حريق نشب في معمل لصهر النحاس ببلدة حيان غربي محافظة حلب إثر قصف نسب لإسرائيل استهدفه- 3 من حزيران 2024 (فيس بوك/ أخبار مدينة حريتان)
. وأضاف أن القصف نفسه أسفر عن انفجارات متتالية في معمل النحاس الواقع بالمنطقة نفسها.
ونشر “المرصد” عبر منصة “إكس” تسجيلًا مصورًا قال إنه من لحظة الاستهداف الإسرائيلي لبلدة حيان في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين.
من جانبها، قالت وكالة “سبوتنيك ” الروسية، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي حاول استهداف بلدة حيان شمال غربي محافظة حلب.
وبينما لم تعلّق إسرائيل رسميًا على الهجوم، اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “يديعوت أحرونوت ” و”قناة 13 ” و”هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية” (مكان) بنقل الأنباء التي تتحدث عن تفاصيل الاستهداف عن وسائل إعلام سورية رسمية، وأخرى معارضة.
ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من أعداد القتلى والجرحى عبر مصدر محايد حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ويعتبر القصف هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، إذ سبق ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 29 من أيار الماضي، عن مصدر عسكري، أن قصفًا بصواريخ أطلقت من اتجاه الأجواء اللبنانية، استهدف موقعًا في المنطقة الوسطى، إلى جانب أحد الأبنية السكنية في بانياس، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين بجروح، وخسائر مادية.
وفي 20 من الشهر نفسه، استهدف قصف مشابه مناطق قرب حمص، إذ قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف موقعين.
ونشر “المرصد” عبر منصة “إكس” تسجيلًا مصورًا قال إنه من لحظة الاستهداف الإسرائيلي لبلدة حيان في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين.
من جانبها، قالت وكالة “سبوتنيك ” الروسية، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي حاول استهداف بلدة حيان شمال غربي محافظة حلب.
وبينما لم تعلّق إسرائيل رسميًا على الهجوم، اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “يديعوت أحرونوت ” و”قناة 13 ” و”هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية” (مكان) بنقل الأنباء التي تتحدث عن تفاصيل الاستهداف عن وسائل إعلام سورية رسمية، وأخرى معارضة.
ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من أعداد القتلى والجرحى عبر مصدر محايد حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ويعتبر القصف هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، إذ سبق ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 29 من أيار الماضي، عن مصدر عسكري، أن قصفًا بصواريخ أطلقت من اتجاه الأجواء اللبنانية، استهدف موقعًا في المنطقة الوسطى، إلى جانب أحد الأبنية السكنية في بانياس، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين بجروح، وخسائر مادية.
وفي 20 من الشهر نفسه، استهدف قصف مشابه مناطق قرب حمص، إذ قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف موقعين.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية هدأت في سوريا بعد تصاعد متسارع للأحداث بدأ عندما قصفت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بالعاصمة دمشق مطلع نيسان الماضي، ردت إيران عليه بعد نحو عشرة أيام بوابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة أطلقتها نحو إسرائيل، لكنها لم تصل وجهتها.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية هدأت في سوريا بعد تصاعد متسارع للأحداث بدأ عندما قصفت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بالعاصمة دمشق مطلع نيسان الماضي، ردت إيران عليه بعد نحو عشرة أيام بوابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة أطلقتها نحو إسرائيل، لكنها لم تصل وجهتها.