الرئيس الافغاني حميد كرزاي
وعندما طلب منه دعم ادعاءاته بالبراهين قال المبعوث الدولي السابق "توجد تقارير بهذا الشان، ولكن .. الحقيقة هو انه عاطفي للغاية".
وتاتي هذه التصريحات وسط خلاف متزايد بين كرزاي والولايات المتحدة بعد ان اتهم الرئيس الافغاني واشنطن بالتدخل في الشؤون الافغانية وقال ان الاجانب ساعدوا على تزوير انتخابات العام الماضي.
وقال غالبريث، الاميركي الذي اقالته الامم المتحدة من منصبه بسبب خلاف حول الضغط على السلطات الافغانية بسبب اتهامات التزوير، ان "عملية التزوير نظمها اشخاص عينهم كرزاي وكان هو المستفيد منها".
واضاف ان "هذه التصريحات المتواصلة تثير اسئلة حول الاستقرار العقلي لكرزاي، وبصراحة فان هذه المسالة تشغل الدبلوماسيين في كابول منذ فترة".
وافادت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين ان الرئيس الافغاني قال لعدد من اعضاء البرلمان الافغاني ان الولايات المتحدة تتدخل في الشؤون الافغانية وان طالبان يمكن ان تتحول الى حركة مقاومة مشروعة اذا لم تتوقف الولايات المتحدة عن ذلك.
واكد بعض المشاركين في اللقاء ان كرزاي ذهب الى حد التهديد بالانضمام الى طالبان اذا لم يسانده البرلمان في السيطرة على هيئة مكلفة الاشراف على العملية الانتخابية.
وقال غالبريث "ما هي مصلحته في التلميح الى انه يمكن ان ينضم الى طالبان واتهام الولايات المتحدة كما فعل اليوم بتنظيم عمليات التزوير في الانتخابات التي منحته ولاية ثانية".
واضاف ان "هذه التصريحات تشير كذلك الى انه غير متوازن، ولو بشكل قليل على الاقل".
وحذر غالبريث من ان تصرفات كرزاي ستضر باحتمالات نجاح خطة الرئيس باراك اوباما بزيادة عديد القوات الاميركية في افغانستان لانه من الواضح ان الرئيس الافغاني "لا يمكن ان يكون شريكا يعتمد عليه".
ورفضت وزارة الخارجية الاميركية تصريحات غالبريث، ووصفها فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية بانها شائنة
وتاتي هذه التصريحات وسط خلاف متزايد بين كرزاي والولايات المتحدة بعد ان اتهم الرئيس الافغاني واشنطن بالتدخل في الشؤون الافغانية وقال ان الاجانب ساعدوا على تزوير انتخابات العام الماضي.
وقال غالبريث، الاميركي الذي اقالته الامم المتحدة من منصبه بسبب خلاف حول الضغط على السلطات الافغانية بسبب اتهامات التزوير، ان "عملية التزوير نظمها اشخاص عينهم كرزاي وكان هو المستفيد منها".
واضاف ان "هذه التصريحات المتواصلة تثير اسئلة حول الاستقرار العقلي لكرزاي، وبصراحة فان هذه المسالة تشغل الدبلوماسيين في كابول منذ فترة".
وافادت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين ان الرئيس الافغاني قال لعدد من اعضاء البرلمان الافغاني ان الولايات المتحدة تتدخل في الشؤون الافغانية وان طالبان يمكن ان تتحول الى حركة مقاومة مشروعة اذا لم تتوقف الولايات المتحدة عن ذلك.
واكد بعض المشاركين في اللقاء ان كرزاي ذهب الى حد التهديد بالانضمام الى طالبان اذا لم يسانده البرلمان في السيطرة على هيئة مكلفة الاشراف على العملية الانتخابية.
وقال غالبريث "ما هي مصلحته في التلميح الى انه يمكن ان ينضم الى طالبان واتهام الولايات المتحدة كما فعل اليوم بتنظيم عمليات التزوير في الانتخابات التي منحته ولاية ثانية".
واضاف ان "هذه التصريحات تشير كذلك الى انه غير متوازن، ولو بشكل قليل على الاقل".
وحذر غالبريث من ان تصرفات كرزاي ستضر باحتمالات نجاح خطة الرئيس باراك اوباما بزيادة عديد القوات الاميركية في افغانستان لانه من الواضح ان الرئيس الافغاني "لا يمكن ان يكون شريكا يعتمد عليه".
ورفضت وزارة الخارجية الاميركية تصريحات غالبريث، ووصفها فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية بانها شائنة