وقال ساركوزي مساء في نهاية اليوم الاول من قمة قادة الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد المخصصة بشكل رئيسي للمناخ ان المسألة "تتقدم".
واكد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني "نسير باتجاه تسوية".
وتجري الدول الاوروبية مفاوضات لتحقيق هدف ثلاثي في 2020 يتمثل في خفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض بنسبة عشرين بالمئة بالمقارنة مع حجمها في 1990 وزيادة حصة الطاقات المتجددة للاستهلاك بنسبة عشرين بالمئة وتحقيق توفير في الطاقة نسبته 20%.
وسمح اليوم الاول من القمة بتقليص الهوة التي كانت قائمة بين ثلاث دول هي المانيا وايطاليا وبولندا.
وعبر الجميع عن ارتياحهم للمقترحات الاخيرة التي طرحت ويفترض ان تعرض صباح الجمعة على قادة الدول ال27.
لكن المجر لم تقبل بهذه التسوية معتبرة ان الآلية المقررة لمساعدة دول اوروبا الشرقية على التكيف مع المعايير البيئية الجديدة غير كافية.
واضطرت الرئاسة الفرنسية للاتحاد لادخال تعديلات طفيفة على مقترحاتها لانتزاع موافقة بودابست لكنها لم تمس بالنقاط التي تعترض عليها المجر التي بقيت على موقفها.
وتعتمد الخطة الاوروبية حول المناخ على عرض حصص لانبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون للصناعة وكل القطاعات الاقتصادية في مزادات علنية اعتبارا من 2013 .
لكن لضمان قبولها من جانب كل الدول الاعضاء في اجواء الازمة الاقتصادية العالمية تم تضمين الخطة استثناءات او مهل مما دفع المدافعين عن البيئة الى اعتبار الخطة جوفاء.
وفي حال التوصل الى تسوية يطمح الاوروبيون الى ان تكون خطتهم نموذجا للعالم وخصوصا في مؤتمر بوزنان الذي ينتهي السبت ايضا.
من جهة اخرى وافقت الدول الاوروبية على خطة انعاش اقتصادي تقارب قيمتها 1,5% من الجمالي الناتج الداخلي للاتحاد اي مئتي مليار يورو لدعم مبادرات تجنب الدول الاعضاء "الدخول في دوامة الركود" من بينها خفض ضريبى القيمة المضافة.
وقال ساركوزي مساء الخميس في نهاية اليوم الاول من قمة قادة الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد المخصصة بشكل رئيسي للمناخ ان المسألة "تتقدم".
واكد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني "نسير باتجاه تسوية".
وتجري الدول الاوروبية مفاوضات لتحقيق هدف ثلاثي في 2020 يتمثل في خفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض بنسبة عشرين بالمئة بالمقارنة مع حجمها في 1990 وزيادة حصة الطاقات المتجددة للاستهلاك بنسبة عشرين بالمئة وتحقيق توفير في الطاقة نسبته 20%.
وسمح اليوم الاول من القمة بتقليص الهوة التي كانت قائمة بين ثلاث دول هي المانيا وايطاليا وبولندا.
وعبر الجميع عن ارتياحهم للمقترحات الاخيرة التي طرحت ويفترض ان تعرض صباح الجمعة على قادة الدول ال27.
لكن المجر لم تقبل بهذه التسوية معتبرة ان الآلية المقررة لمساعدة دول اوروبا الشرقية على التكيف مع المعايير البيئية الجديدة غير كافية.
واضطرت الرئاسة الفرنسية للاتحاد لادخال تعديلات طفيفة على مقترحاتها لانتزاع موافقة بودابست لكنها لم تمس بالنقاط التي تعترض عليها المجر التي بقيت على موقفها.
وتعتمد الخطة الاوروبية حول المناخ على عرض حصص لانبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون للصناعة وكل القطاعات الاقتصادية في مزادات علنية اعتبارا من 2013 .
لكن لضمان قبولها من جانب كل الدول الاعضاء في اجواء الازمة الاقتصادية العالمية تم تضمين الخطة استثناءات او مهل مما دفع المدافعين عن البيئة الى اعتبار الخطة جوفاء.
وفي حال التوصل الى تسوية يطمح الاوروبيون الى ان تكون خطتهم نموذجا للعالم وخصوصا في مؤتمر بوزنان الذي ينتهي السبت ايضا.
من جهة اخرى وافقت الدول الاوروبية على خطة انعاش اقتصادي تقارب قيمتها 1,5% من الجمالي الناتج الداخلي للاتحاد اي مئتي مليار يورو لدعم مبادرات تجنب الدول الاعضاء "الدخول في دوامة الركود" من بينها خفض ضريبى القيمة المضافة.
---------------------
الصورة :
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وخلفه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في بروكسل
واكد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني "نسير باتجاه تسوية".
وتجري الدول الاوروبية مفاوضات لتحقيق هدف ثلاثي في 2020 يتمثل في خفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض بنسبة عشرين بالمئة بالمقارنة مع حجمها في 1990 وزيادة حصة الطاقات المتجددة للاستهلاك بنسبة عشرين بالمئة وتحقيق توفير في الطاقة نسبته 20%.
وسمح اليوم الاول من القمة بتقليص الهوة التي كانت قائمة بين ثلاث دول هي المانيا وايطاليا وبولندا.
وعبر الجميع عن ارتياحهم للمقترحات الاخيرة التي طرحت ويفترض ان تعرض صباح الجمعة على قادة الدول ال27.
لكن المجر لم تقبل بهذه التسوية معتبرة ان الآلية المقررة لمساعدة دول اوروبا الشرقية على التكيف مع المعايير البيئية الجديدة غير كافية.
واضطرت الرئاسة الفرنسية للاتحاد لادخال تعديلات طفيفة على مقترحاتها لانتزاع موافقة بودابست لكنها لم تمس بالنقاط التي تعترض عليها المجر التي بقيت على موقفها.
وتعتمد الخطة الاوروبية حول المناخ على عرض حصص لانبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون للصناعة وكل القطاعات الاقتصادية في مزادات علنية اعتبارا من 2013 .
لكن لضمان قبولها من جانب كل الدول الاعضاء في اجواء الازمة الاقتصادية العالمية تم تضمين الخطة استثناءات او مهل مما دفع المدافعين عن البيئة الى اعتبار الخطة جوفاء.
وفي حال التوصل الى تسوية يطمح الاوروبيون الى ان تكون خطتهم نموذجا للعالم وخصوصا في مؤتمر بوزنان الذي ينتهي السبت ايضا.
من جهة اخرى وافقت الدول الاوروبية على خطة انعاش اقتصادي تقارب قيمتها 1,5% من الجمالي الناتج الداخلي للاتحاد اي مئتي مليار يورو لدعم مبادرات تجنب الدول الاعضاء "الدخول في دوامة الركود" من بينها خفض ضريبى القيمة المضافة.
وقال ساركوزي مساء الخميس في نهاية اليوم الاول من قمة قادة الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد المخصصة بشكل رئيسي للمناخ ان المسألة "تتقدم".
واكد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني "نسير باتجاه تسوية".
وتجري الدول الاوروبية مفاوضات لتحقيق هدف ثلاثي في 2020 يتمثل في خفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض بنسبة عشرين بالمئة بالمقارنة مع حجمها في 1990 وزيادة حصة الطاقات المتجددة للاستهلاك بنسبة عشرين بالمئة وتحقيق توفير في الطاقة نسبته 20%.
وسمح اليوم الاول من القمة بتقليص الهوة التي كانت قائمة بين ثلاث دول هي المانيا وايطاليا وبولندا.
وعبر الجميع عن ارتياحهم للمقترحات الاخيرة التي طرحت ويفترض ان تعرض صباح الجمعة على قادة الدول ال27.
لكن المجر لم تقبل بهذه التسوية معتبرة ان الآلية المقررة لمساعدة دول اوروبا الشرقية على التكيف مع المعايير البيئية الجديدة غير كافية.
واضطرت الرئاسة الفرنسية للاتحاد لادخال تعديلات طفيفة على مقترحاتها لانتزاع موافقة بودابست لكنها لم تمس بالنقاط التي تعترض عليها المجر التي بقيت على موقفها.
وتعتمد الخطة الاوروبية حول المناخ على عرض حصص لانبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون للصناعة وكل القطاعات الاقتصادية في مزادات علنية اعتبارا من 2013 .
لكن لضمان قبولها من جانب كل الدول الاعضاء في اجواء الازمة الاقتصادية العالمية تم تضمين الخطة استثناءات او مهل مما دفع المدافعين عن البيئة الى اعتبار الخطة جوفاء.
وفي حال التوصل الى تسوية يطمح الاوروبيون الى ان تكون خطتهم نموذجا للعالم وخصوصا في مؤتمر بوزنان الذي ينتهي السبت ايضا.
من جهة اخرى وافقت الدول الاوروبية على خطة انعاش اقتصادي تقارب قيمتها 1,5% من الجمالي الناتج الداخلي للاتحاد اي مئتي مليار يورو لدعم مبادرات تجنب الدول الاعضاء "الدخول في دوامة الركود" من بينها خفض ضريبى القيمة المضافة.
---------------------
الصورة :
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وخلفه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في بروكسل