حيث انتشرت الأقاصيص التي تحكي عن رائحة المسك تفوح من جثامين الشهداء رغم التعفن و التحلل لمن طال انتظاره قبل ان يأويه التراب ، و عن أزهار برية ملونه و مساحات خصراء لم تكن موجودة ، تظهر في المناطق التي دارت فيها المعارك بين الكفر و الإيمان ، حيث تتابعت الاقاصيص التي تماهي الخرافة و تلاقي صدىً طيب و آذان صاغية بل و تكبيرات و تهليل من متلقين لتلك الأخبار المتصاعدة في حدتها و درجة سخونتها ، كما حدث منذ عقدين و حدث عبر التاريخ في مثل هذة الظروف ، بدات بعض الاخبار تصل عن "رائحة المسك تفوح من الغرفة التي وضع فيها ما تبقى من جثمان أحد الشهداء وذلك بعد العثور عليه تحت أنقاض مقر الأمن والحماية غرب مدينة غزة الذي قصفته طائرات الاحتلال، حيث استمر البحث عنه لمدة يومين متواصلين وعثر على قطعة صغيرة من رأسه وشعر لحيته، تبين فيما بعد أنها ما تبقى من جسده" و ذلك بحسب ما ورد من الاخبار الواردة من غزه و التي أورتها مواقع إلكترونية .
هذا الذي تأكده عائلة الشهيد الذي هو أحد القيادات الميدانية في كتائب القسام في المخيم الجديد بمعسكر النصيرات، وسط قطاع غزة، وقائد وحدة القنص القسامية في منطقته، و قد عمل مرافقاً للدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس حتى آخر لحظات حياته، أما المثير في هذا فهو توافد العشرات للمنزل ليشتموا تلك الرائحة الزكية التي انبعثت من تلك القطعة من الكرتون التي وضع عليها ما تبقى من جسد الشهيد يوم العثور عليه ، وذلك فور سماع هذا الخبر العجيب و المثير ، و الغريب أن هؤلاء لا يتملكهم أي تساؤل لماذا هذا الشهيد دون 1500 شهيد أخر ، فمثل هذة التساؤلات العقلانية لا تفرض نفسها في الداخل حيث الشغف الشديد لما قد يكون إشارات إلاهيه ترشد بأن تلك الفرقة تمثل الحق أمام الباطن ، و من الغير مستبعد أن تظهر أيضا في غزة أقاصيص حول أرواح الشهداء تقاتل جنبا الي جتب لمقاتلين حماس ، فكما نؤمن – كمسلمين – أن لله جنود لا تراها تقاتل أعدائه ، فهل ستاتي أخبار غزة يمثل تلك الأنباء .. لننتظر و نرى
وبغض النظر عن حجم هذه القصص التي تتسربل احيانا بثيلب الخرافة لابدمن التساؤل : هل انتشار هذا النوع من الحكايات الشعبية في صالح المقاومة ام ضدها ؟
سرال نطرحه للنقاش العقلي وليس لتنمية نفوذ الخرافة
هذا الذي تأكده عائلة الشهيد الذي هو أحد القيادات الميدانية في كتائب القسام في المخيم الجديد بمعسكر النصيرات، وسط قطاع غزة، وقائد وحدة القنص القسامية في منطقته، و قد عمل مرافقاً للدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس حتى آخر لحظات حياته، أما المثير في هذا فهو توافد العشرات للمنزل ليشتموا تلك الرائحة الزكية التي انبعثت من تلك القطعة من الكرتون التي وضع عليها ما تبقى من جسد الشهيد يوم العثور عليه ، وذلك فور سماع هذا الخبر العجيب و المثير ، و الغريب أن هؤلاء لا يتملكهم أي تساؤل لماذا هذا الشهيد دون 1500 شهيد أخر ، فمثل هذة التساؤلات العقلانية لا تفرض نفسها في الداخل حيث الشغف الشديد لما قد يكون إشارات إلاهيه ترشد بأن تلك الفرقة تمثل الحق أمام الباطن ، و من الغير مستبعد أن تظهر أيضا في غزة أقاصيص حول أرواح الشهداء تقاتل جنبا الي جتب لمقاتلين حماس ، فكما نؤمن – كمسلمين – أن لله جنود لا تراها تقاتل أعدائه ، فهل ستاتي أخبار غزة يمثل تلك الأنباء .. لننتظر و نرى
وبغض النظر عن حجم هذه القصص التي تتسربل احيانا بثيلب الخرافة لابدمن التساؤل : هل انتشار هذا النوع من الحكايات الشعبية في صالح المقاومة ام ضدها ؟
سرال نطرحه للنقاش العقلي وليس لتنمية نفوذ الخرافة