واثارت تصريحات القاضي الزين لصحيفة اراب نيوز ضجة في ندوة كانت تقام في مدينة ابها حول دور مسؤولي القضاء والامن في منع العنف الاسري.
وحضر الندوة عدد من المسؤولين اضافة الى نشطاء في مكافحة العنف المنزلي بمن فيهم ممثلون لبرنامج الامان الاسري الوطني.
وقال الرزين ان عمق مشكلة العنف في المنزل لم تكن تعتبر حتى وقت قريب مشكلة خطيرة في البلاد التي تقضي تقاليدها بان لا تعلن المشاكل العائلية خارج المنزل.
واصبحت النساء السعوديات خلال السنوات الاخيرة اكثر جرأة في التعبير عن مشكلة ضرب الازواج للزوجات واساءة معاملة الاباء لاطفالهم.
الا ان الرزين قال ان بعض اللوم يجب ان يلقى على النساء بسبب تصرفاتهن، مضيفا ان لا احد يضع حتى جزءا صغيرا من اللوم عليهن، بحسب الصحيفة.
وكان القاضي نفسه قد نال استحسان النساء في جدة حين حاضر في غرفة جدة في يناير - كانون الثاني الماضي واطلق حينها بعض الاحكام التي اعتبرت لصالح النساء السعوديات فقد أبدى حشد نسائي كبير كما قال موقع انباؤكم ترحيبه بعدد من الأحكام القضائية المتعلقة بمشكلات أسرية تعرضت لها فتيات من آبائهن، وكشف عنها القاضي في محكمة جدة العامة حمد الرزين، خلال لقاء استضافته «غرفة جدة» أول من أمس، بعنوان: «دور المؤسسات القضائية والأمنية في مكافحة العنف الأسري»، عبر «التصفيق الحاد».
وعد القاضي الرزين، الذي أصدر العديد من الأحكام في قضايا عنف أسري، قضية «العضل»، (منع الفتاة من الزواج) شكلاً من أشكال العنف ضد المرأة، وقال: «إن العضل هو النوع الأشهر من العنف، والأكثر ضرراً على المرأة والأسرة، بل هو مفتاح التفكك الأسري وانهيار العلاقات العائلية، وقطع صلة الأرحام»، مرجعاً أسبابه إلى «عادات قبلية أو خلافات أسرية بين الأب وأم بناته المطلقة منه، أو حتى التي لاتزال على ذمته، وقد يكون بسبب الطمع في ميراث البنت، أو في مدخولها الشهري من راتب وغيره».
وزادت حرارة التصفيق النسائي للقاضي الرزين بعد حديثه عن قضية أخرى لفتاة تزوجت من شخص لم تكن تعرف عنه هي ووالدها سوى اسمه الأول، ثم تركها وحيدة، مشيراً إلى أنه تم البحث عن الزوج المختفي مدة زمنية طويلة حتى عثر عليه، وطلق تلك الفتاة بعد أن تكفل فاعل خير بإعادة المهر الذي دفعه إلى والدها.
وحضر الندوة عدد من المسؤولين اضافة الى نشطاء في مكافحة العنف المنزلي بمن فيهم ممثلون لبرنامج الامان الاسري الوطني.
وقال الرزين ان عمق مشكلة العنف في المنزل لم تكن تعتبر حتى وقت قريب مشكلة خطيرة في البلاد التي تقضي تقاليدها بان لا تعلن المشاكل العائلية خارج المنزل.
واصبحت النساء السعوديات خلال السنوات الاخيرة اكثر جرأة في التعبير عن مشكلة ضرب الازواج للزوجات واساءة معاملة الاباء لاطفالهم.
الا ان الرزين قال ان بعض اللوم يجب ان يلقى على النساء بسبب تصرفاتهن، مضيفا ان لا احد يضع حتى جزءا صغيرا من اللوم عليهن، بحسب الصحيفة.
وكان القاضي نفسه قد نال استحسان النساء في جدة حين حاضر في غرفة جدة في يناير - كانون الثاني الماضي واطلق حينها بعض الاحكام التي اعتبرت لصالح النساء السعوديات فقد أبدى حشد نسائي كبير كما قال موقع انباؤكم ترحيبه بعدد من الأحكام القضائية المتعلقة بمشكلات أسرية تعرضت لها فتيات من آبائهن، وكشف عنها القاضي في محكمة جدة العامة حمد الرزين، خلال لقاء استضافته «غرفة جدة» أول من أمس، بعنوان: «دور المؤسسات القضائية والأمنية في مكافحة العنف الأسري»، عبر «التصفيق الحاد».
وعد القاضي الرزين، الذي أصدر العديد من الأحكام في قضايا عنف أسري، قضية «العضل»، (منع الفتاة من الزواج) شكلاً من أشكال العنف ضد المرأة، وقال: «إن العضل هو النوع الأشهر من العنف، والأكثر ضرراً على المرأة والأسرة، بل هو مفتاح التفكك الأسري وانهيار العلاقات العائلية، وقطع صلة الأرحام»، مرجعاً أسبابه إلى «عادات قبلية أو خلافات أسرية بين الأب وأم بناته المطلقة منه، أو حتى التي لاتزال على ذمته، وقد يكون بسبب الطمع في ميراث البنت، أو في مدخولها الشهري من راتب وغيره».
وزادت حرارة التصفيق النسائي للقاضي الرزين بعد حديثه عن قضية أخرى لفتاة تزوجت من شخص لم تكن تعرف عنه هي ووالدها سوى اسمه الأول، ثم تركها وحيدة، مشيراً إلى أنه تم البحث عن الزوج المختفي مدة زمنية طويلة حتى عثر عليه، وطلق تلك الفتاة بعد أن تكفل فاعل خير بإعادة المهر الذي دفعه إلى والدها.