اعلنت الرئاسة الفرنسية ان فرقاطة فرنسية حاملة مروحيات ستنشر في المياه الدولية قبالة غزة للمشاركة في مكافحة تهريب الاسلحة بطلب من الرئيس نيكولا ساركوزي.
وستباشر هذه الفرقاطة الفرنسية عملها فورا الى جانب بوارج وحاملات طائرات من دول اخرى
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية ان هذا الانتشار الذي يتم بالتعاون مع اسرائيل ومصر يندرج في اطار "التحركات العاجلة لمكافحة تهريب الاسلحة الى غزة" التي طلب الرئيس ساركوزي من وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين اتخاذها.
واضاف البيان "بنتيجة زيارتيه الى الشرق الاوسط اللتين سمحتا بوضع المبادرة الفرنسية-المصرية لوقف اطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي من غزة موضع التطبيق" لا يزال الرئيس ساركوزي "مصمما على مواصلة جهود السلام مع كل الشركاء".
وتابع ان الامر الملح الان "هو تعزيز وقف اطلاق النار الحالي الامر الذي يمر عبر التحرك الانساني ووقف تهريب الاسلحة كليا الى غزة واعادة فتح المعابر بشكل دائم واعادة البناء والمصالحة الفلسطينية".
واكدت هيئة اركان الجيش الفرنسي في باريس لوكالة فرانس برس ان الفرقاطة "جرمينال" ستصل "خلال الساعات المقبلة" قبالة سواحل قطاع غزة.
وصرح الكابتن كريستوف برازوك من هيئة الاركان ان الفرقاطة سحبت من المهمة التي كانت تقوم بها في قوات اليونفيل للامم المتحدة في جنوب لبنان قبالة السواحل اللبنانية. واوضح ان الفرقاطة "توجهت الى المنطقة التي ستقوم فيها بدوريات وستصلها خلال الساعات المقبلة".
والفرقاطة مجهزة بمروحية ورادارات لرصد تحرك الزوارق التي تجوب البحر في المنطقة المجاورة.
واضاف بيان الاليزيه ان ساركوزي "المصمم على ان تتولى فرنسا كامل حصتها من تلك الجهود" طلب من وزيري الخارجية برنار كوشنير والدفاع ارفيه موران "مباشرة عمليات فورية لمكافحة تهريب الاسلحة الى غزة". واوضح ان الامر يتعلق "بانتشار فوري لفرقاطة حاملة مروحيات ستقوم بعمليات مراقبة في المياه الدولية قبالة غزة بتعاون كامل مع مصر واسرائيل".
وتحدثت الرئاسة الفرنسية ايضا عن "المباشرة بدون تاخير بتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الاوروبيين لاقتراح عمليات مكملة في مكافحة تهريب الاسلحة بحرا وبرا".
وترى باريس ان تلك العمليات "يجب ان ترافقها اعادة فتح كامل ودائم لمعابر غزة".
واضافت الرئاسة "لذلك ذكر رئيس الجمهورية برغبته في اعادة تحريك سريع تحت مراقبة اوروبية لمراقبة رفح التي ستتولى فيها فرنسا مهمتها كاملة".
ويقع معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.
وستباشر هذه الفرقاطة الفرنسية عملها فورا الى جانب بوارج وحاملات طائرات من دول اخرى
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية ان هذا الانتشار الذي يتم بالتعاون مع اسرائيل ومصر يندرج في اطار "التحركات العاجلة لمكافحة تهريب الاسلحة الى غزة" التي طلب الرئيس ساركوزي من وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين اتخاذها.
واضاف البيان "بنتيجة زيارتيه الى الشرق الاوسط اللتين سمحتا بوضع المبادرة الفرنسية-المصرية لوقف اطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي من غزة موضع التطبيق" لا يزال الرئيس ساركوزي "مصمما على مواصلة جهود السلام مع كل الشركاء".
وتابع ان الامر الملح الان "هو تعزيز وقف اطلاق النار الحالي الامر الذي يمر عبر التحرك الانساني ووقف تهريب الاسلحة كليا الى غزة واعادة فتح المعابر بشكل دائم واعادة البناء والمصالحة الفلسطينية".
واكدت هيئة اركان الجيش الفرنسي في باريس لوكالة فرانس برس ان الفرقاطة "جرمينال" ستصل "خلال الساعات المقبلة" قبالة سواحل قطاع غزة.
وصرح الكابتن كريستوف برازوك من هيئة الاركان ان الفرقاطة سحبت من المهمة التي كانت تقوم بها في قوات اليونفيل للامم المتحدة في جنوب لبنان قبالة السواحل اللبنانية. واوضح ان الفرقاطة "توجهت الى المنطقة التي ستقوم فيها بدوريات وستصلها خلال الساعات المقبلة".
والفرقاطة مجهزة بمروحية ورادارات لرصد تحرك الزوارق التي تجوب البحر في المنطقة المجاورة.
واضاف بيان الاليزيه ان ساركوزي "المصمم على ان تتولى فرنسا كامل حصتها من تلك الجهود" طلب من وزيري الخارجية برنار كوشنير والدفاع ارفيه موران "مباشرة عمليات فورية لمكافحة تهريب الاسلحة الى غزة". واوضح ان الامر يتعلق "بانتشار فوري لفرقاطة حاملة مروحيات ستقوم بعمليات مراقبة في المياه الدولية قبالة غزة بتعاون كامل مع مصر واسرائيل".
وتحدثت الرئاسة الفرنسية ايضا عن "المباشرة بدون تاخير بتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الاوروبيين لاقتراح عمليات مكملة في مكافحة تهريب الاسلحة بحرا وبرا".
وترى باريس ان تلك العمليات "يجب ان ترافقها اعادة فتح كامل ودائم لمعابر غزة".
واضافت الرئاسة "لذلك ذكر رئيس الجمهورية برغبته في اعادة تحريك سريع تحت مراقبة اوروبية لمراقبة رفح التي ستتولى فيها فرنسا مهمتها كاملة".
ويقع معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.