نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


للأسف إسرائيل دولة تستحق الاحترام لتفوقها الديمقراطي والتكنولوجي




الرياض -­ د ب ا - أكد كاتب سعودي أن إسرائيل دولة تستحق الاحترام وأنها "أفضل من كافة الدول العربية والإسلامية" فيما يتعلق بالديمقراطية ،وقال الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي ، في عموده اليومي بصحيفة "الرياض" السعودية في عددها الصادر اليوم تحت عنوان"للأسف ..إسرائيل دولة تستحق الاحترام".


الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي
الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي
وتابع الكاتب :هذه هي الحقيقة المؤلمة أيها السادة... تستطيعون الاختلاف معي كيفما شئتم .. ولكنها الحقيقة التي تثبتها المقارنة والأرقام المحايدة".

وقال الكاتب السعودي "إسرائيل أفضل من كافة الدول العربية والإسلامية فيما يتعلق بالديمقراطية والنزاهة السياسية (بدليل القوائم السنوية التي تصدرها منظمات العالم المختلفة).

واستشهد الاحمدي بذلك عن الأمانة المالية في إسرائيل وتفوق مؤسساتها السياسية في محاسبة العاملين فيها بدليل شراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيارته بالتقسيط ومحاكمة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت على 150 ألف دولار تلقاها كتبرع حين كان رئيسا لبلدية القدس.

وتابع الكاتب "سأكتفي بالتركيز على تفوقها( إسرائيل) التقني والعسكري الذي تمارسه بصمت خوفا من صحوة علمية تجتاح الدول العربية كما فعل سبوتنيك الروسي بالولايات المتحدة الأمريكية".

وأردف ".. فإسرائيل دولة لم تبن نفسها من فراغ كونها حرصت منذ قيامها عام 1948 على استقطاب الكفاءات العلمية من يهود العالم بل وعرضت على انشتاين تولي رئاسة أول حكومة فيها لولا أنه كان علمانيا يرفض مبدأ الدولة الدينية".

وقال الكاتب السعودي "في وقت كانت فيه الشعوب العربية تعاني من الأمية، كانت إسرائيل منهمكة في بناء مفاعل ديمونة النووي وتشكيل أول وكالة للأبحاث الفضائية عام 1959.. ورغم تفوقنا لاحقا في فتح القنوات الفضائية المشفرة (!!) تفوقت إسرائيل دائما في فتح الشفرات الأمنية للدول العربية.. وفي حين فشلت جهودنا في رفع عباءة المرأة من الكتف للرأس نجحت إسرائيل في رفع صواريخ أفق و عاموس فوق الغلاف الجوي".

وقال "اليوم تحتل إسرائيل المركز الثالث عالميا في تصدير الأسلحة والمركز الأول عالميا في إنتاج الطائرات من دون طيار(رغم صغر مساحتها وقلة سكانها) كما أنها أصغر دولة تستطيع إنتاج دبابات وطائرات مقاتلة وخامس دولة من حيث امتلاك القنابل النووية وفي الحقيقة منذ عشرين عاما وأنا أسمع أنها تملك ما بين 300 إلى 400 رأس نووي وما بين 2500 الى 3000 صاروخ (يعلم الله وحده كم وصلت هذه الأيام) ".

د ب أ
الثلاثاء 18 يناير 2011