تهدأ جلبة الجمهور. يصدح صوت الطبل والدف. يمسك الشاب الميكروفون، ويبدأ بالغناء، وربما الإنشاد «أقبل بالله رباً لي. دينه ديناً لي، ورسوله رسولي». في كلمات أغنيته، لا في إيقاعها، هو لم يحد عن مضمون المسابقة التي يشارك فيها: «سوبر ستار الإسلامي».
يهتف الجمهور، المؤلف من 200 شخص بين ذكور وإناث، تشجيعاً للشاب الذي يشارك في مسابقة «صوتك واصل»، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب في العالم العربي، والتي تنظمها قناة «من أجل الشباب»، المصرية، والتي تعدّ أول قناة للموسيقى الشبابية.. ولكن الإسلامية.
صاحب فكرة القناة هو الإعلامي احمد ابو هيبة، الذي يقول أن مهمته نشر رسالة مفادها أن بإمكان المسلمين أن يكونوا عصريين ومواكبين لما يجري من حولهم، وخاصة «بعدما فشلت كل جهودنا في توجيه هذه الرسالة».
وعن اختصاص القناة، التي أطلقت في شباط الماضي، يقول أبو هيبة أنه أراد استخدام لغة عالمية لأظهر حقيقة الإسلام»، وهو بحسب ما تبثه القناة، شباب بثياب عصرية، وفرق أميركية وبريطانية تدين بالإسلام ديناً تؤدي موسيقى الروك والهيب هوب، تتناول في أغانيها صعوبات الحياة اليومية، بما في ذلك الحفاظ على طقوس الصلاة والفرائض الدينية وتوثيق أواصر العلاقات الأسرية، وأداء الواجبات الاجتماعية «كالزكاة» ومساعدة المحتاج... فضلاً عن غياب عنصر المرأة بشكل مطلق. لماذا؟ لأن «مجتمعاتنا ليست مستعدة بعد لقبول المرأة على شاشة قناة موسيقية إسلامية»، يجيب أبو هيبة.
ويصف أبو هيبة قناته بأنها «مضادة للبذاءة» التي تعرضها القنوات الموسيقية العربية الأخرى، لأننا «نريد منح أبنائنا هالة قدسية لأنها أساس ثقافتنا وديننا». تؤيده المراهقة هاجر حسام، «لا ننتمي إلى المجتمع الذي تصوّره القنوات الأخرى. حيث تتشتت غرائزهم». وتدافع «الإسلام ليس مقتصراً على الصلاة والعبادة. نحن نمرح ونضحك ونحتفي بشبابنا».
لدى زميلتها شاهي سمير (22 عاماً) انتقاداً، فهي ترى أن حركات الهيب هوب التي يؤدونها عندما يغنون على قناة «لأجل الشباب»، (فور شباب). كما «لا أظن أن ذلك يتوافق مع الأعراف الإسلامية». لدى رجل الدين المصري يوسف البدري فتوى هنا: الإسلام لا يمنع الغناء أو الموسيقى، طالما أنها لا تثير الغرائز، وتتوافق مع قيمتنا
يهتف الجمهور، المؤلف من 200 شخص بين ذكور وإناث، تشجيعاً للشاب الذي يشارك في مسابقة «صوتك واصل»، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب في العالم العربي، والتي تنظمها قناة «من أجل الشباب»، المصرية، والتي تعدّ أول قناة للموسيقى الشبابية.. ولكن الإسلامية.
صاحب فكرة القناة هو الإعلامي احمد ابو هيبة، الذي يقول أن مهمته نشر رسالة مفادها أن بإمكان المسلمين أن يكونوا عصريين ومواكبين لما يجري من حولهم، وخاصة «بعدما فشلت كل جهودنا في توجيه هذه الرسالة».
وعن اختصاص القناة، التي أطلقت في شباط الماضي، يقول أبو هيبة أنه أراد استخدام لغة عالمية لأظهر حقيقة الإسلام»، وهو بحسب ما تبثه القناة، شباب بثياب عصرية، وفرق أميركية وبريطانية تدين بالإسلام ديناً تؤدي موسيقى الروك والهيب هوب، تتناول في أغانيها صعوبات الحياة اليومية، بما في ذلك الحفاظ على طقوس الصلاة والفرائض الدينية وتوثيق أواصر العلاقات الأسرية، وأداء الواجبات الاجتماعية «كالزكاة» ومساعدة المحتاج... فضلاً عن غياب عنصر المرأة بشكل مطلق. لماذا؟ لأن «مجتمعاتنا ليست مستعدة بعد لقبول المرأة على شاشة قناة موسيقية إسلامية»، يجيب أبو هيبة.
ويصف أبو هيبة قناته بأنها «مضادة للبذاءة» التي تعرضها القنوات الموسيقية العربية الأخرى، لأننا «نريد منح أبنائنا هالة قدسية لأنها أساس ثقافتنا وديننا». تؤيده المراهقة هاجر حسام، «لا ننتمي إلى المجتمع الذي تصوّره القنوات الأخرى. حيث تتشتت غرائزهم». وتدافع «الإسلام ليس مقتصراً على الصلاة والعبادة. نحن نمرح ونضحك ونحتفي بشبابنا».
لدى زميلتها شاهي سمير (22 عاماً) انتقاداً، فهي ترى أن حركات الهيب هوب التي يؤدونها عندما يغنون على قناة «لأجل الشباب»، (فور شباب). كما «لا أظن أن ذلك يتوافق مع الأعراف الإسلامية». لدى رجل الدين المصري يوسف البدري فتوى هنا: الإسلام لا يمنع الغناء أو الموسيقى، طالما أنها لا تثير الغرائز، وتتوافق مع قيمتنا