نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


كتاب جديد عن نابليون ...طبيب دنماركي ينفي موت الامبراطور الفرنسي بالسرطان أو الزرنيخ




كوبنهاغن - وكالات - لندن - الهدهد - استبعد طبيب دنماركي متقاعد اخصائي معروف في الكلى الثلاثاء كل الروايات التي تحيط بموت نابليون مؤكدا ان سبب وفاة الامبراطور الفرنسي هو الفشل الكلوى وليس تسمما بالزرنيخ او سرطانا في المعدة.
ويؤكد ارني سورنسن في كتاب صدر هذا الاسبوع عن دار هوفيدلاند عنوانه "كليتا نابليون" ان الامبراطور توفي بسبب مشاكل في الكلى وفي البول وامتدت معاناته من هذين المرضين على سنوات طويلة.


كتاب جديد عن نابليون ...طبيب دنماركي ينفي موت الامبراطور الفرنسي بالسرطان أو الزرنيخ
وقال الطبيب البالغ الثانية والثمانين لوكالة فرانس برس انه كان "شغوفا بكل ما يتعلق بنابليون".
واوضح انه الى جانب عمله في مستشفى آلبورغ (شمال الدنمارك) درس وحلل "خلال خمسين عاما حياة نابليون وصحته منذ طفولته وحتى مماته".
واضاف "منذ شبابه كان نابليون يعاني من ضيق في المسالك البولية، ومن مرض مزمن في المثانة اضافة الى قصور في الكلى ادت مجتمعة الى مضاعفات مميتة".
وتابع "كان يواجه صعوبة في التبول خلال فترة طويلة الى درجة قال يوما هذا الامر سيكون سببا في موتي"، مشيرا الى "الاعراض التي تسببت له بآلام مبرحة منذ العام 1790".
واكد سورنسن ان "استنتاجاته تستند الى تحاليل سريرية موضوعية لوقائع كانت في الماضي موضع العديد من التفسيرات المختلفة والخاطئة حول سبب موت نابليون".
وطرحت الكثير من الفرضيات حول سبب وفاة الامبراطور السابق في 5 ايار/مايو 1821 على جزيرة سانت ايلين عن عمر 51 عاما تراوحت بين تسمم بالزرنيخ وسرطان في المعدة او حتى افراط اطبائه في عمليات غسل معدته الامر الذي قد يكون سبب له مشاكل في القلب.
وكانت وفاة نابليون قد شغلت قبل الطبيب الدنماركي باحثون سويسريون توصلوا بعد مقارنات بين سراويل الامبراطور الى ان الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، لم يمت مسموما في منفاه بجزيرة سانت هيلانة بل بسرطان المعدة.
واستند الباحثون في رأيهم هذا إلى المقارنة بين تسعة سراويل ارتداها الامبراطور المنفي في أشهره الاخيرة. وكشفت المقارنة عن ان نابليون فقد أحد عشر كيلوغراما من وزنه في الاشهر الخمسة الاخيرة التي سبقت وفاته. ففي لحظة وفاته، كان القائد الفرنسي الشهير يزن حوالي 45 كيلوغراما.
ويعتقد الباحثون ان نابليون عانى من ورم خبيث منذ خريف عام ،۱۸۲۰ وهي السنة التي سبقت وفاته، وقد تردت صحته بعد ذلك، خصوصا عندما صاحب السرطان نزيف في الجهاز الهضمي.
اما عن فكرة انه مات مسموما بسبب العثور على آثار للزرنيخ في شعيرات رأسه، فالحقيقة انه لم يكن قد بقي للامبراطور المدحور والمنفي من أنيس سوى معاقرة الكأس في أيامه الاخيرة. وحسب «بي بي سي أون لاين»، فقد شملت الدراسة عددا من السراويل التي ارتداها بونابرت خلال الست سنوات التي قضاها في المنفى. وكان محيط خصر أوسع سروال ارتداه 110 سم، وقد تقلص هذا الحجم قبل موته إلى 98 سم. وقال الباحثون إن ذلك يكشف عن تعرضه لفقدان الكثير من وزنه. وأرجع الباحثون سبب وجود آثار للزرنيخ في شعر نابليون، وهذا هو مصدر نظرية التسميم، إلى معاقرته النبيذ. وكان صناع النبيذ يستخدمون الزرنيخ قديما في تجفيف القنينات والأحواض التي يوضع فيها. وكان موت الامبراطور الفرنسي الشهير قد أثار العديد من النظريات. وذكر باحثون أميركيون في العام الماضي أن بونابرت قد يكون تلقى جرعات من طرطرات البوتاسيوم، وهو ملح سام بدون لون، تسبب في إصابته بالقيء ثم قتله.
-----------------------
الصورة : الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت

وكالات - ا ف ب - الهدهد
الثلاثاء 5 ماي 2009