نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

30/10/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

المعارضات السورية... فالج لا تعالج

30/10/2024 - علي العبدالله

إيران وتجرّع كأس السم

30/10/2024 - هدى الحسيني

كيف صارت إيران الحلقة الأضعف؟

23/10/2024 - مروان قبلان


لايسلم الشرف الرخيص....الصين تبيع العربيات غشاء بكارة صناعي ب 15 دولارا فقط لا غير




بكين - امستردام - لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم..الشرف الرفيع..؟ اى شرف هذا الذى يباع بـ 15 دولار .. قد يبدو الأمر مزحة.. لكنها حقيقة ، الصين تورد لنا أغشية البكارة الصناعية ،الصين بلد قرأ الثقافة العربية جيدا وفهمها انكشفت له حقيقتها وأمراضها وهوسها بالصورة لا المضمون فصارت تبيع غشاء البكارة جاهزا للعربيات وغيرهن بأرخص الأثمان


لايسلم الشرف الرخيص....الصين تبيع العربيات غشاء بكارة صناعي ب 15 دولارا فقط لا غير
الصين تصدر للعرب ايضا السبح والمصليات وفوانيس رمضان وملابس الحج ودمية باربى محجبة والمايوه الشرعى وأغشية البكارة ،وتداعب فينا كل ما له علاقة بكلمة اسلامى، تصدر لنا الصورة التى نحب أن يرانا عليها الآخر حتى وان كانت مجرد أكذوبة صنعها المتأسلمون وليس المسلمون وما أكثرهم الآن .
لكن لماذا نلقى عليهم اللوم .. شعب وعى الدرس جيدا فهو لا يعنيه ان كانت بنات العرب عذراوات حقيقة أم لا، فالأمر لديهم لا يتعدى كونه تجارة ،عرض وطلب ليس أكثر..وهذا المنتج بشكل خاص جدا لن يلقى رواجا كبيرا الا فى بلادنا العربية العزيزةحيث ما يزال الغشاء مطلوبا ومرغوبا في الليلة الاولى
البلد الذي يصدر لنا المايوه الشرعى هو الذى يصدر لنا الأغشية الصناعية والمستهلك واحد، الى هذا المدى الأمر مثير للسخرية والضحك، لكنه الضحك المُر بل والخانق والمثير للرثاء على واقع تبدلت فيه كل القيم لتصبح عناوين وصور
السؤال لماذا نحن..؟
هل الآخر هو من يحرض بناتنا للإنفلات بتسهيله لنا طرق التخفى أم ان الحاجة هى التى دفعته لتصنيع ذلك المنتج ..؟
نعلم جميعا ان الحاجة أم الإختراع وذلك لكى لا نلقى اللوم على الصين أو أوروبا أو امريكا بناءا على نظرية المؤامرة التى نتبناها ونتشدق بها ليل نهار اننا مستهدفون من الغرب
وللحق .. اننا مستهدفون من أنفسنا نحن ننسج المؤامرة ونشبك أرجلنا فى خيوطها عمدا ونقع ثم نصرخ بأعلى صوت اننا مستهدفووون
الشرف الذي قتلت من اجله كثيرات ونكست من اجله الرءوس اصبح فى متناول اليد وبأقل الأسعار
نكته سخيفة لا تدعو للضحك لكنها تدعو للأسى والأسف على حال امتنا البائس التي لا تسعى لشئ سوى التخفى والتزييف ومغالطة الحقيقة.
نص الإعلان الشائع في شوارع المدن الصينية استعيدي عذريتك في خمس دقائق
المنتج التكنولوجي الراقي.. سرك المفزع يختفي للأبد استعيدي عذريتك بخمسة عشر دولارا
بلا جراحة، ولا حقن، ولا أدوية ولا آثار جانبية بخمسة عشر دولارا فقط

وكالات - إذاعة هولندا العالمية
الاحد 23 غشت 2009