كان قدر جيلنا أن يأتي إلى الحياة في قاع الزمن. للزمن مسارات مدهشة، هو كالشمس، يصعد إلى أن يستوي على قمة العالم، ثم يهبط إلى أن يصل إلى القاع، ثم يتصاعد مرة أخرى، وهكذا، إلى أن يصل إلى منتهاه، يوم
لخّص الكاتب السياسي فرانك بروني في جريدة “نيويورك تايمز” مناظرة يوم الثلاثاء بين كامالا هاريس ودونالد ترامب بجملتين: “بينما بدا غاضباً، بدت مستمتعة. وحين كان يعبس، كانت تبتسم”. وقد أوجز بروني وأحسن،
لا يكاد يمر يوم على دمشق إلا وتلح عليها مئات الأسئلة بلا إجابة شافية: متى ينتهي هذا الكابوس؟ وكابوس دمشق ليس أحلام يقظة بل واقع تعيشه لحظياً! ومتى تستعيد دمشق رونقها وألقها التاريخي؟ فدمشق رصيد وافر
"أنتو العلوية كُفّار، بتعبدوا القبور والمزارات"، و"انتو جماعة طرطوس واللادقية ما بتعرفوا لا رب ولا رسول"... لا يوجد علويّ على أرض البسيطة السورية لم يسمع هذه العبارات وغيرها في أكثر من مناسبة، وإن لم
كشف سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، عن «تلقي العراق طلباً رسمياً من أحد أطراف المعارضة السورية لرعاية حوار مع النظام السوري في بغداد»! وهكذا، إذا حدث واستجاب نظام دمشق مع هذه
باتت وسائل التواصل الاجتماعي هي الوطن المؤقت للسوريين، يغيرون جغرافيات وجودهم، ومواقفهم، وقناعاتهم، غير أنهم غالباً لا يتخلون عن نشاطهم التواصلي. قد تضيق بهم الأوطان القديمة والجديدة وكذلك بدائل
مضى زمن لم أكتب فيه عن سوريا وأزمتها/ محنتها، رغم أن تفاعلي الوجداني والشخصي لم يتوقف، ومتابعتي اليومية لم تنقطع، كما أن بوصلتي المعنية بالشعب السوري ومعاناته وحقوقه وتطلعاته لم تفقد اتجاهها. كنت،
في أوائل السبعينات بدأت منظمة التحرير الفلسطينية عملياتها ضد اسرائيل من الجنوب اللبناني بعد أن أرغمها العرب على الانسحاب من الأردن، لم تهدأ اسرائيل حتى حرضت الطائفة المارونية المسيحية في لبنان على