون الموقعون على هذا البيان استياءنا الشديد من إصرار المركز الفرنسى للثقافة والتعاون على عرض فيلم (شبه طبيعى) للمخرجة الإسرائيلية كيرين بن رفاييل، وذلك لأنها عملت بالجيش الإسرائيلى"، وكان من أبرز الموقعين على البيان المفكر جلال أمين والروائيون محمد البساطى وإبراهيم أصلان وعزت قمحاوى وبهاء طاهر وصنع الله إبراهيم والمخرجون توفيق صالح وخالد يوسف ومحمد خان ويسرى نصر الله ومحمد كامل القليوبى وأحمد عاطف ونقيب الفنانين المصريين أشرف زكى، بالاضافة الى زعيم حزب الكرامة حمدين الصباحى وجورج إسحق، أحد المتحدثين باسم الجمعية الوطنية للتغيير التى تدعم محمد البرادعى، والصحفيان عبد الله السناوى وجمال فهمى.
وكانت الازمة فرصة للظهور الرسمي القوي مسعد فودة نقيب السينمائيين الجديد الذي رافق انتخابه الكثير من الانتقادات، فقد انتقد فى بيان باسم النقابة على عرض الفيلم ومما جاء في البيان :" وحيث إن اتحاد النقابات الفنية التابعة له نقابة المهن السينمائية قد اتخذ قراراً برفض كل أنواع التطبيع الثقافى والتعامل مع فنانين إسرائيليين ورفض عرض أعمال فنية لإسرائيليين بمصر، وذلك للممارسات العنصرية والانتهاكات الوحشية التى يمارسها الكيان الصهيونى تجاه الفلسطينيين وتجاه الإنسانية"، مع استنكار لموقف وزارة الخارجية الفرنسية لما جرى، ودعت النقابة وقتها أعضائها إلى مقاطعة أنشطة مهرجان لقاء الصورة السادس الذى سيقام فى الفترة من 8 إلى 15 أبريل تماشياً مع القرار الذى يقضى برفض التطبيع مع الكيان الصهيونى.
يشار اخيرا إلى أن رئيس المركز الفرنسى للتعاون والثقافة فى القاهرة قال وعبر وكالات الانباء العالمية إن العروض ستستمر كما هى لكن بدون لجنة تحكيم، وبدلا من عرض 24 فيلما سيتم عرض 17 فيلما فقط، مؤكدا أن المركز سبق أن عرض أفلاما إسرائيلية معتبرا أن "ما يجرى الآن مجرد احتقان فى المشاعر نتيجة ما يجرى من أحداث فى قطاع غزة".
واتخذ الامر موقفا معاديا صريحا من التطبيع عندما صرح كل الممثل آسر ياسين، والمخرجان عاطف أحمد، وكاملة أبو ذكري، بان انسحابهم من لجان تحكيم المهرجان، نابع من من موقف الفنانين المصريين بـ"عدم التطبيع" مع إسرائيل.
اكثر من تعاطى بدبلوماسية كان وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي لزم الصمت حيال ما يجري خصوصا وان الامر يتعلق باحد قطاعات الثقافة وهي السينما، لكنه اعلن في النهاية ن اقامة مهرجان بديل للمخرجين الشباب الذين رفضوا مشاركة أعمالهم فى هذا المهرجان، وسيقام الأحد المقبل فى قصر ثقافة السينما بجاردن سيتى، ولا شك فان موقف حسني ان دل على شيئ فهو العلم بما يجري وسيجري، وهو المرشح السابق لاعلى منصب في اليونسكو، فقد فطن هذا المثقف – الدبلوماسي – الوزير الى ان ما يجري سيتم تخطيه دبلوماسيا وستسير الامور كما خطط لها فلا داعي لاقحام الوزارة التي نجحت للان بفرض نفسها في متاهات ومداخلات نتيجتها معروفة، وبالفعل فالفيلم عرض والمهرجان اكمل طريقه مع مشاركة مصرية وان كانت يتيمة من قبل المخرجة ميريت ميخائيل وهي ابنة منظمة مهرجان الفيلم العربي فى باريس ماجدة واصف والتى شاركت بفيلم "رقص شرقي".
وبالعودة الى الوقفة الاحتجاجية امام المركز الثقافي الفرنسي فقد ضمت حوالي 40 مثقفا مصريا فقط لا اكثر ( مع المصورين والمساعدين) وكان ابرز المشاركين بالحركة الاعتراضية المخرج الكبير توفيق صالح، ومدير مركز البحوث العربية الأفريقية فى القاهرة الكاتب حلمى شعراوى، والقيادى الناصرى أمين إسكندر، والمخرج أحمد عاطف، و الناقد السينمائي محمد الروبي، وجاء فى البيان الذى وقعه أكثر من مائة من كبار المثقفين المصريين "نعلن نحن المثقفون المصريون الموقعون على هذا البيان استياءنا الشديد من إصرار المركز الفرنسى للثقافة والتعاون على عرض فيلم (شبه طبيعى) للمخرجة الإسرائيلية كيرين بن رفاييل، وذلك لأنها عملت بالجيش الإسرائيلى"، وكان من أبرز الموقعين على البيان المفكر جلال أمين والروائيون محمد البساطى وإبراهيم أصلان وعزت قمحاوى وبهاء طاهر وصنع الله إبراهيم والمخرجون توفيق صالح وخالد يوسف ومحمد خان ويسرى نصر الله ومحمد كامل القليوبى وأحمد عاطف ونقيب الفنانين المصريين أشرف زكى، بالاضافة الى زعيم حزب الكرامة حمدين الصباحى وجورج إسحق، أحد المتحدثين باسم الجمعية الوطنية للتغيير التى تدعم محمد البرادعى، والصحفيان عبد الله السناوى وجمال فهمى.
وكانت الازمة فرصة للظهور الرسمي القوي مسعد فودة نقيب السينمائيين الجديد الذي رافق انتخابه الكثير من الانتقادات، فقد انتقد فى بيان باسم النقابة على عرض الفيلم ومما جاء في البيان :" وحيث إن اتحاد النقابات الفنية التابعة له نقابة المهن السينمائية قد اتخذ قراراً برفض كل أنواع التطبيع الثقافى والتعامل مع فنانين إسرائيليين ورفض عرض أعمال فنية لإسرائيليين بمصر، وذلك للممارسات العنصرية والانتهاكات الوحشية التى يمارسها الكيان الصهيونى تجاه الفلسطينيين وتجاه الإنسانية"، مع استنكار لموقف وزارة الخارجية الفرنسية لما جرى، ودعت النقابة وقتها أعضائها إلى مقاطعة أنشطة مهرجان لقاء الصورة السادس الذى سيقام فى الفترة من 8 إلى 15 أبريل تماشياً مع القرار الذى يقضى برفض التطبيع مع الكيان الصهيونى.
يشار اخيرا إلى أن رئيس المركز الفرنسى للتعاون والثقافة فى القاهرة قال وعبر وكالات الانباء العالمية إن العروض ستستمر كما هى لكن بدون لجنة تحكيم، وبدلا من عرض 24 فيلما سيتم عرض 17 فيلما فقط، مؤكدا أن المركز سبق أن عرض أفلاما إسرائيلية معتبرا أن "ما يجرى الآن مجرد احتقان فى المشاعر نتيجة ما يجرى من أحداث فى قطاع غزة".