ينتاب معظم السوريين إحساس بالمرارة والخيبة ساهم به خذلان إخوتهم في العروبة والإسلام والإنسانية في مصابهم على يد منظومة إبادية إجرامها محسوس وموثق؛ ولكن ما قامت به الأمم المتحدة مؤخراً، بخصوص كارثة
لم يكن صدفة أن يكشف الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو في صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية في مقال نُشر في 7 شباط عن أفكار تُناقَش داخل الإليزيه بشأن احتمالات التقارب مع نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. والأرجح
كان لي شرف معرفة الدكتورة بسمة قضماني والعمل معها منذ الأيام الأولى للثورة السورية. عرفت بسمة معارضة وناشطة ملتزمة، وأكاديمية ومحللة بارعة، ودبلوماسية محنكة، وقبل ذلك وبعده سيدة سورية محبة لبلدها،
لا يكاد يخلو حديث عن مستقبل سوريا من عبارة “يجب على النخب السورية أن…”، ثم املأ الفراغ بما شئت من العبارات عن الدور الذي يجب أن تضطلع به هذه النخب. عادت هذه الديباجة لتلحّ عليّ في الفترة الأخيرة بعد
يستشهد ابن القارح (أحد أدباء حلب في العصر العباسي) في وصف شخصية أحد معارفه ببيت شعري يقول: به جنة مجنونة غير أنها إذا حصلت منه ألبُّ وأعقلُ كما يصفه بأنه «كان ملولا، والملول ربما ملّ الملالَ، وكان لا
حين طويت صفحة الانتداب الفرنسي، نالت سورية استقلالها تحت اسم "الجمهورية السورية"، وبه شاركت في تأسيس الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. وعلى الرغم من التقلّبات السياسية، وتبدّل أنظمة الحكم نتيجة
هذه عودة مختصرة إلى مسألة يكثر الكلام حولها، وهي دعوى أن حرية التعبير التي ينادي بها بعض دعاة الحداثة، ربما تؤدي لضرر شديد بالتقاليد السارية والقيم الفاضلة، بل لعلها تطيح الاستقرار والسلم الاجتماعي.
أيها العراقيون الشرفاء انقذوا ارثكم الحضاري العظيم من الضياع والاندثار ايها العراقيون ان عمر بن الخطاب والمنصور والرشيد والمعتصم وصلاح الدين هم بناة حضارتكم العظيمة وأنتم ايها