وخاض منتخب المحليين مباراة ودية تغلب فيها على منتخب بنما المتواضع 3/1 ، في أول استدعاء للمنتخب لدستة من اللاعبين ، شهدت تألقا للمهاجم جونزالو بيرخيسيو الذي أحرز هدفين.
قبل ذلك بيومين ، خلف ظهور روجيري - الذي رفض رئيس اتحاد الكرة في البلاد خوليو جروندونا تعيينه مساعدا للمدير الفني - خلال تدريبات راقصي التانجو في حضور وسائل الإعلام أوجه توتر جديدة في العلاقات المتوترة أصلا بين مارادونا وجروندونا والسكرتير الفني للمنتخبات الوطنية كارلوس بيلاردو.
وقال مارادونا بعد أيام قليلة من تولي منصبه في الرابع من نوفمبر/تشرين ثان الماضي "(باراك) أوباما اختار من أراده ، وأنا لا يريدون إعطائي روجيري".
في ذلك الحين ، أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية رغبته في العمل كثيرا مع اللاعبين المحليين ووعد بتقديم المنتخب في مختلف مدن البلاد ، التي نادرا ما يزورها الفريق حيث يخوض مباريات التصفيات بالعاصمة بوينس آيرس ، وهما الرغبتان اللتان حققهما الأربعاء الماضي.
وقال المدير الفني بعد مباراة بنما "جميعهم أدهشوني" ، مؤكدا أن حماسة اللاعبين كانت أفضل ما في اللقاء "رأيت عيونا مارادونية ، بسبب الرغبة التي كانت لديهم".
لكن بعض وسائل الإعلام المحلية تساءلت عن النتائج التي يمكن الحصول عليها من مباراة خاضها فريق "جديد تماما" وأمام منافس لا يتمتع بأي أنياب ودع صراع التأهل إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا العام المقبل عن اتحاد الكاريبي.
وزادت تلك التساؤلات في ظل تأكد الجميع من أن القاعدة الكبرى للمنتخب الأرجنتيني الذي سيسعى للإبقاء على آماله في التأهل إلى جنوب إفريقيا في مباراتين بالتصفيات أمام كولومبيا والإكوادور مطلع الشهر المقبل ، ستضم لاعبين من الأندية الأوروبية.
ومن المقرر أن يكشف مارادونا اليوم الجمعة عن قائمته للمباراتين وسط توقعات بألا تضم أكثر من ثلاثة أو أربعة لاعبين من الموجودين في مباراة بنما.
ويتعرض مارادونا لضغوط كبيرة ، في أعقاب الهزيمة التاريخية التي مني بها الفريق على أرض بوليفيا 1/6 في الجولة الماضية لتصفيات كأس العالم ، ومع تراجع الفريق إلى الترتيب الرابع آخر المراكز التي تؤهل بصورة مباشرة إلى جنوب أفريقيا.
وازدادت حدة الضغوط مع ظهور روجيري في تدريبات الفريق إلى جانب تصريحات لمارادونا نفسه قال فيها "سأكافح ضد الرياح والتيار كي يكون (روجيري) موجودا" في الجهاز الفني لراقصي التانجو.
وما يشغل مشجعي الكرة في البلاد في الوقت الحالي هو إلى أي مدى يبدو مارادونا مستعدا لزيادة التوتر مع جروندونا بسبب روجيري ، فيما يعتقدون أن المسائل الشخصية طغت على حسابات الكل وباتت أكثر أهمية من المنتخب الوطني نفسه.
قبل ذلك بيومين ، خلف ظهور روجيري - الذي رفض رئيس اتحاد الكرة في البلاد خوليو جروندونا تعيينه مساعدا للمدير الفني - خلال تدريبات راقصي التانجو في حضور وسائل الإعلام أوجه توتر جديدة في العلاقات المتوترة أصلا بين مارادونا وجروندونا والسكرتير الفني للمنتخبات الوطنية كارلوس بيلاردو.
وقال مارادونا بعد أيام قليلة من تولي منصبه في الرابع من نوفمبر/تشرين ثان الماضي "(باراك) أوباما اختار من أراده ، وأنا لا يريدون إعطائي روجيري".
في ذلك الحين ، أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية رغبته في العمل كثيرا مع اللاعبين المحليين ووعد بتقديم المنتخب في مختلف مدن البلاد ، التي نادرا ما يزورها الفريق حيث يخوض مباريات التصفيات بالعاصمة بوينس آيرس ، وهما الرغبتان اللتان حققهما الأربعاء الماضي.
وقال المدير الفني بعد مباراة بنما "جميعهم أدهشوني" ، مؤكدا أن حماسة اللاعبين كانت أفضل ما في اللقاء "رأيت عيونا مارادونية ، بسبب الرغبة التي كانت لديهم".
لكن بعض وسائل الإعلام المحلية تساءلت عن النتائج التي يمكن الحصول عليها من مباراة خاضها فريق "جديد تماما" وأمام منافس لا يتمتع بأي أنياب ودع صراع التأهل إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا العام المقبل عن اتحاد الكاريبي.
وزادت تلك التساؤلات في ظل تأكد الجميع من أن القاعدة الكبرى للمنتخب الأرجنتيني الذي سيسعى للإبقاء على آماله في التأهل إلى جنوب إفريقيا في مباراتين بالتصفيات أمام كولومبيا والإكوادور مطلع الشهر المقبل ، ستضم لاعبين من الأندية الأوروبية.
ومن المقرر أن يكشف مارادونا اليوم الجمعة عن قائمته للمباراتين وسط توقعات بألا تضم أكثر من ثلاثة أو أربعة لاعبين من الموجودين في مباراة بنما.
ويتعرض مارادونا لضغوط كبيرة ، في أعقاب الهزيمة التاريخية التي مني بها الفريق على أرض بوليفيا 1/6 في الجولة الماضية لتصفيات كأس العالم ، ومع تراجع الفريق إلى الترتيب الرابع آخر المراكز التي تؤهل بصورة مباشرة إلى جنوب أفريقيا.
وازدادت حدة الضغوط مع ظهور روجيري في تدريبات الفريق إلى جانب تصريحات لمارادونا نفسه قال فيها "سأكافح ضد الرياح والتيار كي يكون (روجيري) موجودا" في الجهاز الفني لراقصي التانجو.
وما يشغل مشجعي الكرة في البلاد في الوقت الحالي هو إلى أي مدى يبدو مارادونا مستعدا لزيادة التوتر مع جروندونا بسبب روجيري ، فيما يعتقدون أن المسائل الشخصية طغت على حسابات الكل وباتت أكثر أهمية من المنتخب الوطني نفسه.