ففي ألمانيا لا يزال الجدل دائرا حول تشديد إجراءات ترخيص حيازة السلاح بعد المجزرة التي وقعت في مدينة فينندن بالقرب من شتوتجارت جنوبي البلاد قبل شهرين وأسفرت عن مقتل خمسة عشر شخصا إضافة إلى مرتكب الجريمة.
وفي فرنسا اقترحت وزارة التعليم اتخاذ تدابير جديدة للرقابة على حيازة التلاميذ للسلاح.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة أن زافييه داركوس وزير التربية الفرنسي صرح في مؤتمر عقده مع أولياء الأمور أن وزارته تفكر في إلزام المدرسين في المستقبل القريب بتفتيش التلاميذ بحثا عن السلاح.
وأرجعت الصحيفة هذا التوجه من وزارة التربية الفرنسية إلى الجريمة التي ارتكبها تلميذ /13 عاما/ الأسبوع الماضي في تولوز جنوب غرب فرنسا عندما استل سكينا وهاجم به معلمته.
وتجدر الإشارة إلى أن المسموح للمدرسين حتى الآن هو تفتيش حقائب التلاميذ فقط بحثا عن وجود أسلحة وليس التفتيش الذاتي للتلاميذ.
وفي رد فعلهم على اقتراح وزير التربية وجه ممثل عن نقابة المعلمين انتقادات حادة للاقتراح في حديثه لراديو فرانس انفو وقال: "لا يمكن أن نكون معلمين ورجال شرطة في الوقت نفسه ، وما نحتاجه هو علاقة تقوم على الثقة".
وفي فرنسا اقترحت وزارة التعليم اتخاذ تدابير جديدة للرقابة على حيازة التلاميذ للسلاح.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة أن زافييه داركوس وزير التربية الفرنسي صرح في مؤتمر عقده مع أولياء الأمور أن وزارته تفكر في إلزام المدرسين في المستقبل القريب بتفتيش التلاميذ بحثا عن السلاح.
وأرجعت الصحيفة هذا التوجه من وزارة التربية الفرنسية إلى الجريمة التي ارتكبها تلميذ /13 عاما/ الأسبوع الماضي في تولوز جنوب غرب فرنسا عندما استل سكينا وهاجم به معلمته.
وتجدر الإشارة إلى أن المسموح للمدرسين حتى الآن هو تفتيش حقائب التلاميذ فقط بحثا عن وجود أسلحة وليس التفتيش الذاتي للتلاميذ.
وفي رد فعلهم على اقتراح وزير التربية وجه ممثل عن نقابة المعلمين انتقادات حادة للاقتراح في حديثه لراديو فرانس انفو وقال: "لا يمكن أن نكون معلمين ورجال شرطة في الوقت نفسه ، وما نحتاجه هو علاقة تقوم على الثقة".