وبهذا الصدد، أضاف كونتي، أنه “بدلاً من تركيز كل جهودنا على هذا التصعيد العسكري، لو كنا قد ركزنا على الجهود الدبلوماسية فوراً واعادة إحياء دور السياسة وجوهرها، لحظينا الآن بمفاوضات سلام، وبالتأكيد حل للقضية على الطاولة”، أما الآن “فليس هناك سوى تصعيد بنتائج غير متوقعة، مع احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة”.
وأشار زعيم الحركة المعارضة، إلى أن: “هناك تصريحات من بوريل تتماشى تماماً مع كلمات سكرتير حلف شمال الأطلسي ستولتنبرغ، ومن الواضح أنهما يرددان صدى موقف ماكرون أيضاً، فهم يريدون إرسال قوات على ضوء نقص المقاتلين في أوكرانيا”، كما “يريدون أن تُستخدم أسلحة الناتو وبلداننا على الأراضي الروسية”.
وخلص رئيس الوزراء الأسبق الى القول: “نحن الآن على شفا حفرة من الحرب العالمية الثالثة، مع اختلاف أن هناك إمكانية التصويت الآن، وهم لا يريدون منا أن نتحدث عن ذلك علناً”، لكن “سترون بعد وهلة أنهم يقودوننا إلى هذا المنحى”.