الصفحات
سياسة
ويحظى برنامج الدكتورة فوزية الدريع الاسبوعي "دكتور فوز" بشعبية كبيرة في منطقة الخليج ، والذي تتفاعل من خلاله المذيعة المثقفة مع مشاكل نفسية و اجتماعية للمشاهدين اللذين تنهال اتصالاتهم على البرنامج على مدى ساعة ونصف ، واعتادت الدكتورة فوزية ان تناقش ايضا المشاكل الجنسية في نهاية برنامجها في ما تسميه المنطقة الحمراء ، و هي –كما تقدم نفسها أول أكاديمية خليجية متخصصة في الثقافة الجنسية و تسعي الى نشر هذة الثقافة بشكل علمي و لا يخدش الحياء و يحترم الخصوصية و المعايير الدينية و الاجتماعية .
في حلقة مساء السبت 25 ابريل ، ظهرت الدكتورة فوزية بتقاطيع صارمة و صوت متحشرج على غير عادتها في الابتسام و مداعبة المتصلين ، و اعتذرت من المشاهدين بأنها تتعرض لموقف قاسٍ من احد المقربين لديها جدا ، و انها تلقت طعنات قاسية و تحملتها و لكنها – على حد قولها – ان الطعنة هذة المرة جعلت الخنجريغوص في صدرها ليخرج من الظهر ، و مع هذة الكلمات ، بكت الدكتورة فوزية و أبكت معها مشاهديها اللذين تعودوا منها على وجه بشوش و كلمات ترحيبة بروح عالية غابت عن حلقة الليله .
و لتغطية الموقف غير المتوقع ، عمد مخرج الحلقة الى بث فواصل إعلانية طويلة تركزت حول مرشحي البرلمان وبرامجهم الانتخابية ، و لكن هذة الاستراحات لم تكف لمقدمة البرنامج لإستعادة حالتها الإعتيادية ، فظلت في حالة من التجهم و الحزن الشديد ، و كانت تعليقات المشاهدين بعد أن تلقوا دموع المعالجة النفسية ، متركزة على ان "دموعك غالية يا دكتورة" و ردت د فوزية بلباقة على ذلك قائلة "اعذروني ، أنا ايضا لي مشاكلي النفسية ، و لا بأس أن أبكي أمامكم فأنتم أصدقائي كما أنا صديقتكم"
و الدكتورة فوزية درجت منذ سنوات على حل مشاكل القراء في إحدى المجلات الخليجية و حققت شعبية من خلال ذلك ، حتى استقطبتها قناة الراى عند افتتاحها لتقديم برنامج اسمتة "سيرة الحب" و يدور في الأساس حول المشاكل الجنسية ، مما أثار على القناة ومقدمة البرنامج الكثير من الانتقادات العنيفة و التي كانت د فوزية دائما على أهبة الاستعداد للرد عليها و حتى من خلال المكالمات التي تنتقدها على الهواء مباشرة ، و في العام الماضى غيرت القناة عنوان البرنامج ليصير "دكتور فوز" و يتحول بسلاسة الى برنامج شبية ببرنامج "دكتور فيل" الأمريكي الشهير ، و الذي يطرح المشاكل النفسية و يحاول معالجتها أمام الجمهور ، و هذا ما درجت علية الدريع و لكن من خلال المكالمات الهاتفية المباشرة .
و يذكر ان الدكتورة فوزية دريع لها عدد من المؤلفات في الثقافة الجنسية ، و هي متزوجة من عراقي مما دعاها الى مغادرة الكويت لسنوات ما بعد غزو الكويت ، حيث لم يكن مسموحاً للعراقين بدخول الكويت ، و استقرت خلال سنوات المنع هذة في بريطانيا ، و لكنها عادت من فترة بسيطة للاستقرار في الكويت ، و الدكتورة فوزية دائما ما تقدم حياتها الزوجية على انها مثال نموذجي للحياه الزوجية و تربية الأولاد ، و هي دائما ما ترسل لزوجها رسائل حب معلنة على الهواء الى زوجها بكلمات صريحة كقولها "أحبك يا فرج" فهل فرج هذه المرة هو المشكلة ؟
قطعا ستوضح الدكتورة فوزية الدريع الموقف الذي ابكاها قريبا فقد قضت سنوات وهي تستمع لمشاكل المشاهدين وقد جاء دورهم الآن ليستمعوا الى مشكلتها الأمر الذي سيعطي برنامجها وموقفها من العلاج النفسي بعض المصداقية ففي النهاية وكما رددت كثيرا كلنا بشر وكلنا عندنا مشاكل ونحتاج بعض الاحيان الى من يصغي الينا لنحكي عنها
في حلقة مساء السبت 25 ابريل ، ظهرت الدكتورة فوزية بتقاطيع صارمة و صوت متحشرج على غير عادتها في الابتسام و مداعبة المتصلين ، و اعتذرت من المشاهدين بأنها تتعرض لموقف قاسٍ من احد المقربين لديها جدا ، و انها تلقت طعنات قاسية و تحملتها و لكنها – على حد قولها – ان الطعنة هذة المرة جعلت الخنجريغوص في صدرها ليخرج من الظهر ، و مع هذة الكلمات ، بكت الدكتورة فوزية و أبكت معها مشاهديها اللذين تعودوا منها على وجه بشوش و كلمات ترحيبة بروح عالية غابت عن حلقة الليله .
و لتغطية الموقف غير المتوقع ، عمد مخرج الحلقة الى بث فواصل إعلانية طويلة تركزت حول مرشحي البرلمان وبرامجهم الانتخابية ، و لكن هذة الاستراحات لم تكف لمقدمة البرنامج لإستعادة حالتها الإعتيادية ، فظلت في حالة من التجهم و الحزن الشديد ، و كانت تعليقات المشاهدين بعد أن تلقوا دموع المعالجة النفسية ، متركزة على ان "دموعك غالية يا دكتورة" و ردت د فوزية بلباقة على ذلك قائلة "اعذروني ، أنا ايضا لي مشاكلي النفسية ، و لا بأس أن أبكي أمامكم فأنتم أصدقائي كما أنا صديقتكم"
و الدكتورة فوزية درجت منذ سنوات على حل مشاكل القراء في إحدى المجلات الخليجية و حققت شعبية من خلال ذلك ، حتى استقطبتها قناة الراى عند افتتاحها لتقديم برنامج اسمتة "سيرة الحب" و يدور في الأساس حول المشاكل الجنسية ، مما أثار على القناة ومقدمة البرنامج الكثير من الانتقادات العنيفة و التي كانت د فوزية دائما على أهبة الاستعداد للرد عليها و حتى من خلال المكالمات التي تنتقدها على الهواء مباشرة ، و في العام الماضى غيرت القناة عنوان البرنامج ليصير "دكتور فوز" و يتحول بسلاسة الى برنامج شبية ببرنامج "دكتور فيل" الأمريكي الشهير ، و الذي يطرح المشاكل النفسية و يحاول معالجتها أمام الجمهور ، و هذا ما درجت علية الدريع و لكن من خلال المكالمات الهاتفية المباشرة .
و يذكر ان الدكتورة فوزية دريع لها عدد من المؤلفات في الثقافة الجنسية ، و هي متزوجة من عراقي مما دعاها الى مغادرة الكويت لسنوات ما بعد غزو الكويت ، حيث لم يكن مسموحاً للعراقين بدخول الكويت ، و استقرت خلال سنوات المنع هذة في بريطانيا ، و لكنها عادت من فترة بسيطة للاستقرار في الكويت ، و الدكتورة فوزية دائما ما تقدم حياتها الزوجية على انها مثال نموذجي للحياه الزوجية و تربية الأولاد ، و هي دائما ما ترسل لزوجها رسائل حب معلنة على الهواء الى زوجها بكلمات صريحة كقولها "أحبك يا فرج" فهل فرج هذه المرة هو المشكلة ؟
قطعا ستوضح الدكتورة فوزية الدريع الموقف الذي ابكاها قريبا فقد قضت سنوات وهي تستمع لمشاكل المشاهدين وقد جاء دورهم الآن ليستمعوا الى مشكلتها الأمر الذي سيعطي برنامجها وموقفها من العلاج النفسي بعض المصداقية ففي النهاية وكما رددت كثيرا كلنا بشر وكلنا عندنا مشاكل ونحتاج بعض الاحيان الى من يصغي الينا لنحكي عنها
