نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


فرنسا الغاضبة من الظلم المالي قد تطيح بساركوزي




تظاهر مئات آلاف الفرنسيين اكثر من 2,5 مليون شخص بحسب النقابات ضد سياسة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مواجهة الازمة الاقتصادية غير ان هذه التحركات لم تصل الى حد امكانية الكلام عن يوم اسود كما توقع البعض في فرنسا لكنها فتحت الباب عن امكانية الاطاحة بساركوزي وفرض انتخابات مبكرة في ما اذا اصر الرئيس الفرنسي على سياسته التي تريد من العمال الفقراء ان يدفعوا فوائد الاغنياء وخسائر البنوك


 فرنسا الغاضبة من الظلم المالي قد تطيح بساركوزي
ودعت كافة النقابات الفرنسية مدعومة من المعارضة الاشتراكية الاجراء في القطاعين العام والخاص الى اضراب وطني والى التظاهر دفاعا عن الاجور والخدمات العامة. وارادت التنديد بسياسة الرئيس ساركوزي خصوصا منذ بداية الازمة الاقتصادية.
وقالت الامينة العامة للحزب الاشتراكي الفرنسي مارتين اوبري التي شاركت في تظاهرات باريس التي ضمت عشرات آلاف المتظاهرين "اليوم نحن ازاء رئيس مصر على نهجه رغم انه اوصلنا بسياسته الى الانكماش حتى قبل وصول الازمة المالية".
وبحسب فرانسوا شيريك الامين العام لنقابة "سي اف دي تي" ثاني اكبر نقابات فرنسا فان تظاهرات الخميس هي "الاضخم التي ينفذها الاجراء منذ 20 عاما".
وبحسب متحدث باسم الكونفدرالية العامة للعمل "سي جي تي" كبرى النقابات الفرنسية فان عدد المشاركين في مختلف التظاهرات التي شهدتها مدن البلاد بلغ 2,5 مليون شخص. وبحسب الشرطة فان عدد المشاركين فاق 700 الف.
وقال برنار تيبو الامين العام ل سي جي تي ان هذا التحرك "حدث اجتماعي بالغ الاهمية" وليس "فورة غضب عابرة سيكون له ما وراءه".
ومن الهتافات التي رددها المتظاهرون في باريس "ليس على الاجراء ان يدفعوا لاصحاب البنوك".
وقال وزير الخزانة اريك وورث "ان الاضراب ليس الرد (الملائم) على الازمة" مكررا بذلك موقفا عبر عنه ساركوزي الذي يستبعد التخلي عن الاصلاحات التي انتخب من اجلها.
وشارك اجراء القطاع الخاص الى جانب اجراء القطاع العام الذي يضم اهم قواعد النقابات في التظاهرات.
غير ان الاضراب عن العمل خصوصا في مصالح الخدمات العامة لم يؤد الى شل الحركة في البلاد حيث لم يشارك الا نحو ربع الخمسة ملايين موظف في الاضراب بحسب ارقام رسمية.
وعلاوة على قطاع التربية حيث لم يعمل سوى نصف العاملين في هذا القطاع طالت الاضطرابات بالخصوص السكك الحديدية والنقل العام والجوي غير انها لم تبلغ المستويات المعلنة. وشارك موظفون في اتصالات فرنسا (فرانس تيليكوم) والبريد وكهرباء فرنسا والاذاعات والتلفزيونات العامة في الاضراب.
وعمل مترو باريس بنسبة 75 بالمئة وحافلات النقل بباريس بنسبة 85 بالمئة والذين اختاروا الذهاب للعمل لم يجدوا صعوبات كبيرة في الوصول الى مواقع عملهم. وشهدت مدن فرنسية غير العاصمة اضطرابات اشد خصوصا مرسيليا (جنوب شرق).
وطالت اضطرابات النقل الحديدي النقل الاقليمي والنقل في المنطقة الباريسية حيث لم يتم تسيير الا 35 بالمئة من القطارات الى عدة مناطق في حين شهدت قطارات بعض المناطق نسبة تسيير بلغت 90 بالمئة.
وسارت رحلات ثلثي قطارات السرعة الفائقة (تي جي في) في حين لم تتأثر رحلات قطارات يوروستار وتاليس واليو التي تربط فرنسا ببريطانيا وبلجيكا والمانيا.
اما على مستوى النقل الجوي فقد الغى مطار رواسي شارل ديغول 12 بالمئة من رحلاته في حين الغى مطار اورلي 35 بالمئة منها.

ا ف ب
الجمعة 30 يناير 2009