التلفزيون السوري الرسمي نشر تسجيلًا مصورًا أظهر احتراق ثلاثة سيارات بالكامل، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
من جانبه، اعتبر “المرصد السوري لحقوق الإنسان ” (مقره لندن) أن الحادثة عملية اغتيال تأتي بالتزامن مع تزايد التغلغل الإيراني.
وهذه الحادثة الثانية من نوعها بعد انفجار عبوة ناسفة في سيارة بساحة الهدى، في منطقة المزة أيضًا، في 13 من نيسان الماضي، واقتصرت الخسائر حينها على الماديات.
وتعتبر منطقة المزة إحدى أبرز المناطق الحساسة في العاصمة، والتي تشهد تمركز الكثير من الأفرع الأمنية والنقاط العسكرية للنظام السوري، إلى جانب النفوذ الإيراني العالي فيها على أكثر من مستوى.
وفي نفس الحي تقع السفارة الإيرانية بدمشق، حيث قتل قائد “قوات القدس” في لبنان وسوريا، محمد رضا زاهدي، بضربة إسرائيلية في 1 من نيسان الماضي.
ومع غياب العمليات العسكرية نسبيًا في سوريا تواصل العبوات الناسفة تسجيل حضورها كعامل مهدد للاستقرار الأمني في مناطق سيطرة النظام.
في 8 من أيار، قتل عنصران وأصيب آخران من قوات النظام، إثر تعرض سيارتين عسكريتين لاستهداف بعبوتين ناسفتين في ريف درعا الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الاستهداف وقع بين مدينة الحارة وبلدة زمرين شمالي المحافظة، وطال سيارة تتبع لفرع “أمن الدولة” دون إصابات، تبع ذلك بدقائق استهداف سيارة ثانية للفرع نفسه، أسفر عن قتلى وجرحى.
وفي 6 من نيسان الماضي، انفجرت عبوة ناسفة في حي المجبل بمدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا، مخلفة سبعة قتلى جميعهم أطفال، بينما أصيب آخرون نقلوا إلى مستشفيات قريبة من المنطقة حينها.
وشيع عسكريون ، في 3 من نيسان، مدير فرع حماة للإنشاءات العسكرية، المهندس باسل عبد القادر، من مستشفى “حماة الوطني”، بعد يوم على مقتله بانفجار عبوة ناسفة استهدفته في محافظة حماة وسط سوريا.
من جانبه، اعتبر “المرصد السوري لحقوق الإنسان ” (مقره لندن) أن الحادثة عملية اغتيال تأتي بالتزامن مع تزايد التغلغل الإيراني.
وهذه الحادثة الثانية من نوعها بعد انفجار عبوة ناسفة في سيارة بساحة الهدى، في منطقة المزة أيضًا، في 13 من نيسان الماضي، واقتصرت الخسائر حينها على الماديات.
وتعتبر منطقة المزة إحدى أبرز المناطق الحساسة في العاصمة، والتي تشهد تمركز الكثير من الأفرع الأمنية والنقاط العسكرية للنظام السوري، إلى جانب النفوذ الإيراني العالي فيها على أكثر من مستوى.
وفي نفس الحي تقع السفارة الإيرانية بدمشق، حيث قتل قائد “قوات القدس” في لبنان وسوريا، محمد رضا زاهدي، بضربة إسرائيلية في 1 من نيسان الماضي.
ومع غياب العمليات العسكرية نسبيًا في سوريا تواصل العبوات الناسفة تسجيل حضورها كعامل مهدد للاستقرار الأمني في مناطق سيطرة النظام.
في 8 من أيار، قتل عنصران وأصيب آخران من قوات النظام، إثر تعرض سيارتين عسكريتين لاستهداف بعبوتين ناسفتين في ريف درعا الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الاستهداف وقع بين مدينة الحارة وبلدة زمرين شمالي المحافظة، وطال سيارة تتبع لفرع “أمن الدولة” دون إصابات، تبع ذلك بدقائق استهداف سيارة ثانية للفرع نفسه، أسفر عن قتلى وجرحى.
وفي 6 من نيسان الماضي، انفجرت عبوة ناسفة في حي المجبل بمدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا، مخلفة سبعة قتلى جميعهم أطفال، بينما أصيب آخرون نقلوا إلى مستشفيات قريبة من المنطقة حينها.
وشيع عسكريون ، في 3 من نيسان، مدير فرع حماة للإنشاءات العسكرية، المهندس باسل عبد القادر، من مستشفى “حماة الوطني”، بعد يوم على مقتله بانفجار عبوة ناسفة استهدفته في محافظة حماة وسط سوريا.